يمانيون|

في مثل هذا اليوم 21 إبريل وخلال 9 سنوات مضت، عاش اليمنيون أياماً قاسية؛ جراء التوحش، والإجرام السعوديّ الأمريكي الذي استهدف كُـلَّ مقومات الحياة، وعلى رأسها الممتلكات العامة والمنازل وغيرها.

 

وفيما يلي أبرز ما حدث في مثل هذا اليوم:

 

21 إبريل 2015م: 50 شهيداً وجريحاً في قصف جسر الدليل بمحافظة إب:

 

في مثل هذا اليوم 21 إبريل من العام 2015م، واصل العدوانُ الأمريكي السعوديّ كعادته استهدافَ المصالح العامة التي يستفيد منها المواطنون في مقدمتها الطرقات العامة، والخطوط الرئيسة بقصفِ الجسور التي بلغت نسبة كبيرة في مختلف المحافظات.

 

وفي محافظة إب في مثل هذا اليوم استهدف الطيران جسرَ الدليل الواقع أسفل نقيل سمارة بالمحافظة، مخلّفاً بذلك الاستهدافَ 50 شهيداً وجريحاً من المواطنين المتواجدين في المنطقة.

 

استشهد يومَها 24 مواطناً، فيما جُرِحَ 26 آخرون بإصابات مختلفة وبالغة بعدد من الغارات الهستيرية، والتي خلقت أَيْـضاً حالة من الهلع والخوف لدى عابري السبيل من المارَّة في الطريق العام، وكذلك المواطنين الساكنين حول منطقة الاستهداف.

 

ويتحدث شهود عيان أن المواطنين تجمعوا وقتَها لإسعاف المصابين من الغارة الأولى، وما إن تجمعوا حتى باشرتهم الغارة الثانية بالاستهداف؛ مما ضاعف حصيلة عدد الضحايا، وبينهم نساء وأطفال.

 

أظهرت المشاهِدُ في هذا القصف، أشلاءَ بعض الضحايا متناثرة على الجسر المستهدَف، وامتلأ المكان بدماء الأبرياء، وشوهدت بعضُ أجساد الضحايا عالقةً على الأشجار المجاورة للجسر الذي أصبح أطلالاً بأكمله؛ لتتجسد بذلك بشاعة وطغيان هذا العدوان الذي أتى لتدميرِ كافة مقدرات اليمن.

 

بعضُ المواطنين الذين لقوا حتفهم، تحولت أجسادهم إلى جثث محترقة، ولم يتمكّن المسعفون من التعرف على بعضهم، ليتم تقييدهم مجهولي الهُــوِيَّة؛ نتيجةَ الغارات الشديدة التي فيها اختلطت دماؤهم وأشلاؤهم بأحجار وأتربة الجسر مع شظايا تلك الصواريخ، فيما تم إسعاف المصابين من الجرحى إلى مستشفيات متفرقة، وحالة أكثرهم خطيرة، ومنهم من بات مرشحاً للالتحاق بالآخرين من الشهداء الذين فارقوا الحياة، فيما أصبح البعض في إعاقة دائمة، والآخر لا يزال يعاني طيلة سنوات عديدة جراء هذا الاستهداف الأمريكي الغادر.

 

أشعلت هذه الجريمةُ حالةً من السخط والغضب والاستنكار الكبير من قبل المواطنين؛ فقد قتلت أبرياء لا ذنب لهم، ودمّـرت مصالح المواطنين، في ظل تساؤلات كثيرةٍ من أقاربِ الضحايا وآخرين عن السبب الذي ارتكبه هؤلاء المواطنون حتى أصبحوا في كشوف الضحايا والمعاقين.

 

وتمثلت جرائمُ العدوان في قطع الطرق بقصف الجسور وتعطيل حركة السير، وقطع أرزاق العابرين من المواطنين الذين خرجوا في البحث عن المعيشة، ووراءَهم أطفال ونساء ينتظرون بما سيعود لهم ذاك المعيل الذي أصبح في سجل الوفيات بدون ذنب.

