بغداد اليوم - بغداد

كشف النائب المستقل في البرلمان العراقي سجاد سالم، اليوم الاثنين (22 نيسان 2024)، ان "تضخم" حجم الوفود العراقية في الزيارات الى الدول الاخرى، غالبًا يأتي بسبب مراعاة "المحاصصة" حتى في الوفود، مما يدفع الى مشاركة الكثير من الشخصيات فقط لارضاء الاطراف المرتبطة بها.

وقال سالم في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "بكل تأكيد هناك مبالغة كبيرة جداً بأعداد الشخصيات المشاركة بالوفود العراقية الخارجية المختلفة، وأكيد هذه المبالغ تكلف خزينة الدولة أموالا كبيرة بشكل سنوي، كما يمكن اختصار تلك الوفود الى النصف، خاصة ان بعض الزيارات تكون بروتوكولية".

وأضاف ان "بعض الوفود العراقية الخارجية، يتم اختيار افرادها أيضا وفق المحاصصة السياسية وكذلك الطائفية، ويكون فيها تنوع سياسي ومكوناتي، ولهذا يكون اعداد الوفد مبالغ فيه من حيث الشخصيات، وهذا كله من اجل إرضاء بعض الجهات والشخصيات السياسية، وليس النظر وفق مصلحة الدولة".

واثير الجدل حول حجم الوفد المرافق للسوداني الى واشنطن والذي بلغ اكثر من 130 شخصا من بينهم رجال اعمال ورؤساء شركات ومحللين سياسيين واقتصاديين.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الكرخ تحت النار: كيف أشعل منصب حكومي أزمة رصاص وسط بغداد؟

27 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: اندلعت صباح الأحد اشتباكات مسلحة في قلب العاصمة بغداد، إثر محاولة تنصيب مدير عام جديد لإحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ، في واقعة كشفت هشاشة العلاقة بين سلطة الدولة وبعض الفاعلين النافذين داخل مؤسساتها.

ووقعت الحادثة بينما كان المدير الجديد يباشر مهامه رسمياً، ليُفاجأ باقتحام مسلح نفذته مجموعة يُعتقد أنها موالية للمدير السابق، ما أثار الذعر في أوساط الموظفين ودفع القوات الأمنية إلى التدخل الفوري.

واندلعت المشاحنات أولاً على شكل خلاف إداري، لكنها سرعان ما تحوّلت إلى تبادل لإطلاق النار بعد تمسك المدير السابق بمنصبه ورفضه تسليم السلطة.

ومع دخول عناصر الشرطة الاتحادية ودوريات نجدة الكرخ لفض النزاع، وقعت إصابات في صفوف رجال الأمن نتيجة تعرضهم لإطلاق نار مباشر، وهو ما اعتبرته وزارة الداخلية تهديداً سافراً لسلطة القانون وتجاوزاً خطيراً على سيادة الدولة.

وأكد بيان الداخلية أن هيبة الدولة “خط أحمر لا يمكن المساس به”، معلناً القبض على خمسة من المسلحين، ومشدداً على استمرار العمليات الأمنية لتعقّب المتورطين كافة بإشراف مباشر من القيادات العليا.

وفيما شددت الوزارة على عدم التهاون مع أي جهة تحاول “فرض الأمر الواقع بالقوة”، تُطرح تساؤلات جوهرية حول واقع الإدارات الحكومية التي تحولت بعض مناصبها إلى معاقل نفوذ لا تُسلَّم إلا بالقوة.

وتعكس هذه الواقعة ليس فقط اختراق المؤسسة المدنية من قبل السلاح المنفلت، بل أيضاً عمق الأزمة الإدارية المتراكمة داخل الوزارات، حيث يُستخدم المنصب أحياناً كأداة للسيطرة الحزبية أو القبلية، لا كخدمة للصالح العام.

كما تضع هذه التطورات الأجهزة الأمنية أمام اختبار جدي في استعادة ثقة الجمهور وتعزيز احتكار الدولة للسلاح، وسط انطباعات متزايدة بوجود مناطق رمادية تتداخل فيها الصلاحيات مع الولاءات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إعلان الاعتراف بدولة فلسطينية.. منافع يحققها الجميع عدا الفلسطينيين أنفسهم!
  • «الموارد البشرية»: ندعو الجميع للإبلاغ عن مخالفات نظام العمل عبر القنوات الرسمية
  • جمعية رجال الأعمال تبحث آليات إشراك القطاع الخاص في إدارة الأزمات والكوارث
  • عنف مسلح يهز مؤسسات الدولة العراقية ويثير غضبا بالمنصات
  • بأعلام مصر.. مظاهرة دعم وتأييد للقيادة السياسية بمؤتمر الجبهة الوطنية بالجيزة
  • بعد اشتباك بغداد.. إجراءات عراقية صارمة ولا أحد فوق القانون
  • القصير من الإسكندرية: كلنا خلف القيادة السياسية.. ومصر أولًا وفوق كل اعتبار
  • الكرخ تحت النار: كيف أشعل منصب حكومي أزمة رصاص وسط بغداد؟
  • صفقات نجوم أفارقة مع الأندية العراقية
  • تظاهرتان لخريجين غاضبين في بغداد إحداهما أمام وزارة النفط العراقية