سياسي عراقي يطالب بالتحقيق مع المبعوثة الأممية بتهم فساد
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
طالب النائب العراقي السابق مشعان الجبوري، بالتحقيق مع جينين بلاسخارت، المبعوثة الأممية إلى العراق، بشبهات الفساد والرشاوى والتربح، واصفا إياها بـ”شاهد الزور”.
وقال الجبوري في تغريدة على منصة “إكس”، انه “في نهاية عمل المبعوثة الأممية بلاسخارت نطالب الامم المتحدة بفتح التحقيق في اتهامات الفساد والتربح الموجهة لبعثتها في العراق”.
وأضاف ” تقييم أداء بلاسخارت كان سيئاً وقامت بدور “شاهد الزور” الذي يحرف الحقائق ولم تكن موضوعية وانحازت دائماً للسلطات على حساب عموم الشعب العراقي”.
وتأتي دعوات الجبوري بينما تقترب المبعوثة الأممية الى العراق من مغادرة العراق بعد قرابة شهر من الان، مع اختتام مهامها في العراق التي دامت 5 سنوات.
وتم تنصيب بلاسخارت لرئاسة البعثة الاممية في العراق في آواخر شهر آب 2018 خلفا للسلوفاكي يان كوبيس، وفي فبراير الماضي وخلال احاطة قدمتها أمام الأمم المتحدة قالت “انها الإحاطة الأخيرة لأنها ستغادر منصبها في أواخر شهر أيار المقبل”.
وكان تحقيق استقصائي لصحيفة الغارديان، أشار إلى تقاضي موظفي الأمم المتحدة في العراق رشاوى من رجال اعمال ومستثمرين، مقابل منحهم صفقات الإعمار والمساعدات للعراق التي تأتي عن طريق الأمم المتحدة والمانحين.
وقالت الصحيفة في تقريرها، إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أرسل فريقا إلى العراق لتقييم مزاعم الفساد في برنامج البناء، الذي تبلغ تكلفته 1.5 مليار دولار ، لكن الأمم المتحدة أصدرت حينها بيانا نفت فيه ارتباط مغادرة بلاسخارت بفضيحة موظفيها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العراق الغارديان بلاسخارت مشعان الجبوري الأمم المتحدة فی العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:السوداني باع العراق “تفصيخ”من أجل الولاية الثانية
آخر تحديث: 18 ماي 2025 - 3:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي،الاحد، ان “معظم الاتفاقات التي عقدها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع الجانب التركي وزيارته الى انقرة يراد منها تعزيز حظوظه في الحصول على الدعم من اجل الولاية الثانية في السلطة”.وأضاف ان “الكثير من المشاريع التي عمل السوداني عليها تؤكد سعيه للحصول على الولاية الثانية، خصوصا مايتعلق باستقباله للشركات الامريكية والعمل على ميناء طرابلس ودخوله على الخط في مسألة بيع خور عبد الله للجانب الكويتي”.وبين ان “محاولة السوداني الطعن امام المحكمة الاتحادية بخصوص قضية خور عبد الله تندرج ضمن محاولة السعي للبقاء في السلطة عبر الدعم الخارجي، فضلا عن كونها رسائل إيجابية باتجاه المحور الأمريكي”،واكد المصدر، ان السوداني باع العراق من اجل تحقيق مصلحه الشخصية وثبتت خيانته من خلال تصرفه السياسي وعدم احترام سيادة العراق.