 

21 إبريل 2015م.. 83 شهيداً وجريحاً في استهداف سوق شعبيّة بحجّـة:

 

وفي مثل هذا اليوم من العام ذاته، وفي ظل استهداف العدوّ للأسواق الشعبيّة مع الأماكن والمصالح العامة على ما جرت عليه العادة؛ فعند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل استهدف طيران العدوان سوق مدينة حرض بمحافظة حجّـة؛ ما أَدَّى إلى استشهاد 13 مواطناً، وجرح 70 آخرين بحالات حرجة.

 

وقد شمل هذا الاستهداف على تدمير شبكة اتصالات تابعة لشركة سبأ فون، في ليلة وصفت حينها بـ”الدامية” مما شوهد فيها من كثرة الدماء التي سالت على الأرض من المواطنين الذين كانوا في منازلهم الواقعة في السوق ذاته.

 

كان من الملفت في هذه الجريمة وقوع إصابات من مختلف الأعمار بما في ذلك كبار السن من المواطنين.

 

امتلأت المراكز الصحية والمشافي بالجرحى الذين تنوعت إصاباتهم، وتوزعت على كافة أنحاء الجسم، في مجزرة ليست الأولى من نوعها التي يرتكبها العدوّ الأمريكي السعوديّ بهذه الطريقة التي مارسها لسنوات عديدة، فيما تم نقل جثامين الشهداء إلى الثلاجات.

 

21 إبريل 2015.. غاراتٌ على منزل الشهيد القائد في مران صعدة:

 

وفي مثل هذا اليوم من العام 2015م، شن طيرانُ العدوان الأمريكي السعوديّ عدة غارات على منزل الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي -رحمه الله- ومنازل المواطنين في منطقة مران بمديرية حيدان بمحافظة صعدة.

 

وخلّف الاستهداف رُكاماً هائلاً للمنازل المستهدفة بغارات متسلسلة ومتتابعة، في مشهد يعكس التوجّـه الحقيقي للعدو ومنهجيته القائمة على القتل والتدمير الشامل لكل ممتلكات المواطن اليمني الخَاصَّة، وإقلاق السكينة العامة.

 

استكملت غارات العدوان منذ 2015م بقية المنازل في مران صعدة إلى التدميرِ النهائي، وقد سبق استهدافها سابقًا باستهداف شامل للمنطقة من قبل النظام السابق العميل الذي شن سِتِّ حروب ظالمة على مران صعدة بضوء أخضر أمريكي.

 

21 إبريل 2015.. قصفٌ هستيري على منازل المواطنين بهمدان صنعاء:

 

وفي مثل هذا اليوم من العام ذاته، شنت طائرات الحقد والإبادة عدةَ غارات على منطقة الغوش في ضلاع همدان بمحافظة صنعاء، مسبِّبةً حالةً من الخوف والهلع لدى المواطنين وتضرُّرًا كبيرًا في المنازل.

 

وزعم العدوّ يومها أن منطقة “الغوش” تحوي على مخازن للصواريخ، وهو ادِّعاء كاذب، ونتائجه تسببت في نزوح جماعي للأهالي من المنطقة؛ لكونها مكتظةً بالمواطنين، وبثت الرعبَ لدى أطفال ونساء المنطقة.

 

21 إبريل 2017م.. استهدافُ منازل وممتلكات المواطنين في صرواح:

 

وفي مثل هذا اليوم من العام 2017م، استهدف العدوان منازلَ وممتلكاتِ المواطنين في مديرية صرواح بمحافظة مأرب بغارات عديدة، حوَّلت مساكنَ المواطنين المتواضعة إلى حطام كبير، إضافة إلى استهداف سياراتهم الخَاصَّة.

 

21 إبريل 2018.. مدفعيةُ العدوان تقصفُ منازلَ المواطنين بصعدة:

 

أما في العام 2018م، وفي مثل هذا اليوم؛ فقد استهدفت مدفعية العدوان السعوديّ منازل المواطنين في مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة؛ ما أَدَّى إلى سقوط عدد من الجرحى من المواطنين.

 

أصبح هذا الاستهداف يتكرّر يوميًّا في تلك المناطق الحدودية، ويستهدف المنازل وممتلكات المواطنين مع مواشيهم ومزارعهم؛ لتكتمل بذلك الصورة بشكل واضح التي قدم بها العدوان الهستيري لإهلاك الحرث والنسل.

