لبنان ٢٤:
2024-06-02@23:46:00 GMT

مصدر رسمي مسؤول: لم نسمع بشيء من هذا القبيل

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

مصدر رسمي مسؤول: لم نسمع بشيء من هذا القبيل

نفى مصدر رسمي مسؤول ما جرى ترويجه في الأيام الاخيرة عن تلقّي لبنان بعد الضربة الايرانية رسالة تحذيرية من ضربة اسرائيلية واسعة للبنان. وقال لـ"الجمهورية": "لم نسمع بشيء من هذا القبيل"، وأضاف: "اسرائيل تستصعب الحرب على لبنان، وهذا ما تؤكّده مستوياتها العسكرية وكل المحللين والمعلّقين الاسرائيليين، ونحن أيضاً لا نريد الحرب، لكن المؤسف هو أنّ هناك في لبنان من يستسهل هذه الحرب لا بل يتمنّاها".

  ورداً على سؤال، قال: "المواجهة القائمة مع اسرائيل، ما زالت ضمن قواعد الاشتباك، والمقاومة برغم توسيع اسرائيل لدائرة اعتداءاتها، لم تخرج عن هذه القواعد ولا تريد أن تنزلق الامور الى حرب واسعة".   أضاف: "بصورة عامة، المواجهات في الجنوب محصورة في النطاق المعروف، ولا أتوقع تصعيداً واسعاً. أولاً لأنّ اسرائيل عالقة في غزة. ولأنّها ثانياً، باتت عالقة اكثر في الجبهة الجديدة مع إيران. وثالثاً، وهنا لا أكشف سراً، فإنّ الأميركيين لا يريدون الحرب ويمنعون من التورّط فيها، فهم يدركون، كما إسرائيل، أنّ جبهة الجنوب صعبة، وتأثيراتها واضحة على امتداد الجبهة، ولذلك، هم يواصلون مع الفرنسيين على وجه الخصوص، بذل الجهود والمساعي مع كلّ الأطراف لخفض التوتر الذي ما زال مضبوطاً ولو من دون الإعلان عن ذلك".   ورداً على سؤال آخر، أعاد المصدر التأكيد على "أنّ جبهة الجنوب مرتبطة بجبهة غزة، وفي اعتقادي أنّ الامور في اتجاه الاتفاق على هدنة، وعلى الرغم من التعثرات الآنية، لن تطول كثيراً، والهدنة هذه المّرة ستجرّ هدنات حتماً. واما ما يعنينا في لبنان، فإنّ التسوية السياسية للجبهة الجنوبية، هي التي سترسو في نهاية المطاف، وخصوصاً أنّ الاميركيين جادون في بلوغ هذه التسوية، ونحن أيضاً جادون في إصرارنا على التطبيق الكامل وغير المجتزأ للقرار 1701".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مسؤول إيراني في لبنان غداً

أفادت معلومات الـ"ال بي سي" أن القائم بأعمال وزير الخارجية الايراني علي باقري كني يزور لبنان غدًا الاثنين. 

مقالات مشابهة

  • رسائل مزدوجة في تصعيد حزب الله ضد إسرائيل
  • مهرجان إهدنيات الفني اللبناني مستمر رغم مناخ الحرب في الجنوب
  • مسؤول إيراني في لبنان غداً
  • قبلان: ما يربحه لبنان على الجبهة الجنوبية لن يخسره بأية تسوية رئاسية
  • هزّ العصا.. هل انتقل لبنان إلى مرحلة الحرب؟
  • حزب الله يعلن إسقاط مسيّرة اسرائيلية ويتبنى هجمات على شمال اسرائيل  
  • عودة السنّة الى المشهد ضرورة قبل التسوية وميقاتي سحب ورقة الإستحواذ على الصلاحية التنفيذية
  • السيد نصر الله: غزة معركة وجود.. وجبهة الجنوب قوية وضاغطة
  • هنية من بيروت: أبلغنا الوسطاء أننا لن نتنازل عن مطالبنا
  • تراجع الحركة السياسيّة السعودية لبنانياً في انتظار التسوية