مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تستهدف إيصال شعبنا لحالة من اليأس وفقدان الأمل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول من خلال الحرب الإسرائيلية تنفيذ عمليات إبادة جماعية بقطاع غزة.
تصريحات محمود الهباش للقاهرة الإخبارية:وأوضح مستشار الرئيس الفلسطيني، أن إسرائيل تستهدف إيصال الشعب الفلسطيني إلى حالة من اليأس وفقدان الأمل، مؤكدًا أن الحرب الإسرائيلية تستهدف كل ما هو فلسطيني واجتثاث الوجود الفلسطيني.
وشدد مستشار الرئيس الفلسطيني، على أن الولايات المتحدة استخدمت الفيتو أمام مجلس الأمن 4 مرات لمنع وقف العدوان الإسرائيلي.
ونوه محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، بأن الاحتلال يشن حربا شاملة على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي احتجز مئات الملايين من الحكومة الفلسطينية، فكيف نطور أو نقوم بإصلاحات حقيقية في ظل سيطرة حكومة الاحتلال على أكثر من 60% من أراضي الضفة الغربية.
وتابع الهباش خلال تصريحاته عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أنه رغم ذلك، نحن نحاول ونعمل، فلدينا برامج من أجل تطوير دولتنا، مشيرًا إلى أننا نعاني من الاحتلال بسبب الإجراءات غير القانونية على الحكومة الفلسطينية، وعلى الجميع أن يعي ذلك.
وتابع :"نحن بحاجة إلى إيجاد مقاربات واقعية من أجل توحيد الصف الفلسطيني"، مستطردا:" أننا مطالبون بإيجاد مقاربات تتعامل مع الواقع الحالي للشعب الفلسطيني".
وواصل الهباش أن أي محاولة فلسطينية لإجراء أي نوع من الإصلاحات أو التطوير في أداء الحكومة، دائمًا ما تصطدم بالاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، صرح سفير إسرائيلي سابق لدى واشنطن، اليوم الأحد، بأن العقوبات الأمريكية المحتملة على كتيبة "نتساح يهودا" قد تمتد إلى لواء "غولاني".
وأوضح مايكل أورون، السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، بشأن احتمال فرض واشنطن عقوبات على كتيبة "نتساح يهود" التابعة للجيش الإسرائيلي بأنه قد تشمل ألوية أخرى.
وأشار أورون إلى أن الأمر يبدأ بهذه الكتيبة ويمكن أن تكون "غولاني" ولواء المظليين أيضا، مضيفا أن هذا الأمر بمثابة "منحدر" للجيش الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، حذر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أمس السبت، الولايات المتحدة من أن العقوبات المحتملة على كتيبة "نيتساح يهودا" المتطرفة ستكون "خطًا أحمر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة قطاع غزة الحرب الإسرائيلية مستشار الرئیس الفلسطینی محمود الهباش
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على تصريحات ليبرمان.. والميليشيات المسلحة في غزة
ذكرت حركة حماس، الخميس، أن تصريحات رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، تكشف حقيقة دامغة وخطيرة، تتمثّل في تسليح الجيش الإسرائيلي لعصابات إجرامية في قطاع غزة.
وأوضحت أن هدف إسرائيل هو إحداث حالة فوضى أمنية ومجتمعية، وتسويق مشاريع الاحتلال لهندسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية.
وأضافت: "إننا في حركة حماس نؤكد أن هذا الاعتراف الرسمي يُثبّت ما كشفته الوقائع الميدانية طوال الأشهر الماضية، من تنسيقٍ واضح بين عصابات اللصوص والمتعاونين مع الاحتلال وبين جيش العدو نفسه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تزيد معاناة شعبنا المحاصر".
وتابعت: "يؤكّد هذا الاعتراف أن جيش الاحتلال لا يكتفي بالقصف والقتل الجماعي، بل يتولى تنظيم ورعاية عمليات السرقة والتجويع بشكل مباشر عبر تلك العصابات العميلة، في محاولة لكسر إرادة شعبنا والتأثير على بيئته المقاومة".
وأشار حماس إلى أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر، وهي أدوات رخيصة بيد العدو، وعدوٌ حقيقي لشعبنا الفلسطيني، وستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".
وقالت حماس: "ندعو جماهير شعبنا البطل إلى الحذر من هذه العصابات، ورفع الغطاء المجتمعي عنها، والتعاون مع الجهات الأمنية واللجان الشعبية لحماية مجتمعنا ومقدّراته من أذرع الاحتلال الداخلية".
ماذا حدث؟
وقال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل تسلح عائلات مجرمين في غزة بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأوضح ليبرمان في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية: "إسرائيل تقوم بتسليح تنظيمات متطرفة في غزة بموافقة نتنياهو".
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول إدارة الحرب في غزة، والتكتيكات غير التقليدية التي تتبعها الحكومة لزعزعة قبضة حماس في القطاع.