11 طالباً من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يشاركون في المؤتمر العلمي الطلابي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بكين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك 11 من طلبة الدراسات العليا في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في المؤتمر العلمي الطلابي الذي عقد في مركز الشيخ زايد للغة العربية بجامعة بكين للدراسات الأجنبية في العاصمة الصينية.
يأتي ذلك ضمن جهود الجامعة ومبادراتها لتعزيز مجالات البحث العلمي، والانفتاح على المؤسسات العلمية والبحثية إقليمياً ودولياً، وتبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية معها، والاستفادة من الفرص المعرفية التي توفرها هذه المؤتمرات لدعم أنشطة البحث العلمي، وتعزيز قدرات الباحثين من طلبة الجامعة، وتسخير نتائج أبحاثهم لخدمة المجتمعات البشرية والإنسانية.
وقالت الدكتورة كريمة المزروعي، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانيّة، إن مشاركة طلبة الجامعة في مؤتمر بكين، جاءت بهدف تعزيز التعاون والتواصل الثقافي بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وجامعة الدراسات الأجنبية الصينية في مختلف المجالات العلمية.
وأضافت أن ذلك يأتي إلى جانب تبادل الخبرات والمعرفة التي سيتم اكتسابها من هذا المؤتمر العلمي، والتعرف على استراتيجيات البحوث المتبعة في جامعة بكين، وصقل وتطوير وإثراء الخبرة العلمية والعملية في مجال البحوث بنقل المعرفة لمجتمع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وأشارت إلى أن هذا المؤتمر العلمي يعتبر مصدراً من مصادر التعرف على البحوث والمطبوعات والكتب العلمية الجديدة في شتى التخصصات العلمية.
وأضافت: «هذا المؤتمر هو الثاني الذي يشارك به طلاب الدراسات العليا بالجامعة، حيث شاركوا في العام الماضي في مؤتمر جامعة البحرين للدراسات العليا».
وافتتح المؤتمر الدكتور تشوي تشينغ، عميد كلية الدراسات العربية ومدير مركز الشيخ زايد للغة العربية، وقال: إن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون العلمي بين جامعة الدراسات الأجنبية، ممثلةً بمركز الشيخ زايد للغة العربية، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في مختلف المجالات العلمية والبحثية، خاصة في مجال اللغة العربية، فضلاً عن تعزيز دور الباحثين في البحوث البينية في الإبداع والابتكار، والاطلاع على التجارب المحلية والإقليمية في كلا البلدين. وقدم طلبة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال مؤتمر بكين، أربع أوراق علمية تضمنت العناوين التالية: «أثر الانغماس اللغوي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها»، و«أثر توظيف الميثولوجيا في أدب الأطفال»، و«إشكالية سن التقاعد ولفظه على الفرد من منظور إنساني»، وجاءت الورقة الأخيرة بعنوان «الصلاة في وسائل النقل الحديثة».
اللغة العربية
عرض الباحثون في جامعة بكين من جانبهم الأوراق العلمية، التالية: «تعليم اللغة العربية في الجامعة الصينية»، و«الأدب الخليجي في الصين»، و«العرب في السجلات الصينية (عصر تانغ)، و«الفهم وسوء الفهم: دراسة في ترجمة جورج زيدان لـ تاو تي تشينغ عام 1899»، و«التعاون بين الصين والإمارات في مجال الاستثمار: الواقع والرؤية»، و«سيارات الطاقة الجديدة الصينية توسع انتشارها في سوق الإمارات»، وتخللت الأوراق العلمية مجموعة من المداخلات من الطرفين.
منارة
يذكر أن مركز الشيخ زايد لدراسة اللغة العربية في الصين يعتبر منارة إشعاع ثقافي وحضاري، حيث يخدم جمهورية الصين الشعبية، وينقل تاريخ الحضارة العربية والإسلامية، ويعلم واحدة من أجمل اللغات في العالم وهي اللغة العربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بكين الصين اللغة العربية جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة المؤتمر العلمی اللغة العربیة الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
عميد بجامعة القاهرة يفوز بجائزة التفوق للعلوم الاجتماعية: قدمت بنفسي
قال الدكتور عطية طنطاوي، عميد كلية الدراسات الإفريقية جامعة القاهرة، إنه فاز بجائزة التفوق في العلوم الاجتماعية نتيجة جهوده الطويلة في البحث والدراسة، مشيرًا إلى أنه هو من بادر بالتقدم للجائزة، دون ترشيح من الجامعة.
وأوضح طنطاوي خلال صباح الخير يا مصر، أنه بدأ رحلته العلمية من كلية الآداب بجامعة طنطا، حيث كان من أوائل دفعته في تخصص الجغرافيا، ليتم تعيينه لاحقًا معيدًا بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية.
من الماجستير إلى التدريس الدوليوتابع الدكتور عطية طنطاوي مشواره الأكاديمي بالحصول على درجة الماجستير في الدراسات الأفريقية، وكان بحثه يدور حول موضوع موارد المياه في القارة.
وعمل بعد ذلك مدرسًا لمادة الجغرافيا لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يتوسع في تجربته المهنية خارج مصر، حيث شغل منصب رئيس قسم الجغرافيا ومحاضرًا جامعيًا في نيجيريا.
خبرات إدارية وسفر علمي إلى الصينإلى جانب عمله الأكاديمي، تولى طنطاوي إدارة عدد من المراكز البحثية في مصر، كما أتيحت له فرصة السفر إلى الصين في إطار تبادل علمي وثقافي، ما أضاف إلى خبراته الدولية في مجاله.
وختم تصريحاته بالتأكيد على أن التفوق في العلوم الاجتماعية لا يأتي من فراغ، بل هو نتيجة سنوات من الجهد والبحث والعمل الميداني والتعاون الأكاديمي.