نشر موقع "أويل برايس" تقريرًا قال فيه إن ناميبيا تريد الانضمام إلى أوبك وهي تستعد لجني فوائد مواردها من النفط الخام؛ حيث من المتوقع أن تصل طاقتها الإنتاجية اليومية إلى 700 ألف برميل يوميًا في سنة 2030 - وهي السنة الأولى من الإنتاج وفقًا للخطط الحالية. ويبدو أن أوبك سوف تكون سعيدة للغاية بالترحيب بانضمامها إلى صفوفها.



وذكر الموقع أن مفوضة النفط الناميبية ماجي شينو قالت في حدث عبر الإنترنت عقد مؤخرًا إن أوبك خلقت "قيمة كبيرة" في "ضمان التحكم في ديناميكيات السوق وإدارتها بطريقة مستدامة"، مما يشير إلى أن الدولة الواقعة في جنوب غرب إفريقيا ستكون سعيدة بالانضمام إلى مجموعة النفط. وذكرت التقارير أن الجانبين بدأا بالفعل مناقشة عضوية ناميبيا.

وأشار الموقع إلى أن "رويترز" نقلت عن مصادر لم تسمها والرئيس التنفيذي لغرفة الطاقة الأفريقية قولهم إن أوبك تريد بشدة أن تصبح ناميبيا عضوًا. وقالت هذه المصادر لرويترز إن البلاد يمكن أن تصبح في البداية عضوًا في ميثاق التعاون لمنظمة أوبك، ثم تنتقل بعد ذلك إلى العضوية الكاملة. ويشير التقرير إلى أن البرازيل انضمت إلى ميثاق التعاون في وقت سابق من هذه السنة.

ووفقًا لنيجيه أيوك من غرفة الطاقة الأفريقية، فقد بدأت منظمة أوبك "هجومًا ساحرًا" على ناميبيا. ووفقًا لوزير المناجم والطاقة الناميبي، لم تكن هناك محادثات حول انضمام البلاد إلى منظمة أوبك.
ونقل الموقع عن توم ألويندو قوله: "لم يتواصل معنا أحد للانضمام إلى أوبك. إن أعضاء أوبك من الدول المصدرة للنفط ولم نصل إلى ذلك بعد. هذا هو الاعتبار فقط بعد أن نبدأ في الإنتاج."

وأوضح الموقع أن ذلك سيحدث قريبًا جدًا، وفقًا للخطط. فقد استغلت الشركات الكبرى ما يقدر بنحو 11 مليار برميل من النفط من الموارد البحرية، ومن المتوقع أن يكون الإنتاج الأول في سنة 2030.

وتعد شركة شل وتوتال إنيرجي المستثمران الرئيسيان في مستقبل النفط في ناميبيا، إلى جانب شركة قطر للطاقة وشركة الحفر الأسترالية المدرجة في المملكة المتحدة باسم جلوبال للخدمات البترولية.

وتقوم شركات شيفرون وجالب البرتغالية ورينو ريسورسز أيضًا بالتنقيب عن النفط في حوض أورانج
بالبلاد.


وأفاد الموقع إلى أن هناك اكتشافان على وجه الخصوص - غراف لشركة شل وفينوس لشركة توتال إنيرجي - يمكن أن يحولا البلاد ليس فقط إلى منتج جديد للنفط، بل إلى منتج رئيسي؛ حيث تشير التقديرات إلى أنها تحتوي على مليارات البراميل من النفط والغاز.

ووفقً للموقع؛ يمكن أن يحتوي اكتشاف غراف على ما يصل إلى 1.7 مليار برميل من النفط والغاز عبر ثلاثة آبار، وفقًا لتقديرات باركليز. ويعتبر اكتشاف فينوس أكبر من ذلك؛ حيث من المتوقع أن تصل الاحتياطيات إلى ما يصل إلى 3 مليارات برميل من مكافئ النفط.

وقالت رئيسة وزراء ناميبيا، سارا كونجونجيلوا-أماديلا، العام الماضي: "خلال الـ 18 شهرًا الماضية، تم اكتشاف اكتشافين للنفط الخام الخفيف في ناميبيا، وهما فينوس وغراف، في الحوض البرتقالي.

ويعد اكتشاف فينوس وحده ثاني أكبر اكتشاف للنفط في المياه العميقة في العالم منذ سنة 2015، وإذا تم إثباته مع الاكتشافات النفطية الأخرى؛ فمن الممكن أن يضع ناميبيا ضمن أفضل 15 دولة منتجة للنفط بحلول عام 2035".

