نوستالجيا... سر رفض فاتن حمامة العمل مع عادل إمام وسبب غيرتها من سناء جميل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
النوستالجيا ليست مجرد حنين إلى الماضي فحسب، بل هي أيضًا طريقة للتعامل مع التغييرات السريعة والتحديات الحياتية في الوقت الحالي.
وفي هذا السياق يقدم الفجر الفني أبرز المواقف والاسرار المثيرة في حياة سيدة الشاشة فاتن حمامة
كشفت الفنانة الراحلة فاتن حمامة عن إحدى المواقف الطريفة التي حصلت معها.
وقالت:"فى إحدى الفترات كنت مشغولة بثلاثة أفلام فى وقت واحد، وكنت أصور بعضها فى ليل الشتاء، ما أصابني ببرد فى المعدة، ونصحني البعض بوضع حقيبة من الماء الساخن على بطني قبل النوم، حتى تخفف من هذه الآلام".
وأضافت:"فى أحد الأيام استيقظت متأخرة عن موعد فى الاستوديو، فأسرعت لإرتداء ملابسي ولم اتناول الإفطار، وتصادف فى هذا اليوم أن تعطلت سيارتي وهو ما زاد من ارتباكي، واضطرت إلى طلب سيارة أجرة لتوصيلي للاستوديو".
وتابعت:"بعد أن وصلت إلى الاستوديو، وهمت بأن أمد يدي فى حقيبتي لأدفع الأجرة لسائق التاكسى، فوجئت وأنا أنظر إلى الحقيبة لأستخرج منها كيس النقود أحضرت حقيبة الماء الساخن التى أعالج بها معدتي ونسيت حقيبتي، فارتبكت ولم يتمالك سائق التاكسى نفسه من الضحك، ولم يسعفني فى هذا الموقف سوى وجود أحد عمال الاستوديو بالقرب من التاكسى، فنزلت بكل ثقة وطلبت منه أن يقرضني جنيها حتى أدفع الأجرة، وانطلقت بعدها كالسهم إلى الاستوديو".
رفضت الفنانة فاتن حمامة التمثيل أمام عادل إمام، حيث كشفت أنها لا تفضل العمل مع الزعيم لأنه نجم كبير، وإذا تعاونت معه في عمل واحد سيقول الجمهور فيلم عادل إمام وليس فاتن حمامة وسيتم إغفال اسمها بسبب نجومية الزعيم الطاغية.
كانت فاتن حمامة مرشحة لفيلم بداية ونهاية، في دور نفيسة، لكنها رفضته ووصفته بأنه دور سخيف، وعندما قامت سناء جميل بأداء الدور ونجح".
وأشارت سناء، خلال حديثها إلى أن سيدة الشاشة العربية، كممثلة من أروع الممثلات في تاريخ السينما العربية، ولا يستطيع أحد إنكار ذلك".
قال الفنان كريم عيد العزيز في بداياتي قابلت الراحلة فاتن حمامة وقالتلي نصيحة “خليك في البيت ولو عندك ١٠ أفراح روح فرح واحد” فأخذت النصيحة ولم أظهر نهائيا".
وأضاف: " أفضل ألا أتواجد علي الساحة إلا إذا كان لدى عمل جيد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نوستالجيا الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
برلماني: مبادرة «مصر معاكم» رد جميل لشهداء مصر
ثمّن النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المتعلقة بدعم ورعاية أسر الشهداء والمصابين، مؤكدًا أن الدولة تواصل السير على نهج الوفاء تجاه من قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن، وأن كرامة الشهداء محفوظة في ضمير الأمة، وعناية الدولة بأسرهم واجب وطني وأخلاقي.
مبادرة “مصر معاكم”وأشار محسن، في تصريح صحفي له اليوم إلى أن مبادرة "مصر معاكم"، التي أطلقها الرئيس السيسي لصالح الأبناء القُصّر من الشهداء من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، تمثل خطوة نوعية في دعم هذه الأسر، عبر استثمار المخصصات المالية للمبادرة بطريقة مدروسة تحقق عائدًا استثماريًا طويل الأجل، يضمن للأبناء مستقبلًا آمنًا ومستقرًا عند بلوغهم سن الرشد.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية لا تدخر جهدًا في تقديم أوجه الدعم الكامل لأسر الشهداء والمصابين، مشيرًا إلى ما وجّه به الرئيس أيضًا من ضم فئات جديدة من الشهداء، سواء من العسكريين في العمليات الخاصة أو المدنيين المشاركين في المجهود الحربي في الحروب السابقة، تحت مظلة صندوق التكريم، في تأكيد جديد على أن الجميع يحظى بالتقدير والتكريم المستحق.
تحديد نسب الإعفاءات والتخفيضات لأبناء الشهداءولفت احمد محسن، إلى أهمية توجيه الرئيس لوزارة التعليم العالي بتحديد نسب الإعفاءات والتخفيضات لأبناء الشهداء في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد العليا، معتبراً ذلك امتدادًا لمنظومة الدعم الشاملة التي توفرها الدولة لهؤلاء الأبطال وأسرهم.
وأكد نائب الصعيد، أن هذه الخطوات الرئاسية ليست مجرد قرارات إدارية، بل هي رسائل معنوية قوية تؤكد أن مصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وتثبت أن دماء الشهداء لم ولن تذهب هدرًا، وأن الوطن يقدر ويكافئ من ضحى بنفسه لأجله.
واختتم النائب أحمد محسن، تصريحه بالقول إن رعاية أسر الشهداء والمصابين ليست منّة من أحد، بل هي واجب وطني مستمر، والدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تفي به بأعلى درجات المسؤولية والاحترام.