شبكة انباء العراق:
2024-06-12@01:38:12 GMT

ما لا يمكن البوح به (خلوها سكتة)

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

يبدو اننا وصلنا إلى أخطر مرحلة من مراحل التحولات التاريخية غير المتوقعة نحو الارتماء في أحضان الشياطين والابالسة، حتى بات من الصعب البوح بما يدور حولنا من صفقات وتوافقات وعقود وتشابكات في العلاقات الإقليمية المعلنة وغير المعلنة. .
قبل قليل اكتشفنا عن طريق الصدفة ان معظم البلدان العربية في الشرق الأوسط، بمن فيها البلدان التي ترفض التطبيع مع إسرائيل، والتي تقف شعوبها بقوة مع غزة، هي التي ترسل شحنات النفط الخام إلى الموانئ الإسرائيلية بشهادة المنظمات الدولية المعنية بهذا الأمر.

.
لا نريد استعراض اسماء تلك البلدان، ولا نريد ذكرها حتى لا تنهال علينا الشتائم واللعنات، لأننا نشعر بالخيبة والخذلان والخجل كلما اطّلعنا على التقارير الدولية، لكن اسماء تلك البلدان معلومة ومعروفة ومثبتة، ويمكنك التعرف عليها من خلال تصفح تقارير مؤسسة (Oil Change International) المتاحة على شبكة جوجل الدولية. .
لا ريب انكم سوف تصابون بصدمة عنيفة عندما ترون الدعم الذي تقدمه بلدانكم العربية والإسلامية في الشرق الأوسط، وعندما تتأكدون من حرصها على تجهيز الموانئ الإسرائيلية بما تحتاجه من النفط الخام ومن المنتجات البترولية منذ السابع من اكتوبر وحتى يومنا هذا. ونترك لكم حرية التعرف بأنفسكم على تلك البلدان، والتعرف على عدد الشحنات وكمياتها، وهل كانت الشحنات مرسلة مجاناً، أم عن طريق السداد الآجل. .
لم نعد نصدق تصريحات الرؤساء والملوك والأمراء، ولن نقتنع بعد الآن بخطاباتهم الحماسية المناصرة لغزة. فالزعيم السيسي الذي اقسم بأغلظ الإيمان انه لم ولن يوصد بوابات معبر رفح بوجه المساعدات المرسلة إلى غزة، ولم يشترك في فرض الحصار عليها. بقوله: (اروح من ربنا فين إذا كنت أنا الذي تسببت بتجويع الفلسطينيين)، واذا به هو الذي يصر على تجويعهم وتعطيشهم وحرمانهم وتعذيبهم بشهادة الرئيس الأمريكي (جو بايدن)، وبشهادة صديقه الحميم (نتنياهو)، وبشهادة محكمة العدل الدولية. ولم نعد نصدق أفلام الاكشن التي أخرجها وأنتجها ملك الأردن وهو يقود الطائرات ويرمي المساعدات بالمظلات المثقوبة . .
ولكي نختزل الكلام، ونقتصر الطريق يكفي ان نقول: لا توجد دولة نفطية واحدة من دول الشرق الأوسط لم تشحن نفطها الى اسرائيل. والدليل على ذلك ما جاء في التقارير اليومية التي تنشرها مؤسسة (Oil Change International). اما إذا كانت تقاريرها كاذبة وملغومة وغير صحيحة، فما الذي يمنع تلك البلدان من دحضها وتكذيبها والطعن في مصداقيتها ؟؟. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات تلک البلدان

إقرأ أيضاً:

أوراسكوم ومجموعة طلعت مصطفى أهم مطورين في الشرق الأوسط لعام 2024

تصدرت شركة أوراسكوم كونستراكشون، التي أسسها الملياردير الراحل أنسي ساويرس، قائمة أقوى الشركات العقارية  في منطقة الشرق الأوسط  لعام 2024، بحسب تقرير صادر عن مجلة  فوربس.

 

وحلت  شركة أوراسكوم كونستراكشون، ضمن أول 10 مراكز، لتصبح بذلك أكبر شركة عامة في قطاعات العقارات والإنشاءات في مصر، بقيمة سوقية بلغت 543 مليون دولار.

 

وتليها مجموعة طلعت مصطفى القابضة، بقيمة سوقية إجمالية 2.4 مليار دولار، ومبيعات بلغت 593 مليون دولار، فيما بلغت صافي الربح 70 مليون دولار وحجم الأصول 4.2 مليار دولار.


ويشار إلى أن فريق البحوث في فوربس الشرق الأوسط، جمع البيانات من القوائم المالية المجمعة، وأسواق المال في دول المنطقة، وصُنفت الشركات وفقاً للمعايير الآتية بأوزان نسبية متساوية: المبيعات، والأصول، والأرباح المعلنة للعام المالي 2023، بالإضافة إلى القيم السوقية التي حُسبت بناء على إغلاقات الأسواق بتاريخ 26 أبريل 2024.


وحصلت الشركات التي تساوت في إجمالي النقاط على الترتيب نفسه، كما استبعدت الشركات التي لم تفصح عن قوائمها المالية المدققة لعام 2023 حتى 26 أبريل 2024

مقالات مشابهة

  • بلينكن: جميع الدول في الشرق الأوسط تؤيد الخطة الخاصة بغزة
  • مركز “ويلسون”: اليمن قلب حسابات أمريكا الأمنية في الشرق الأوسط
  • استقرار الشرق الأوسط ووقف العدوان على غزة.. الحرية المصري يشيد بقرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية الأمريكية يحضر مؤتمرًا في الأردن للاستجابة الإنسانية بغزة
  • أوراسكوم ومجموعة طلعت مصطفى أهم مطورين في الشرق الأوسط لعام 2024
  • أقوى الشركات العقارية في الشرق الأوسط لعام 2024
  • الشرق الأوسط يحل ثانيا.. أكبر عدد من النزاعات المسلحة منذ 78 عاما
  • رئيسة بنك التنمية الجديد: مصر تعد مركزًا إقليميًا في ظل موقعها الفريد في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • بلينكن في الشرق الأوسط للمرة الثامنة.. هل ينجح في وقف إطلاق النار
  • سفارة المملكة في قرغيزستان تحتفي باليوم العالمي للبيئة