الحرة:
2025-12-15@04:15:58 GMT

قلق من تزايد انتشار إنفلونزا الطيور بين البشر

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

قلق من تزايد انتشار إنفلونزا الطيور بين البشر

حذر خبراء في منظمة الصحة العالمية من انتشار عدوى "إنفلونزا الطيور" بين البشر والحيوانات، بما يمثل مصدرا للقلق على الصحة العالمية.

كبير العلماء لدى منظمة الصحة العالمية، الطبيب جيريمي فارار قال إن "إنفلونزا الطيور والتي تعرف اختصار (أتش 5 أن 1) لديه معدل وفيات مرتفع للغاية بين مئات الأشخاص المعروف أنهم أصيبوا به حتى الآن".

وأشار إلى أنه لم يتم تسجيل حالات انتقال للفيروس من إنسان لآخر.

وأضاف فارار أن "عدوى إنفلونزا الطيور انتشرت خلال العامين الماضيين بين الدواجن والبط" فيما انتقلت لتنتشر بين الحيوانات.

وأكد الطبيب أن مصدر القلق الأكبر يتزايد "بالانتشار بين طيور البط والدواجن، وبقدرة الفيروس على التطور والانتشار المتزايد بين الثدييات، ويطور قدرته على إصابة البشر، و(المخاوف) من انتقال العدوى من إنسان إلى آخر".

وبشأن المخاوف من انتقال الفيروس خاصة مع إصابة الأبقار، وما إذا كان سينتقل عبر الحليب، حث فارار "المزيد من المراقبة والتحقيق الدقيق من قبل سلطات الصحة العامة، لأنه قد يتطور انتقاله بطرق مختلفة".

وأشار إلى أن هذا الأمر يشكل مصدرا كبيرا للقلق "ويتعين علينا التأكد من أنه إذا وصل إلى البشر وانتقل من إنسان إلى آخر.. علينا أن نكون في وضع يسمح لنا بالاستجابة الفورية من خلال اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص".

مخاوف من انتقال إنفلونزا الطيور عبر حليب الأبقار المصابة. أرشيفية

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن البشر يتعرضون أحيانا إلى الإصابة بإنفلونزا الطيور، وترتبط غالبية حالات الإصابة بالاتصال المباشر أو غير مباشر بالدواجن المصابة، حية كانت أو ميتة.

وبات المرض، منذ أول ظهور له في هونغ كونغ عام 1997، مسؤولا عن وقوع فاشيات ووفيات بين البشر في 16 بلدا في أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، وفي عام 2006 انتشرت بسرعة كبيرة في إقليم شرق المتوسط.

وتتراوح مدة حضانة هذا الفيروس من يومين إلى خمسة أيام، وقد تصل إلى 17 يوما، وتترافق بأعراض الحمى والإعياء والتهاب الحلق وآلام في العضلات، وقد تفضي إلى مضاعفات الالتهاب الرئوي، والتي قد تؤدي إلى الوفاة.

ومطلع أبريل الحالي، أفادت مراكز مكافحة الأمراض "سي دي سي" أن شخصا في الولايات المتحدة يتعافى من إنفلونزا الطيور بعدما اصيب بالفيروس اثر احتكاكه بقطيع ماشية.

وهذه الحالة الثانية لشخص تثبت إصابته بإنفلونزا الطيور في البلاد، وتأتي بعدما أصاب الفيروس قطعانا في تكساس وكانساس وعدة ولايات أخرى مدى الأسبوع الماضي.

لتفادي جائحة جديدة.. منظمة عالمية تدعو لتلقيح الطيور قالت المديرة العامة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان إنه يتعين على الحكومات بحث تلقيح الطيور ضد إنفلونزا الطيور لتفادي تحول الفيروس إلى جائحة جديدة، وهو الفيروس الذي تسبب بالفعل في نفوق مئات الملايين من الطيور وإصابة الثدييات بالعدوى عالميا.

وقالت "سي دي سي" إن الإصابة لن تدفعها لتغيير تقييمها لخطر إنفلونزا الطيور على صحة البشر بالنسبة للعامة في الولايات المتحدة، والذي تصنفه حاليا على أنه منخفض.

سجلت أول حالة في كولورادو عام 2022، لكنها كانت من خلال دواجن مصابة.

وذكرت هيئة الصحة في تكساس بأن إصابة الماشية لا تشكل مصدر قلق بالنسبة لإمدادات الحليب التجارية إذ يتعين على منتجي الألبان التخلص من الحليب المستخرج من أبقار مصابة. كما أن عملية التعقيم تقضي على أي فيروسات.

