حركة "الجهاد الإسلامي" تعلن عدم مشاركتها في اجتماع القاهرة
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، عدم مشاركتها في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي يعقد اليوم الأحد في العاصمة المصرية برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
إقرأ المزيدوأعلن خضر حبيب القيادي في الحركة، أن سبب رفض الحركة حضور الاجتماع يعود لرفض السلطة الفلسطينية إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
واعتبر حبيب أنه "لن تكون هناك نتائج ذات قيمة في الاجتماع لأنه حكم على نفسه بالفشل منذ اللحظات الأولى لعدم استجابة السلطة الفلسطينية لإطلاق سراح المعتقلين"، على حد تعبيره.
وكانت القوات الأمنية للسلطة الفلسطينية اعتقلت في 27 يوليو الجاري، مجموعة من "الخارجين عن القانون اعتدوا على مركز شرطة بلدة جبع وأحرقوا جزءا كبيرا منه، إضافة لمركبة شرطة، مستغلين انشغال الحالة العامة بما تتعرض له جنين ومخيمها"، وفق ما قال محافظ جنين أكرم الرجوب.
وأفاد الرجوب في بيان حينها، بأن "الأمن اعتقل عددا من المتورطين والمشتبه فيهم دون اعتبار لأي دوافع سياسية أو انتماءات تنظيمية، فالمتورطون ينتمون لعدة تنظيمات منها الجهاد وحماس، وأول معتقل متورط كان من حركة فتح".
وتتجه أنظار الفلسطينيين إلى العاصمة المصرية القاهرة، ترقبا للنتائج التي سيتمخض عنها اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.
وقد أعرب الشارع الفلسطيني عن أمله باتفاق الفصائل على برنامج سياسي وشعبي واحد لمواجهة التصعيد الإسرائيلي ومخططات التوسع الاستيطاني.
المصدر: الأناضول + معا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجهاد الإسلامي السلطة الفلسطينية القاهرة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية
في خطوة أثارت استنكارًا فلسطينيًا وعربيًا، أعلنت إسرائيل منع وفد وزاري عربي من دخول مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث كان من المقرر أن يلتقي الوفد بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد 1 يونيو 2025. يضم الوفد وزراء خارجية من السعودية، الإمارات، مصر، الأردن، قطر وتركيا، وكان يهدف إلى دعم القيادة الفلسطينية سياسيًا وماليًا، وتعزيز الجهود العربية لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بررت إسرائيل قرارها بأن الاجتماع كان يهدف إلى الترويج لما وصفته بـ »دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل »، معتبرة أن هذا التحرك يشكل تهديدًا لأمنها القومي. وقد أثار هذا القرار توترًا دبلوماسيًا متزايدًا بين الحكومة الإسرائيلية والدول العربية المجاورة، خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة واستمرار العمليات العسكرية في الضفة الغربية.
يأتي هذا التطور قبل مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، من المقرر عقده في يونيو، برعاية مشتركة من فرنسا والسعودية، لمناقشة سبل دعم حل الدولتين. وقد أعربت عدة دول أوروبية عن دعمها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الاعتراف بأنه « واجب أخلاقي وضرورة سياسية ».
من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها إسرائيل وفودًا دبلوماسية من دخول الأراضي الفلسطينية؛ فقد سبق أن منعت في عام 2012 وزراء من دول حركة عدم الانحياز من حضور اجتماع في رام الله، بحجة عدم وجود علاقات دبلوماسية مع تلك الدول.
كلمات دلالية إسرائيل دولة فلسطينية منع وفد عربي