السومرية نيوز-سياسة

تقترب المبعوثة الأممية الى العراق جينين بلاسخارت من مغادرة العراق بعد قرابة شهر من الان، مع اختتام مهامها ورحلتها في العراق التي دامت 5 سنوات، اثارت خلالها الكثير من الجدل وحنق المواطنين العراقيين ولاسيما خلال فترة تظاهرات تشرين، وسرت قناعة تامة بانها "تلمع" صورة النظام والحكومة امام المجتمع الدولي وصديقة للشخصيات السياسية ولم تكن بجانب الشعب بالرغم من انه من المفترض ان هذه مهمتها الرئيسية.

تم تنصيب بلاسخارت لرئاسة البعثة الاممية في العراق في آواخر شهر آب 2018 خلفا للسلوفاكي يان كوبيس، وفي فبراير الماضي وخلال احاطة قدمتها بلاسخارت امام الأمم المتحدة قالت انها الإحاطة الأخيرة لانها ستغادر منصبها في أواخر شهر أيار المقبل.

وقالت بلاسخارت حينها انه ” في كانون الأول 2018 وصلتُ إلى بغداد، والآن، بعد خمس سنوات، حان الوقت تقريباً لأقول وداعاً وأتوقع أن أغادر منصبي في نهاية أيار، إنه ليس أمراً سهلاً، وفي السراء والضراء، أصبح العراق ببساطة جزءاً مني".

جاء اعلان بلاسخارت مغادرة مهامها في العراق، بعد أيام فقط من كشف فضيحة التحقيق الاستقصائي لصحيفة الغارديان حول تقاضي موظفين الأمم المتحدة في العراق رشاوى من رجال اعمال ومستثمرين مقابل منحهم صفقات الاعمار والمساعدات للعراق التي تأتي عن طريق الأمم المتحدة والمانحين.

وقالت صحيفة الغارديان في تقرير، ان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أرسل فريقا إلى العراق لتقييم مزاعم الفساد في برنامج البناء الذي تبلغ تكلفته 1.5 مليار دولار (1.2 مليار جنيه إسترليني) بعد تحقيق أجرته صحيفة الغارديان.

لكن الأمم المتحدة أصدرت حينها بيانا نفت فيه ارتباط مغادرة بلاسخارت بفضيحة موظفيها، مشيرة الى ان مغادرة بلاسخارت تتسق مع الممارسات المتبعة داخل الأمم المتحدة، بما في ذلك التناوب المعتاد لكبار مسؤولي الأمم المتحدة.

من جانبه، طالب السياسي والنائب السابق مشعان الجبوري بالتحقيق مع بلاسخارت بشبهات الفساد والرشاوى والتربح، فيما وصفها بـ"شاهد الزور".

وقال الجبوري في تغريدة تابعتها "السومرية نيوز"، انه "في نهاية عمل المبعوثة الاممية بلاسخارت نطالب الامم المتحدة بفتح التحقيق في اتهامات الفساد والتربح الموجهة لبعثتها في العراق".

وأضاف انه "اما تقييم اداء بلاسخارت فإنه كان سيئاً وقامت بدور "شاهد الزور" الذي يحرف الحقائق ولم تكن موضوعية وانحازت دائماً للسلطات على حساب عموم الشعب العراقي".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی العراق

إقرأ أيضاً:

مكتب ثروة الأمم يؤكد ضرورة رصانة دراسات الجدوى

يونيو 9, 2025آخر تحديث: يونيو 9, 2025

المستقلة/-اكدت المدير المفوض لمكتب ثروة الامم المتخصص بدراسات الجدوى الاقتصادي والسياسات الاقتصادية د. اكرام ال عقيل ان حجم العمل في العراق يحتاج دقة في جميع المراحل لتحقيق اهداف التنمية.

وقالت ال عقيل: ان موضوع دراسات الجدوى مفصل مهم للنهوض بالأداء داخل العراق، كونه يرصن مراحل بلوغ التنمية التي تنشدها البلاد.

واضافت ال عقيل ان اعتماد مكاتب رصينة لإكمال دراسات الجدوى يمثل خطوة مهمة لجميع الشركات العامة والخاصة كونه يرسم مسارات الاداء الحقيقي والذي يجب ان تعتمده الشركة المعنية.

مقالات مشابهة

  • اليوم..مجلس الامن يناقش الوضع في العراق
  • نائب إطاري يطالب حكومته بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • مكتب ثروة الأمم يؤكد ضرورة رصانة دراسات الجدوى
  • الخزعلي يطالب بالتحقيق مع العيداني بشأن أموال البترودولار (وثائق)
  • برلماني: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب لحماية الهوية الوطنية
  • وزير الزراعة: الدولة لن تتهاون مع المعتدين على موظفيها أثناء أداء الواجب
  • مسؤول سابق في الأمم المتحدة يطالب بعقوبات رادعة على “إسرائيل”
  • بن جفير يطالب نتنياهو بمناقشة عاجلة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة
  • الغارديان: الدول الأوروبية لا تنوي الاعتراف بفلسطين كدولة
  • العراق يطالب بـشفافية وعدالة ويعرض استضافة ملحق كاس العالم