وأضافت أنها تعمل على توفير توجيهات لمصانع منتجات الألبان بشأن كيفية الحد من تعرض العمال للأمراض، والكيفية التي يتعين عبرها على الأشخاص الذين يعملون مع أبقار مصابة، متابعة أي أعراض والخضوع لفحوص.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إنفلونزا الطیور الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، الخميس، أن لجنة الخبراء العالمية المعنية بسلامة اللقاحات أكدت بصورة قاطعة عدم وجود أي علاقة سببية بين اللقاحات واضطرابات التوحد، وذلك استنادا إلى مراجعة شاملة لـ31 دراسة أجريت على مدى 15 عاما في عدة دول. 

وقال غيبرييسوس، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة بجنيف، إن النتائج الجديدة تعزز ما خلصت إليه المنظمة منذ سنوات، موضحا أن لقاحات الطفولة، بما في ذلك اللقاحات المخصصة للنساء الحوامل، واللقاحات التي تحتوي على الألمنيوم أو مادة الثيميروسال، “لا تسبب التوحد”.

وأضاف غيبرييسوس أن اللقاحات تعد من أهم الابتكارات في تاريخ الطب الحديث، مشيرا إلى دورها الكبير في خفض وفيات الأطفال دون سن الخامسة من 11 مليون وفاة سنويا إلى 8.4 ملايين خلال ربع قرن. 

كما لفت إلى أن اللقاحات ساهمت في الحد من انتشار فيروس كورونا، كاشفا أن المنظمة صنفت خلال الأسبوع الماضي متحوّرا جديدًا للفيروس ضمن قائمة المتحورات الخاضعة للمراقبة.

وفي سياق متصل، أعلن المدير العام إطلاق منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية موحدة لمواجهة التهديدات الحالية والمحتملة لفيروسات كورونا، وتشمل كوفيد-19 ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (المعروفة بـ"أنفلونزا الإبل") وأمراضا جديدة قد تنجم عن فيروسات كورونا المختلفة. وأوضح غيبرييسوس أن الخطة الجديدة تشكل “نقطة تحول” في الانتقال من مرحلة الاستجابة الطارئة لجائحة كورونا إلى إدارة مستدامة وطويلة الأمد قائمة على التكامل والاستعداد.

وجاءت هذه التصريحات في ظل تجدد الجدل داخل الولايات المتحدة حول علاقة اللقاحات بالتوحد، بعدما أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطلع العام، ادعاءات بشأن وجود ارتباط بين تلقي الأطفال للقاحات وبين ارتفاع انتشار اضطرابات التوحد، إلى جانب حديثه عن تأثير تناول النساء الحوامل لمسكن الباراسيتامول.


وتفاقم الجدل الشهر الماضي عقب تصريحات لوزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، قال فيها إنه وجه المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لتغيير موقفها التاريخي الذي ينفي وجود علاقة بين اللقاحات والتوحد. 

وأثارت تصريحاته غضب أربع ولايات ديمقراطية—كاليفورنيا وأوريغون وهاواي وواشنطن—التي وصفتها بأنها "مضللة وخطيرة"، مؤكدة أنها "تهدد الأمن الصحي" في البلاد، ومشددة على استمرارها في نصح العائلات الأمريكية بضرورة تلقيح أطفالهم.

جذور الادعاء الخاطئ
تعود النظرية المضلّلة التي تربط بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) وازدياد حالات التوحد إلى دراسة نشرت عام 1998 قبل أن تسحب لاحقا، بعدما أثبتت الأبحاث العلمية المتتابعة أن نتائجها مزورة وتفتقر إلى الأساس العلمي. 

ورغم إسقاطها من المجتمع الطبي، لا تزال تلك الادعاءات تعود للواجهة من حين لآخر، ما يدفع منظمة الصحة العالمية إلى تجديد تأكيدها على سلامة اللقاحات وفاعليتها.

مقالات مشابهة

  • الصحة: إنفلونزا H1N1 الأكثر انتشارًا بين الفيروسات التنفسية هذا العام
  • مع انتشار فيروس إنفلونزا H1N1.. علاج البرد في 3 أيام
  • بيطري الشرقية يحصن 142 ألف طائر ضد إنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية
  • لو عندك هذه الأعراض.. أهم الإجراءات الوقائية لتجنب العدوى بالإنفلونزا الموسمية
  • العزل المنزلي الحل.. أعراض انتشار العدوى مع تزايد الإصابات بالإنفلونزا الموسمية
  • الصحة العالمية: وفاة 10 أشخاص في غزة بسبب الأمطار خلال يوم
  • «لا توجد متحورات جديدة ».. مستشار الرئيس للصحة يكشف تفاصيل الفيروس المنتشر
  • منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
  • إنجلترا تواجه موجة إنفلونزا حادة: ارتفاع الإصابات 50% ونظام الصحة تحت ضغط غير مسبوق
  • انتشار واسع لفيروس H1N1.. والصحة تطمئن وتحذّر