وأضاف الموقع أنه من المؤكد أن هذه الإمكانية تجعل ناميبيا هدفًا جديدًا جذابًا لعضوية منظمة أوبك؛ حيث تمثل المجموعة بالفعل جزءًا كبيرًا من إنتاج النفط العالمي. وارتفعت هذه الحصة بشكل كبير عندما انضمت روسيا ومنتجو آسيا الوسطى إلى أوبك+. ثم انسحبت أنجولا مما كلف أوبك نحو 1.1 مليون برميل يوميًا من الإنتاج. ويمكن لناميبيا أن تسد هذه الفجوة بشكل أساسي، ولكن ليس بالكامل. علاوة على ذلك، قد تعود أنجولا، كما حدث مع أعضاء أوبك الآخرين في الماضي.

واختتم الموقع تقريره مشيرًا إلى أن هناك شريكين محتملين راغبين في الانضمام لأوبك، وأن الارتباط بينهما مسألة وقت فقط. ومن شأن مثل هذا الارتباط أن يضيف 700 ألف برميل يوميا إلى إجمالي إنتاج أوبك، وهو ما يمكن أن ينمو أكثر أيضا، إذا أسفرت عمليات التنقيب الإضافية عن نتائج، مشيرًا إلى أن إن انضمام ناميبيا إلى المجموعة من شأنه أن يعزز يد أوبك في التحركات المستقبلية للسيطرة على الأسعار، وهو الهدف من إضافة أعضاء جدد في المقام الأول.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي ناميبيا أوبك النفط النفط أوبك ناميبيا المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من النفط یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

«مبروك والزويتينة» تستعرضان استراتيجيات زيادة الإنتاج النفطية لعام 2025

استعرضت شركتا مبروك والزويتينة النفطيتان نشاطاتهما وخططهما لتعزيز الإنتاج خلال العام الجاري 2025، في اجتماعَين فنيين منفصلين عقدا مع الإدارات الفنية بالمؤسسة الوطنية للنفط يومي الإثنين والثلاثاء.

وناقشت شركة مبروك خلال اجتماعها استهداف إنتاج يبلغ 21 ألف برميل يومياً من النفط الخام، بالإضافة إلى خطط إعادة تشغيل حقل المبروك، وتعزيز الإنتاج في حقل الجرف البحري، إلى جانب الميزانية المقترحة لتنفيذ هذه الخطط المستقبلية.

أما شركة الزويتينة، فقد استعرضت نشاطها في مختلف الحقول، بما في ذلك إنجازات إعادة تأهيل واستئناف الإنتاج في حقول الفداء، الحكيم، والذهب، التي كانت خارج الخدمة منذ عام 2015.

وحضر الاجتماعَين مدراء الإدارات المعنية بالمؤسسة، ورؤساء وأعضاء لجان الإدارة في الشركتين، إلى جانب مختصين فنيين وماليين من المؤسسة والشركتين، وممثلين عن شركات تقنية ليبيا، الجوف، الوطنية للإنشاءات، ومركز بحوث النفط، والشركاء الأجانب.

يأتي هذا اللقاء في إطار التنسيق المشترك لتعزيز الإنتاج النفطي وتحقيق أهداف المؤسسة الوطنية للنفط في دعم الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • أوبك بلاس نحو زيادة إنتاج النفط
  • أوكرانيا تقصف منشأتين للنفط في روسيا
  • أكثر من 151 مليون برميل صادرات النفط العُماني بنهاية يونيو 2025
  • النفط يهبط بسبب مخاوف من توجه أوبك+ نحو زيادة الإنتاج
  • النفط يهبط بأكثر من دولارين للبرميل بفعل مخاوف إزاء إمدادات أوبك+
  • يوم الأحد.. أوبك+ يجتمع لزيادة إنتاج النفط
  • المكثفات تتجاوز 52 ألف برميل… أرقام جديدة لإنتاج النفط الليبي
  • «مبروك والزويتينة» تستعرضان استراتيجيات زيادة الإنتاج النفطية لعام 2025
  • عشر دول أفريقية تتقدم في تصنيف الدخل وواحدة في الصدارة
  • إنتاج النفط والمكثفات يقترب من 1.5 مليون برميل خلال 24 ساعة