 

ولهذا ستظل جرائمُ العدوان الأمريكي السعوديّ بحق اليمن عالقةً في الأذهان، ولا يمكن نسيانها عبر السنين مهما كانت الأحداث والمتغيرات؛ لأَنَّ اليمنيين لا ينسَون ثأرَهم ولا يتنازلون عن حقهم عبر التاريخ.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الأمریکی السعودی المواطنین فی من المواطنین

إقرأ أيضاً:

صمود إيران في مواجهة العدوان.. نهاية العصر الأمريكي

 

في العام 1945م انتهت الحرب العالمية الثانية مؤذنة بنهاية مرحلة من تاريخ العلاقات الدولية وبداية أخرى. لقد شكلت نهاية الحرب انتهاء المرحلة الانتقالية من عالم قديم تهيمن عليه قوى الاستعمار القديم المتمركزة في أوروبا الغربية إلى عالم جديد تهيمن عليه قوتان غير أوروبيتين هما الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.
وكان على هذا العالم الجديد أن يمر بمرحلة انتقالية يستطيع من خلالها أن يحل محل قوى الاستعمار القديم خصوصاً في أفريقيا، فكانت مرحلة التحرر من الاستعمار القديم بالدرجة الأولى في القارة السمراء، وكان مقدرا لمصر في ظل جمال عبدالناصر، أن تلعب دوراً محورياً في تحرير الأقطار العربية وشعوب أفريقيا.
مصر عبدالناصر والعدوان الثلاثي
استشعرت قوى الاستعمار القديم وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا الخطر الذي كانت تمثله مصر في ظل عبدالناصر، فسعتا لاحتوائه عبر محاولة إغوائه للدخول في حلف غربي ضد الاتحاد السوفيتي وهو ما رفضه.
ومن أجل الضغط عليه، قامت بريطانيا والولايات المتحدة بسحب عرض تمويل السد العالي، الذي كان عبدالناصر يريد بناءه ليتمكن من تحقيق تنمية اقتصادية في بلاده الغارقة في الفقر المدقع. ورداً على ذلك، قام عبدالناصر بتأميم قناة السويس، بغية تأمين مصدر التمويل لمشروعه التنموي.
عند التأميم كانت الحسابات العقلانية تفيد باستحالة قيام بريطانيا بعملية عسكرية، لاستحالة تحقيق الهدف من ذلك العدوان، والمتمثل بالسيطرة على قناة السويس. إلا أن شخصية رئيس الوزراء أنتوني ايدن المهزوزة، والتي أدّت فيها مسألة زواجه من سيدة أصغر منه بكثير، دوراً في سعيه لإثبات رجولته، ودوراً في اتخاذه قرارات غير عقلانية، دفعته إلى تفضيل الخيار العسكري. وقد دخلت فرنسا، التي كانت تواجه أزمة عميقة في الجزائر، طرفاً في المؤامرة على مصر، ليتوّج تحالفهما بشراكة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك دافيد بن غوريون، الذي كان يعتبر أنه يمتلك رؤية للشرق الأوسط في ظل هيمنة إسرائيلية.
بناءً على ذلك، اجتمع الأطراف الثلاثة لتوقيع معاهدة سرية في سيفر، لشنّ عدوان على مصر، ولم يكن العدوان يهدف إلى إعادة احتلال القناة، بل كان يهدف إلى التخلص من عبدالناصر، بصفته يجسد خطراً على قوى الاستعمار القديم. بدأ العدوان في الـ29 من أكتوبر 1956م، بقصف شديد على القاهرة والقواعد العسكرية المصرية، أدى إلى دمار كبير للقوة العسكرية المصرية. وتبع ذلك إنزال بريطاني فرنسي في بور سعيد، فشل في الانتقال إلى مدينة السويس، ومنها إلى القاهرة لإسقاط نظام عبدالناصر.
