الطاقة: الأردن ينظر إلى الهيدروجين الأخضر باعتباره وقود المستقبل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
#سواليف
قال وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور صالح الخرابشة، اليوم السبت، إن الأردن يطمح لتطوير تكنولوجيا استغلال مصادر الطاقة المتجددة واستغلال الفرص المتاحة في التحول الطاقي، سعيا ليكون مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير الطاقة الخضراء.
وأضاف، في كلمة له خلال رعايته للحفل الختامي لمسابقة Solar Innovators Challenge “تحدي الطاقة الشمسية” والذي تنظمه لجنة المهندسين الشباب والإعلام الكهربائية في نقابة المهندسين الأردنيين، أن المسابقة التي نختتمها اليوم تعطينا بارقة أمل ليكون للأردن دورا كبيرا في التطور العلمي والتكنولوجي ليس في مجال الطاقة فحسب، ولكن في مجالات مختلفة في الأردن.
وأشار الخرابشة إلى أن الأردن ينظر إلى الهيدروجين الأخضر باعتباره وقود المستقبل، ونسعى لإنتاجه واستهلاكه محليا وتصديره للخارج.
مقالات ذات صلة الأردن .. (فتاة وهمية) تبتز شابا بصور فاضحة – فيديو 2024/04/20من جانبه، قال نقيب المهندسين، أحمد سمارة الزعبي، إن شعبة الهندسة الكهربائية في النقابة هي الحاضنة للذكاء الاصطناعي وللصناعات المتقدمة والحديثة، لافتا إلى أن أي مجتمع غير صناعي يصعب عليه تحقيق التنمية المطلوبة.
وأضاف أن التحول في العالم اليوم رقمي، وبالتالي فإن الشعبة الكهربائية في النقابة معنية بتطوير آليات عملها وتأهيل كفاءاتها الشبابية، خاصة وأن الأردن يعتبر من أفضل الدول في مجال التحول الرقمي وفي مجال الطاقة.
وفي السياق ذاته، قال رئيس الشعبة الكهربائية في نقابة المهندسين الدكتور علي الخوالدة، إنه في ظل الحاجة إلى الاستدامة والتنمية النظيفة، يأتي دور المهندسين كمبتكرين لتطوير حلول تقنية تعزز الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة بطرق جديدة ومبتكرة سعيا لبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وأشار الخوالدة إلى أهمية قطاع الطاقة المتجددة النظيفة، كفرصة حقيقية للابتكار والتنمية المستدامة في ظل التحديات التي تواجه المجتمعات المتضررة من الظلم والحرب، لافتا إلى أن الاستثمار في هذا القطاع يمكّن من تحسين جودة الحياة وتوفير فرص العمل وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المحرومة.
وشهدت مسابقة Solar innovators Challenge مشاركة 200 مهندس ومهندسة من الخريجين الجدد، حيث تمت تصفية المتقدمين إلى 48 مشاركا، فيما تهدف المسابقة إلى تطوير قطاع الطاقة الكهروضوئية وتحقيق الاستدامة والتنمية النظيفة، وبناء جيل مبتكر ومتميز وتمكين المشاركين من بناء سجل مهني قوي وتوجيههم للانخراط في سوق العمل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الکهربائیة فی
إقرأ أيضاً:
مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء في صلب مباحثات عرقاب ووزير خارجية نيجيريا
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، السيد محمد عرقاب، الخميس، بمقر دائرته الوزارية، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية نيجيريا الاتحادية، يوسف مايتاما توغار، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
وقد جرى هذا اللقاء بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، إلى جانب عدد من إطارات القطاعين.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة لتعميق التشاور وتبادل الرؤى حول آفاق التعاون الثنائي بين الجزائر ونيجيريا، لاسيما في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة. وقد نوه الطرفان بجودة العلاقات التي تربط البلدين، وأكدا إرادتهما المشتركة في الارتقاء بها إلى مستويات أعلى من الشراكة الاستراتيجية، من خلال مشاريع ملموسة وبرامج عمل مشتركة تعزز التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة في القارة، ولاسيما تعزيز التعاون بين مؤسسات البلدين في مجال صناعة النفط والغاز وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال.
وتطرق الطرفان إلى مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء (TSGP)، باعتباره أحد أهم المشاريع الطاقوية الإقليمية، والذي يهدف إلى ربط احتياطات الغاز النيجيرية بالشبكة الجزائرية لتلبية الطلب المتزايد على الغاز، سواء في أسواق الدول الإفريقية المجاورة أو في الأسواق الأوروبية. وقد تم استعراض مدى تقدم الأشغال المتعلقة بدراسة الجدوى التقنية والاقتصادية، التي تم إطلاقها في مارس 2025، حيث أكد الوزير النيجيري على مدى أهمية المشروع بالنسبة لدول العبور وكذا على المستوى القاري.
وبالموازاة، بحث الجانبان إمكانيات توسيع مجالات التعاون لتشمل قطاعات ذات أولوية واهتمام مشترك، على غرار الطاقات المتجددة، وتطوير الهيدروجين، والترابط الإقليمي الكهربائي، وكذا تبادل الخبرات والمعارف في مجالات التنظيم، والتكوين، وإعداد الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بقطاع الطاقة. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق الثنائي ضمن الأطر الإقليمية والدولية، مع الإشادة بمستوى التعاون القائم بين البلدين، لا سيما في إطار المنظمة الإفريقية للدول المنتجة للبترول (APPO)، ومنتدى الدول المصدّرة للغاز (GECF)، وكذا داخل منظمة أوبك.
وقد أشاد وزير الدولة بالديناميكية الجديدة التي تطبع علاقات الجزائر مع الدول الإفريقية الشقيقة، لاسيما في إطار السياسة الطاقوية الوطنية المبنية على تعزيز الشراكات جنوب-جنوب، وتوسيع حضور مجمعي سوناطراك وسونلغاز على الساحة القارية، بما ينسجم مع التزامات الجزائر التنموية والإقليمية، وتجسيد رؤية تنموية إفريقية قائمة على التكامل والشراكة الفعالة.
من جهته، عبر وزير الخارجية النيجيري عن اعتزاز بلاده بعلاقات التعاون التاريخية مع الجزائر، مؤكدا استعداد نيجيريا لتكثيف التنسيق والعمل المشترك من أجل بلورة مشاريع استراتيجية تحقق المنفعة المتبادلة، لا سيما في القطاعات الحيوية. كما ثمن جهود الجزائر في دعم مبادرات التعاون الإفريقي، ولاسيما من خلال مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، الذي اعتبره مشروعا حقيقيا هو في طريق الإنجاز، مشيرا إلى أن نيجيريا سجلت تقدما كبيرا في هذا المشروع، وأنها تعمل حاليا على ربط المناطق الشمالية من البلاد بشبكة الغاز بهدف استكمال الشطر النيجيري من هذا الأنبوب.