سر تضخم الوفود الرسمية العراقية.. المحاصصة تفرض إشراك الجميع! - عاجل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب المستقل في البرلمان العراقي سجاد سالم، اليوم الاثنين (22 نيسان 2024)، ان "تضخم" حجم الوفود العراقية في الزيارات الى الدول الاخرى، غالبًا يأتي بسبب مراعاة "المحاصصة" حتى في الوفود، مما يدفع الى مشاركة الكثير من الشخصيات فقط لارضاء الاطراف المرتبطة بها.
وقال سالم في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "بكل تأكيد هناك مبالغة كبيرة جداً بأعداد الشخصيات المشاركة بالوفود العراقية الخارجية المختلفة، وأكيد هذه المبالغ تكلف خزينة الدولة أموالا كبيرة بشكل سنوي، كما يمكن اختصار تلك الوفود الى النصف، خاصة ان بعض الزيارات تكون بروتوكولية".
وأضاف ان "بعض الوفود العراقية الخارجية، يتم اختيار افرادها أيضا وفق المحاصصة السياسية وكذلك الطائفية، ويكون فيها تنوع سياسي ومكوناتي، ولهذا يكون اعداد الوفد مبالغ فيه من حيث الشخصيات، وهذا كله من اجل إرضاء بعض الجهات والشخصيات السياسية، وليس النظر وفق مصلحة الدولة".
واثير الجدل حول حجم الوفد المرافق للسوداني الى واشنطن والذي بلغ اكثر من 130 شخصا من بينهم رجال اعمال ورؤساء شركات ومحللين سياسيين واقتصاديين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: التقمص الوجداني هو الفيصل في تجسيد الشخصيات التاريخية وليس الشبه الشكلي
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن الاختلاف في الآراء حول تجسيد الشخصيات التاريخية أمر طبيعي، مشددًا على احترامه الكامل لوجهات النظر المختلفة، مستشهدًا بما قاله أحد المخرجين لزميلته أثناء ترشيح صابرين لتجسيد شخصية أم كلثوم، حين أكد لها احترام رأيها، لكنه حذرها من دخول منطقة فنية شديدة الخطورة.
وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه بالفعل لا يوجد أي شبه شكلي بين صابرين وأم كلثوم، قائلاً: "مفيش أي وجه شبه خالص"، إلا أن الفيصل الحقيقي في مثل هذه الأعمال ليس الشكل، بل التقمص الوجداني، وهو ما نجحت صابرين في تحقيقه.
وضرب الشناوي مثالًا بالفنان الراحل أحمد زكي، متسائلًا: "هل أحمد زكي كان يشبه الشخصيات التاريخية التي جسدها؟"، موضحًا أنه قدم طه حسين، وجمال عبد الناصر، وأنور السادات، وعبد الحليم حافظ، وكان يطمح لتجسيد شخصيات أخرى مثل أنور وجدي وأحمد فؤاد نجم، مؤكدًا أنه من المستحيل أن يشبه ممثل واحد خمس أو ست شخصيات تاريخية مختلفة.
وأشار إلى أن الفنان أحمد زكي كان لديه هوس خاص بالشخصيات التاريخية، وكان يعشق تقديمها رغم أن الذروة الإبداعية الحقيقية له، من وجهة نظر نقدية وعلمية، لم تكن بالضرورة في هذه الأدوار، موضحًا أن هناك أدوارًا أخرى مثل "البريء" و"ضد الحكومة" و"زوجة رجل مهم" أظهرت طاقات إبداعية أوسع، لأن هذه الشخصيات لا سقف لها، على عكس الشخصيات التاريخية التي يكون سقفها محددًا بتاريخ الشخصية نفسها.
ولفت أن الجمهور ارتبط أيضًا بأحمد زكي في تجسيد الشخصيات التاريخية، رغم أن تلك الشخصيات بطبيعتها لها حدود، مثل سعد زغلول أو عبد الحليم حافظ أو الرئيس السادات، في حين أن الشخصيات الدرامية الخيالية تمنح الممثل مساحة أوسع للإبداع.
وتطرق إلى الكاتب أحمد مراد، مشيرًا إلى أنه تعاون مع المخرج مروان حامد في عدد من الأعمال الناجحة، وأنتجا معًا أعمالًا لاقت صدى فنيًا وجماهيريًا، موضحًا أن البعض انتقد تصريحات سابقة لمراد، خاصة حين تحدث بصراحة زائدة، معتبرًا أن هناك فارقًا مهمًا بين ما يُقال في الدوائر الخاصة وما يُقال في المجال العام.