وقد ترافق العدوان مع حملة شنها معظم الأقطار العربية المستقلة آنذاك ضد عبدالناصر، متهمة إياه بالمغامرة وتدمير شعبه، وما إلى ذلك من معزوفة كان لها أن تتكرر مع زعماء آخرين، تجرأوا على تحدي الهيمنة الغربية. لكن عوامل كثيرة أدّت دوراً في فشل العدوان وانتصار مصر، وعلى رأسها دعم الشعب المصري للنظام في مواجهة العدوان.
لكن فشل العدوان كان مسألة حتمية مرتبطة بالتحولات البنيوية في النظام الدولي، والتي كانت تشهد تراجع قوة بريطانيا وفرنسا لمصلحة نظام عالمي جديد، بقيادة قوتين جديدتين هما الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، وكان حتمياً فشل العدوان، لأنه كان حتمياً انتهاء عهد الاستعمار القديم وصعود نظام جديد. وبنتيجة النصر الذي حققه عبدالناصر، كان أن تحولت بريطانيا إلى قوة من الدرجة الثانية.
إيران في مواجهة العدوان
تسعة وستون عاماً فصلت بين العدوان الثلاثي والعدوان الحالي الذي تتعرض له إيران اليوم من قبل الغرب، لكن هذه المرة بقيادة الولايات المتحدة و “إسرائيل”، ونجد أوجه شبه كثيرة بين إيران اليوم ومصر الأمس.
ففي مواجهة محاولات الولايات المتحدة فرض أحادية قطبية في العالم بقيادتها، عقب انهيار الاتحاد السوفياتي، سعت القوى المتضررة من المشروع الأمريكي، وعلى رأسها روسيا والصين، إلى التحالف لضمان مصالحهما وأمنهما. هذا جعلهما تطلقان منظمة شنغهاي للتعاون، لضمان أمنهما القومي في وسط آسيا. وفي العام 2009م جرى إطلاق منظمة بريكس للتعاون بشراكة مع الهند وجنوب أفريقيا والبرازيل، والتي توسعت لتضم عدداً كبيراً من الدول، ولتشكل منصة لعلاقات دولية تواجه الهيمنة الغربية. وبات الحديث يدور عن نهاية عالم قديم تهيمن عليه الولايات المتحدة.
كان الصراع بين هذين القطبين يدور في منطقة الشرق الأوسط، وكانت إيران تشكل القوة الوحيدة التي تواجه الهيمنة الأمريكية في المنطقة. وعلى مدى عقدين من الزمن، رفعت واشنطن شعار احتواء إيران التي تدعم حركات المقاومة في العالم العربي، تماماً كما دعم عبدالناصر حركات التحرر في الوطن العربي وأفريقيا. وكان مشروع الطاقة النووية الذي أطلقته إيران يريد منح الشعب الإيراني سبل التنمية التكنولوجية، تماماً كما كان تأميم قناة السويس يهدف إلى منح الشعب المصري فرص التنمية الاقتصادية.
وقد رفضت إيران الرضوخ للهيمنة الأمريكية في المنطقة تماماً، كما رفضت مصر في ظل عبدالناصر الرضوخ للهيمنة البريطانية في العام 1956م، وإن كان الجدل الذي أثارته بريطانيا والغرب حول قناة السويس بعد تأميمها يهدف إلى تطويع مصر آنذاك، فإن الجدل الذي أثارته الولايات المتحدة ومعها الغرب حول البرنامج النووي الإيراني، كان يهدف إلى تطويع إيران. في هذا الوقت كان القلق يسيطر على الكيان الصهيوني، نتيجة دعم إيران المتواصل لحركات المقاومة، ونتيجة رفض إيران الانصياع للمشروع الأمريكي في المنطقة، والذي كان يضمن لـ”إسرائيل” الدور الريادي في المنطقة. من هنا، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعتبر أنه يمتلك رؤية للشرق الأوسط في ظل هيمنة تل أبيب، تماماً كما سلفه بن غوريون، انبرى لدفع الولايات المتحدة نحو مغامرة ضرب إيران.
