ترأس السفير د. سامح أبو العينين مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية الجانب المصري في المباحثات التي أجريت مع السفير كارلوس دوارتي مساعد وزير الخارجية البرازيلي لشئون أفريقيا والشرق الأوسط، وقد ضم الجانب المصري مدير إدارة فلسطين ونائب مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية.

أشاد الجانبان بالنتائج الإيجابية للزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، لمصر منتصف فبراير الماضي.

كما تباحث الطرفان في سبل الارتقاء بالتبادل التجاري بينهما والذي بلغ العام الماضي 2.8 مليار دولار أمريكي، بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من اتفاق التجارة الحرة الذي يربط مصر وتجمع الميركوسور وعلى رأسها البرازيل، وأكدا أهمية تشجيع الاستثمار المتبادل وتبادل الخبرات والتكنولوجيا.

تطرقت المباحثات الثنائية إلى خطط إقامة مركز لوجيستي بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتخزين وتوزيع الحبوب في صوامع الغلال وبالمثل إقامة منطقة مصرية في أحد الموانئ البرازيلية. كما ثمَّن الجانبان الجهود الجارية لتدشين أول خط طيران مباشر يربط بين مصر والبرازيل لما لذلك من مردود اقتصادي وسياحي وثقافي هام يعود بالنفع على الطرفين.

أكدت مصر خلال المباحثات تطلعها للتعاون مع البرازيل من خلال تجمع البريكس الذي انضمت إليه مؤخرًا، وللإسهام بإيجابية في أعماله، كما رحبت بتولي البرازيل رئاسة مجموعة العشرين لأهمية هذا المحفل في مناقشة القضايا الاقتصادية العالمية.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

عاجل. السفير الأمريكي لدى إسرائيل يقترح إقامة دولة فلسطينية على أراضي دولة إسلامية

في تصريح مثير للجدل، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن بلاده لم تعد تسعى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الهدف بات مستبعدًا ما لم تحدث تغييرات ثقافية "كبيرة" في المنطقة، وهي تغييرات، بحسب تعبيره، "لن تحدث على الأرجح في حياتنا". اعلان

وجاء كلام هاكابي خلال مقابلة مع وكالة "بلومبرغ"، حيث سُئل عمّا إذا كانت إقامة دولة فلسطينية لا تزال تمثل هدفًا للسياسة الخارجية الأمريكية، فأجاب: "لا أعتقد ذلك". وذهب أبعد من مجرد التشكيك بفرص قيام الدولة، حين اقترح "إقامة دولة فلسطينية على جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية، بدلًا من الضغط على إسرائيل للتنازل عن أراضٍ تحت سيطرتها".

وفي ردّه على سؤال حول مصير الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث يعيش أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، استخدم هاكابي مصطلحات الخطاب الرسمي الإسرائيلي، متسائلًا: "هل يجب أن يكون في يهودا والسامرة؟"، وهو المصطلح التوراتي الذي تستخدمه إسرائيل للإشارة إلى الضفة الغربية.

ولم يكن موقف هاكابي مفاجئًا في ضوء خلفياته الفكرية والدينية، فالحاكم السابق لولاية أركنساس والمعروف بانتمائه للتيار الإنجيلي المسيحي، لطالما عبّر عن دعمه غير المشروط للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي.

Relatedغزة.. تشييع 19 فلسطينياً قضوا في قصف إسرائيلي على خيام للنازحين بخان يونس استمرار سقوط ضحايا فلسطينيين في حوادث إطلاق النار قرب مراكز توزيع المساعدات في غزةالجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قائد حماس في غزة محمد السنوار

وخلال حملته الرئاسية عام 2008، أثار جدلًا واسعًا بقوله إنه "لا يوجد شيء اسمه فلسطيني". وفي زيارة أجراها للضفة الغربية المحتلة عام 2017، رفض الاعتراف بوجود احتلال إسرائيلي، مصرحًا: "أعتقد أن إسرائيل لديها سند ملكية في يهودا والسامرة".

وأضاف حينها: "هناك كلمات أرفض استخدامها. لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية، إنها يهودا والسامرة. لا يوجد شيء اسمه مستوطنة، إنها تجمعات سكنية، إنها أحياء، إنها مدن. لا يوجد شيء اسمه احتلال".

خلافات أمريكية – إسرائيلية

كانت تقارير إعلامية قد تحدثت سابقًا عن نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إصدار إعلان رسمي يعترف من خلاله بدولة فلسطينية، بشرط ألا تضم هذه الدولة حركة حماس.

ورغم أن سياسات إدارة ترامب كانت منحازة بشدة لإسرائيل، إلا أن العلاقة الشخصية والسياسية بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شهدت توترًا ملحوظًا، وفق ما نقلته الصحافة الإسرائيلية، التي وصفت العلاقة بأنها بلغت "أدنى مستوياتها منذ سنوات".

وأشارت التقارير إلى أن البيت الأبيض طالب نتنياهو باتخاذ خطوات ملموسة لدعم رؤية ترامب للمنطقة، إلا أن الأخير رفض التعاون، ما دفع الإدارة الأمريكية إلى تهميشه عمدًا في بعض الملفات.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفعان إعلانًا موقّعًا بعد لقائهما في البيت الأبيض، 25 آذار/ مارس 2019، واشنطن.Jacquelyn Martin/AP

في المقابل، نفى نتنياهو وجود خلاف فعلي مع واشنطن، واعتبر أن الحديث عن شرخ في العلاقة "يرتبط بأسباب سياسية داخلية"، على حد تعبيره. كما استبعد نهائيًا إمكانية قيام دولة فلسطينية، في ما بدا ردًا مباشرًا على ما تم تداوله بشأن إعلان أمريكي مرتقب.

ويأتي تصريح هاكابي وإلإعلان عن رفض واشنطن الصريح لفكرة إقامة دولة فلسطينية في وقت تعيش فيه غزة واحدة من أكثر الحروب دموية في تاريخها، حيث تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين، بحسب وزارة الصحة في غزة، 54,927 قتيلًا، إلى جانب أكثر من 126,615 مصابًا منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع السفير الإيراني
  • وزير الخارجية: لا أمن واستقرار بالمنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: الهجوم على إيران هدفه تعطيل قدراتها النووية واحتكار إسرائيل لهذا السلاح
  • وزير الخارجية: العلاقات المصرية الألمانية قوية واستراتيجية
  • أبو العينين: الدولة المصرية تمتلك من الوعي والخبرة ما يكفي لإفشال أي مخططات خارجية
  • مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: إيران هشّة أمنيا.. وما تروّجه إعلاميا لا يعكس الواقع
  • مساعد وزير الخارجية المصري السابق : الدخول في المثلث الحدودي محاولة لجر مصر للحرب في السودان
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر ما زالت مستمرة في جهود الوساطة مع قطر من أجل غزة
  • عاجل. السفير الأمريكي لدى إسرائيل يقترح إقامة دولة فلسطينية على أراضي دولة إسلامية
  • السفير الأميركي بإسرائيل يقترح إقامة دولة فلسطينية خارج فلسطين