الصالح: 600 ألف وفاة مبكرة سنوياً في العالم نتيجة التدخين غير المباشر.. 64% منها من النساء
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان د.خالد الصالح أن مسابقة «ديوانية: صحة بلا تدخين» التي نظمتها الجمعية في رمضان 1445هـ، أبريل 2024م، في منطقة الفيحاء الصحية، هدفت إلى مشاركة فئة مهمة في المجتمع الكويتي بمكافحة التدخين، وهي الدواوين والمعروف أنها تحتضن تجمعات من مختلف الأعمار، الذين يرتادونها بصورة دورية ومستمرة، ولأنها من الأماكن المغلقة، لذلك فإن التدخين فيها يضر غير المدخن بالإضافة للمدخنين، مبينا فوز ديوانية المسعود والتي جرى تكريمها.
وأوضح الصالح، في تصريح له على هامش الاحتفال، أنه «بحسب منظمة الصحة العالمية هناك 600 ألف وفاة مبكرة سنويا في العالم من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين غير المباشر»، مبينا أن أغلبية هذه الوفيات تقع بين النساء بما نسبته 64%.
وقال «لا يخفى على أحد أن التدخين من أهم معوقات الصحة، وقد انتشر بشكل مقلق في مجتمعنا، حيث تحتل الكويت مركزا متقدما في نسب التدخين، بين دول مجلس التعاون الخليجي، لذلك نسعى في الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلة باللجنة الدائمة للبرنامج الوطني لمكافحة التدخين وبالتعاون مع جمعيات النفع العام والجمعيات التعاونية، مثل جمعية الفيحاء التعاونية التي حرصت على مشاركتنا هذه الاحتفالية، لدعم أي مجهود صحي يحث الناس للامتناع عن التدخين».
وبين أن الإعلان عن فوز ديوانية المسعود جاء بعد معاينة الدواوين المشاركة في المسابقة بهذه المنطقة، والاختيار بناء على أكثرها التزاما بالحفاظ على صحة روادها من آفة التدخين، ويأتي هذا التكريم لدعم هذا التوجه من قبل القائمين على الديوانية وتشجيعا لروادها لنشر ثقافة محاربة انتشار التدخين الذي يعتبر العدو الأول للصحة وكذلك للبيئة، إذا علمنا الأضرار الخطيرة التي يسببها التدخين على جسم الإنسان، وكذلك على بيئته، لذلك تم الاهتمام بتوجيه هذا المشروع للدواوين، لتحفيزها لتكون بيئة صحية، يمارس فيها الرواد أنشطتهم بأجواء نظيفة بعيدة عن الملوثات حفاظا على صحتهم.
وأضاف د.الصالح: أننا سعدنا لما لقيناه من رواد ديوانية المسعود من التزام بعدم التدخين، وهم بذلك يمثلون القدوة للشباب وغيرهم للامتناع عن عادة التدخين.
وذكر أن مقر الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان توجد به عيادة للإقلاع عن التدخين تستقبل الراغبين في الإقلاع عنه، لمساعدتهم وتقديم العلاجات المناسبة لهم، وهي تعمل أسبوعيا وتستقبل المراجعين من جميع مناطق الكويت، وقد خصص لها خط مباشر لتسجيل المواعيد لمقابلة طبيب العيادة 94704366.
واختتم معربا عن امتنانه لجامعة الكويت كلية العلوم الحياتية بالجامعة على تعاونها مع الجمعية لافتتاح عيادة للإقلاع عن التدخين في مقرها بمدينة صباح السالم الجامعية، والتي بدأت عملها لخدمة أبنائنا الطلبة ممن يودون ترك هذه الآفة القاتلة، ليحافظوا على صحتهم، ويحافظوا على بيئة مدينتهم الجامعية بصفتها من المدن الصحية، لأن الصحة هي عنوان الإنسان الذي يستطيع ممارسة حياته، ويشارك في التنمية وهذا ما نسعى إليه جميعا.
وذكر «مستمرون في تطبيق هذه المبادرة خلال العام على مناطق أخرى من بلدنا الحبيب ونتمنى التوفيق لجميع الجهود البناءة لخدمة المجتمع».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: لمکافحة التدخین
إقرأ أيضاً:
أنقرة.. التحقيق في واقعة ولادة بدون طبيب بمستشفى خاص
أنقرة (زمان التركية) – فتحت وزارة الصحة في تركيا تحقيقًا في شكوى بشأن ولادة مواطنة بمستشفى خاص في أنقرة بدون وجود الطبيب. فيما نفى المستشفى هذه الادعاءات، موضحًا أن الولادة تمت بدعم من طاقم طبي.
وتحقق الوزارة الصحةفي ادعاءات المواطنة نيهال ش.، بشأن أنها أنجبت دون وجود طبيب في مستشفى خاص بمنطقة تشانكايا في أنقرة.
وفقًا للادعاءات، بدأت آلام المخاض لدى نيهال ش. صباح يوم 10 مايو، فتوجهت إلى المستشفى مع زوجها وتم إدخالها إلى قسم أمراض النساء والولادة. وفي مساء اليوم نفسه، وتمت الولادة في المستشفى دون وجود طبيب مناوب.
وأثناء الولادة في الغرفة، تدخلت طبيبة تخدير تعمل في مستشفى آخر وكانت تزور المستشفى بالصدفة. وبعد الولادة، تلقى كل من الأم والرضيع (ذكر) العلاج في المستشفى. وقدمت نيهال ش. وزوجها شكوى إلى وزارة الصحة، كما رفعا دعوى قضائية لدى مكتب المدعي العام الجمهوري في أنقرة بخصوص ما حدث.
وأعلنت وزارة الصحة أنها كلفت محققًا للنظر في الحادثة وأنها تتابع سير التحقيق.
من جانبها، أصدرت إدارة المستشفى بيانًا نفت فيه صحة الادعاءات، مؤكدة: “تمت الولادة بدعم من قابلة، وممرضة حديثي الولادة، وممرضة القسم. وقد قام أخصائيا أمراض النساء والتوليد والأطفال المناوبين في المستشفى بالتدخلات اللازمة في وقت قصير. عملية الولادة تتوافق مع ما يُعرف في الطب بـ ‘الولادة المتسارعة’ التي تتطور فجأة وبسرعة.”
Tags: تركياتمريضمستشفى خاصمستشفياتولادة