لم يكن نتنياهو يحتاج لكثير من الجهد لإقناع القادة الأمريكيين بشن هجوم على إيران. فالولايات المتحدة تجد نفسها اليوم في وضع مشابه لوضع بريطانيا في الخمسينيات من القرن الماضي، قوة عظمى تتراجع قوتها في ظل صعود قوى أوراسية، تسعى لترسيخ نظام دولي خارج الهيمنة الأمريكية. إضافة إلى ذلك، فإن واشنطن تجد أن الوقت يعمل في غير مصلحتها، وهي تريد فرض أمر واقع في الشرق الأوسط يؤهلها للتموضع في وضع تفضيلي، في مواجهة منافسيها الروس والصينيين. كل هذا ولا تزال إيران ترفض الانصياع للهيمنة الأمريكية، لذا يجب على واشنطن ضربها. وما زاد في الطين بلة، هو تبوؤ دونالد ترامب، ذو الشخصية المهزوزة، السلطة، وهو المسن المتزوج من امرأة أصغر منه، ويريد إثبات شخصيته أمامها، ما جعله كرجل سلطة وقرار، في وضع غير عقلاني عند اتخاذ القرارات السياسية.
كل هذا أسهم في دخول الولايات المتحدة مساراً مع إيران شبيهاً بالمسار الذي دخلته بريطانيا مع عبدالناصر، قبل شنّها العدوان على مصر. فإذا بترامب يوهم الإيرانيين بأنه يريد التفاوض، فيما كان يعد العدة لضرب إيران، تماماً كما كان ايدن يفاوض عبدالناصر فيما كان يعد العدة لضرب مصر.
وإن كان ايدن قد استخدم تأميم قناة السويس ذريعة لضرب مصر بغية إسقاط النظام فيها، فإن ترامب استخدم البرنامج النووي الإيراني ذريعة لتوجيه ضربة لإيران بغية إسقاط النظام فيها، وهذا ما تثبته العملية الأمنية التي استهدفت كبار القادة العسكريين الإيرانيين، ودعوة نتنياهو الشعب الإيراني إلى استغلال الفرصة للثورة على النظام الإيراني. وكما استخدمت “إسرائيل” واجهة لبدء العدوان على مصر في العام 1956م، فإن “إسرائيل” اليوم ما هي إلا واجهة للعدوان على إيران. وقد استغرب المسؤولون الدبلوماسيون كيف يمكن لرئيس الولايات المتحدة أن يكذب، لكن، ألم يستغرب عبدالناصر في العام 1956م كيف كان بإمكان رئيس وزراء بريطانيا أن يكذب؟
لقد كانت الساعات الأولى من العدوان على إيران عصيبة على الشعب الإيراني، وعلى كل من يعارض الهيمنة الأمريكية في المنطقة.
لكن الشعب الإيراني لم ينتفض ضد النظام، بل خرج في الشوارع ليُعلي صوته ضد العدوان. ومع حلول المساء، كانت إيران قد استوعبت الصدمة، لتبدأ الرد على العدوان بقصف الكيان وإسقاط الطائرات الأمريكية الصنع التي بحوزته، في مفاجأة للعالم كله، ما يشير إلى أن العدوان سيفشل في تحقيق أغراضه، وأن صمود إيران سيؤذن بعالم جديد على حساب العالم القديم، لا تعود فيه الولايات المتحدة هي القوة المهيمنة الوحيدة في العالم.
أستاذ تاريخ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تدين العدوان الأمريكي على إيران
  • الحوثي يتوعد بـرد مناسب على العدوان الأمريكي في إيران
  • أول موجة إيرانية بعد العدوان الأمريكي على إيران
  • بعد العدوان الأمريكي على ايران ..بيان هام لأنصار الله
  • الدفاع الإيرانية: الجرائم التي ترتكبها إسرائيل تستوجب عقوبات ومواجهة وطنية وعالمية
  • محاكمة 117 متهما في قضية «خلية اللجان الإعلامية».. اليوم
  • اليوم.. نظر محاكمة 5 متهمين فى قضية خلية داعش حلوان
  • صمود إيران في مواجهة العدوان.. نهاية العصر الأمريكي
  • الحوثي يوجه رسالة إلى الدول التي “تستبيح” إسرائيل أجواءها ويؤكد: عملياتنا العسكرية مستمرة
  • الائتمان المصرفي السعودي ينمو بأكثر من 443 مليار ريال بنهاية أبريل 2025