سمو سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة تقلّد الملحق العسكري رتبته الجديدة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
واشنطن (واس)
قلّدت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بمقر السفارة في العاصمة واشنطن، الملحق العسكري بسفارة المملكة لدى واشنطن وأوتاوا اللواء الركن عبدالله بن خلف الخثعمي رتبته الجديدة، بعد صدور الأمر الملكي الكريم بترقيته إلى رتبة لواء.
وهنأت سموها اللواء الخثعمي بالثقة الكريمة، متمنية له التوفيق والسداد في عمله. من جهته، أعرب اللواء الخثعمي عن اعتزازه بالثقة الملكية الكريمة، سائلًا المولى- عز وجل- أن يحفظ المملكة وقيادتها الحكيمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الملحق العسكري الولايات المتحدة سفيرة خادم الحرمين الشريفين
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخفف العقوبات المضادة لروسيا حتى 20 أغسطس
أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية ترخيصا يسمح بتشغيل جميع العمليات المحظورة بموجب العقوبات المضادة لروسيا والتي تعتبر ضرورية لتنظيم لقاء زعيمي روسيا والولايات المتحدة في ألاسكا.
وينص الترخيص على أن "جميع العمليات المحظورة بموجب عقوبات الأنشطة الأجنبية الضارة وعقوبات أوكرانيا/روسيا، والتي تعتبر اعتيادية وضرورية للمشاركة في اجتماعات ولاية ألاسكا بين حكومتي الولايات المتحدة والاتحاد الروسي أو دعمها، مسموح بها حتى الساعة 00:01 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (07:01 توقيت موسكو) يوم 20 أغسطس 2025".
وعلى صعيد آخر، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 61,722، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 154,525، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 123 شهيدا، و437 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 10,201 شهيد، و42,484 إصابة.
استنكرت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الخارجية الفلسطينية، بشدة حجب إسرائيل أموال المقاصة عن السلطة الفلسطينية على مدار 3 أشهر الماضية، مؤكدة أن فلسطين تبذل قصارى جهودها من خلال كل السبل الممكنة لتحرير هذه الأموال من دولة الاحتلال.
وقالت فارسين، في كلمة خلال مؤتمر صحفي حول جهود القيادة الفلسطينية لوقف العدوان على غزة، :" إن إسرائيل لم تحول للسلطة الفلسطينية أموال المقاصة على مدى الشهور الماضية في انتهاك صارخ لكافة الاتفاقيات الموقعة معها في هذا الشأن".
وأشارت إلى الجهود التي تبذلها دولة فلسطين بمشاركة العديد من الدول من بينها مصر لإعداد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بدعوة الدول المساهمة في قوة حفظ السلام والاستقرار ومن أجل عقد المؤتمر الدولي التي وصفته بـ"المهم" بالتعافي وإعادة الإعمار، مؤكدة في الوقت نفسه حرص فلسطين التحرك على المستوى الدولي بالتعاون مع النرويج والاتحاد الأوروبي وفرنسا لإعداد مؤتمر المانحين للحكومة الفلسطينية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل .
وشددت فارسين على ضرورة التحرك مع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية نحو الدول الجاهزة للاعتراف بدولة فلسطين، وتأمين أيضا اعتراف باقي الدول التي لم تعترف بعد قبل شهر سبتمبر المقبل، لافتة إلى أهمية عقد اجتماعات موسعة لمناقشة العديد من القضايا الهامة منها الحفاظ على الأمن والاستقرار من خلال تنفيذ مبدأ حل الدولتين والعمل على إدخال المساعدات وإنهاء الحرب على غزة.
وحول التحركات على المستوى الحكومي الوطني الفلسطيني، قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية :"إن هناك مساعي لتوحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية مع غزة، وإعداد فريق شرطي لتسليم المهام في القطاع بجانب القوة الأممية للاستقرار، والاستمرار في مسيرة الإصلاح التي فرضت على السلطة في وقت يصعب فيه التنفس والتحرر من هذا الاحتلال من أجل تعزيز مكانة فلسطين".
وأضافت فارسين أن فلسطين تسير بخطى ثابتة تجاه التطوير والإصلاح، معربة في الوقت نفسه عن تطلعها بالعمل مع الدول المعنية لإعداد "تقارير الإيجاز" الذي يصدر كل 6 أشهر لكشف الإنجازات التي تحققت والاحتياجات اللازمة لاستكمال مسيرة التطوير والإصلاح.