الحرة:
2025-08-16@11:09:36 GMT

بلينكن يزور بكين حاملا رسالة بشأن دعم الصين لروسيا 

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

بلينكن يزور بكين حاملا رسالة بشأن دعم الصين لروسيا 

يقوم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأسبوع المقبل، بزيارته الثانية في أقل من عام للصين، آملا باستغلال تراجع التوتر بين البلدين للضغط على بكين كي تحد من دعمها لروسيا التي تواصل حربها في أوكرانيا. 

وتمثل رحلة بلينكن التي تستمر من الأربعاء إلى الجمعة تراجعا إضافيا في الاشتباك السياسي والتجاري بين الولايات المتحدة والصين الذي وصل إلى ذروته في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، وخصوصا أن الأخير تعهد باتخاذ موقف متشدد مجددا في حال عودته إلى البيت الأبيض في نوفمبر.

 

لكن الرئيس الأميركي، جو بايدن، رغم سعيه لتحقيق قدر أكبر من الاستقرار بين أكبر اقتصادين في العالم، واصل ممارسة الضغط. 

وفي الأيام التي سبقت رحلة بلينكن، عقد بايدن قمة مشتركة مع زعيمي اليابان والفيليبين، حليفتي الولايات المتحدة القلقتين أيضا من الصين، حيث جرى رفع الرسوم الجمركية على الصلب من إنتاج الصين "التي تمارس الغش".

وقال مسؤول أميركي كبير للصحفيين قبل الإعلان عن الرحلة "نحن في وضع مختلف عما كنا عليه قبل عام عندما كانت العلاقات الثنائية عند أدنى مستوياتها تاريخيا". 

وأضاف شرط عدم الكشف عن هويته "لقد شرعنا في تحقيق الاستقرار في العلاقات الثنائية بدون التضحية بقدرتنا على تعزيز تحالفاتنا والتنافس بقوة والدفاع عن مصالحنا". 

وسيكون على رأس جدول أعمال بلينكن ما يثيره مسؤولون أميركيون بشأن الدعم الذي تقدمه الصين لروسيا التي تنفذ أكبر عملياتها العسكرية منذ العهد السوفياتي في أوكرانيا. 

ويقول مسؤولون أميركيون إن الصين توقفت عن مد موسكو بمساعدات عسكرية مباشرة لكنها تقدم لها إمدادات مزدوجة الاستخدام سمحت لروسيا بإعادة تنظيم صفوفها. 

وسينقل بلينكن الرسالة مباشرة إلى بكين بعد تشجيعه الحلفاء الأوروبيين على التعبير عن مخاوفهم تجاه الصين التي يُنظر إليها على أنها حريصة على نسج علاقات سلسة مع الغرب في ظل المصاعب الاقتصادية التي تواجهها. 

وقال بلينكن الجمعة بعد انتهاء محادثات مجموعة السبع في كابري في ايطاليا "إذا كانت الصين تزعم من ناحية أنها تريد علاقات جيدة مع أوروبا ودول أخرى، فلا يمكنها من ناحية أخرى تأجيج ما يعد أكبر تهديد للأمن الأوروبي منذ نهاية الحرب الباردة". 

وتأتي الرحلة عقب محادثة هاتفية بين بايدن والزعيم الصيني شي جينبينغ وزيارة قامت بها وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين لبكين.

والتقى بايدن بالقرب من سان فرانسيسكو في نوفمبر مع شي الذي وافق على مطالب رئيسية للولايات المتحدة بينها استعادة العلاقات بين جيشي البلدين واتخاذ إجراءات ضد المواد الكيميائية الأولية التي تدخل في انتاج الفنتانيل، وهو مسكن للألم يستخدمه المدمنون على نطاق واسع في الولايات المتحدة. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

سمو سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة تقلّد الملحق العسكري رتبته الجديدة

واشنطن (واس)
قلّدت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بمقر السفارة في العاصمة واشنطن، الملحق العسكري بسفارة المملكة لدى واشنطن وأوتاوا اللواء الركن عبدالله بن خلف الخثعمي رتبته الجديدة، بعد صدور الأمر الملكي الكريم بترقيته إلى رتبة لواء.
وهنأت سموها اللواء الخثعمي بالثقة الكريمة، متمنية له التوفيق والسداد في عمله. من جهته، أعرب اللواء الخثعمي عن اعتزازه بالثقة الملكية الكريمة، سائلًا المولى- عز وجل- أن يحفظ المملكة وقيادتها الحكيمة.

مقالات مشابهة

  • الصين تحذر الشركات الأجنبية من أكبر ضرر.. تخزين المعادن النادرة
  • ترامب يكشف اتصالاً مع نظيره الصيني: بكين لن تغزو تايوان خلال رئاستي
  • روسيا: هناك رغبة من موسكو وواشنطن في تجاوز إرث إدارة بايدن
  • سمو سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة تقلّد الملحق العسكري رتبته الجديدة
  • الولايات المتحدة: استقرار الضفة الغربية يتماشى مع هدف ترامب لتحقيق السلام بالمنطقة
  • ترمب يلغي أمرا كان أصدره بايدن بشأن المنافسة في الاقتصاد الأميركي
  • المكسيك تسلم 26 من كبار عناصر العصابات إلى الولايات المتحدة
  • ترامب يُصدر أمراً تنفيذياً لتعزيز أمن سلسلة الإمداد الدوائي في الولايات المتحدة
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يزور المواقع التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان: نفذنا أكثر من 600 غارة
  • الولايات المتحدة تخفف العقوبات المضادة لروسيا حتى 20 أغسطس