“حجازي”: "مفيش مدرسة تحت سماء مصر وزارة التربية والتعليم مش مسئولة عنها"
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن جميع المدارس تحت مسئولية الوزارة، قائلا: "مفيش مدرسة في مصر وتحت سماء مصر، وزارة التربية والتعليم مش مسئولة عنها".
وأضاف حجازي: "نحن مسئولين حتى عما يقدم في هذه المدارس لأننا مسئولين عن تربية أبنائنا".
وفي سياق متصل، أوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه في إطار ما تم تداوله حول قيام إحدى المدارس الدولية بالترويج لسلوكيات مرفوضة وتخالف قيم واخلاقيات في المجتمع المصري، وجه الوزير الدكتور رضا حجازي فور انتهاء أجازة عيد الفطر بتشكيل لجنة من التعليم الدولي وقيادات الوزارة وإرسالها للمدرسة للوقوف علي الموقف واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة على الفور في حال ثبوت المخالفات التي تم تداولها.
وأكدت الوزارة رفضها التام لقيام أي مدرسة على أرض مصر بالترويج أو تدريس مواد دراسية تخالف ثوابت الغريزة الإنسانية والعقائد السماوية والأخلاقيات والقيم التي يقوم عليها المجتمع المصري، مشددة على أن تنشئة أبنائها الطلاب تنشئة سليمة أحد أهم أولوياتها تبذل في إطارها كافة الجهود إيمانا منها بدورها في صناعة أجيال المستقبل التي تحمل على عاتقها أمن وسلامة المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني مسئولية رضا حجازي وزير التربية والتعليم المدارس الدولية التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. انتحار امرأة بعد قطع الدعم عنها بالخطأ من قبل وزارة العمل
في مأساة هزت الرأي العام البريطاني، خلصت محكمة بريطانية في تحقيق نادر من نوعه إلى أن انتحار السيدة جودي وايتينج، البالغة من العمر 42 عامًا، جاء نتيجة مباشرة لخطأ ارتكبته وزارة العمل والمعاشات البريطانية حين أوقفت إعاناتها بشكل غير مبرر.
وأعلنت الطبيبة الشرعية كلير بيلي، خلال الجلسة الثانية للتحقيق في الوفاة التي عقدت بمحكمة ميدلسبره، أن وايتينج أقدمت على الانتحار في ظل "تدهور حالتها النفسية"، والذي سببه قرار الوزارة بقطع إعاناتها، رغم كونها مقعدة وغير قادرة حتى على المشي.
وتركت وايتينج، وهي أم لتسعة أبناء، رسائل مأساوية قالت فيها إنها "لا تملك طعامًا" و"عاجزة عن دفع فواتيرها"، مضيفة: "ديون، ديون، ديون".
وكانت وزارة العمل قد أوقفت إعانة التوظيف والدعم الخاصة بها بعد عدم حضورها جلسة تقييم طبي، رغم أن غيابها كان بسبب دخولها المستشفى جراء إصابتها بالتهاب رئوي. كما حرمت لاحقًا من إعانة السكن وتخفيض ضريبة المجلس المحلي، ما أدى إلى انهيارها نفسيًا.
وقالت والدتها، جوي دوف، خلال الجلسة: "أعرف تمامًا أن وزارة العمل هي من تسببت في انتحار ابنتي. لقد كانت تبكي وترتعش من اليأس والعار، وفقدت الأمل في استعادة حقوقها".
وأضافت بغضب: "استغرق الأمر ثماني سنوات من النضال القضائي حتى نصل إلى هذه المرحلة. ما فعلوه بالضعفاء أمر مشين."
وأكد تقرير صادر عن جهة رقابية مستقلة أن قرار وقف الإعانات كان خاطئًا، وأن جودي كان لديها "عذر وجيه" لعدم حضور التقييم الطبي.
من جانبها، عبرت المسؤولة في وزارة العمل، هيلجا سويدنبانك، عن "أسف عميق"، واعترفت بوجود تقصير في التعرف على هشاشة حالة وايتينج الصحية والنفسية، مشيرة إلى تغييرات جارية في ثقافة الوزارة نحو "مزيد من التعاطف بدلًا من الجمود الإداري".
تعد هذه القضية واحدة من أبرز الأمثلة على العواقب الإنسانية القاسية لأخطاء إدارية في نظام الرعاية الاجتماعية، وتعيد فتح النقاش حول معاملة الفئات الضعيفة داخل المؤسسات الحكومية البريطانية.