سيدة أوروك.. ارض الديوانية تخرج سرًا جديدًا لـأقدم تصوير دقيق لوجه بشري
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
قبل حوالي 4 أيام، وتحديدًا يوم الخميس الماضي، أعلنت مفتشية اثار الديوانية، اكتشاف اكثر من 145 موقعا اثريا جديدا وعددا من القطع الاثرية المهمة. وبينما يعد هذا الإعلان "مميزًا" مثل أي اعلان اخر يتعلق باكتشاف اثري جديد في العراق، الا ان ماهو اكثر تميزًا، انه من ضمن القطع الاثرية، تمثال "سيدة الوركاء" بنسخة مصغرة، حيث عُثر عليه في مدينة نيبور الآثرية.
كان قناع سيدة اوروك النسخة الأولى، والذي يعود تاريخه إلى عام 3100 قبل الميلاد، يعد أحد أقرب تمثيل دقيق للوجه البشري، وهو عباره عن وجه من الحجر الأبيض (الرخام) يمثل أمرأة سومرية، كانت العينان والحاجبان مُطعمة بأحجار كريمة، قبل أن يَسرقها اللصوص، ويعتبر من أحسن النماذج التي تُمثل رقي النحت السومري في أدواره الأولى.
قناع الوركاء النسخة الأولى هو تحفة فريدة من نوعها، حيث يتم وصفه بأنه أول تصوير دقيق للوجه البشري، وبالرغم من وجود العديد من المحاولات لنحت الوجه البشري، لكنها لم تكن دقيقة او ان الوجه مشوه، مقارنة بتمثال سيدة اوروك الذي يعد اول نحت دقيق للوجه.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
"الأحرار": عمليات الإنزال الجوي للمساعدات تجميل لوجه الاحتلال وطمس جرائمه بأيدي عربية
غزة - صفا
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الوهمية، هي تجميل لوجه الاحتلال وطمس لجرائمه بأيدي عربية.
وقالت الحركة في بيان لها، الأربعاء: "نأسف للحالة التي وصلت لها بعض الدول العربية من التماهي مع سياسية الاحتلال الصهيوني والمشاركة في تجويع أبناء شعبنا بإلقاء المساعدات عبر الإنزال الجوي المذل والمهين، والذي يعلم القاصي منهم والداني أنها لا تشكل أكثر من نصف شاحنة واحدة لا تكفي لعشر أسر فلسطينية أو تقيهم الجوع".
وأشارت إلى أن الاحتلال يحاول وبمشاركة هذه الدول العربية ذر الرماد بالعيون، وإيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات بشتى الوسائل والسبل، ويطلق إعلامه الخبيث مروجاً إغراق غزة بالمساعدات، للإفلات من الضغط الدولي وتجميل وجهه القبيح أمام شعوب العالم التي بدأت تعي تماما حجم ومدى ثقافة الإجرام لهذا الكيان وقادته النازيين.
ودعت الحركة الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية وعلى رأسها ( الأونروا )، بفضح سياسة الاحتلال وشركائه بتجويع غزة، وتقديم كل الدلائل التي تؤكد جرائم الاحتلال وكذبه وفضحه أمام العالم بأكمله والمحاكم الدولية وإثبات استخدام الجوع كسلاح حرب لكسر وإخضاع أبناء شعبنا الفلسطيني.
كما ودعت محكمة العدل الدولية بتوجيه إدانة للاحتلال باستخدام الجوع كسلاح حرب، وملاحقة قادته كمجرمي حرب إرهابيين وتقديمهم للمحاكمة الجنائية، والتأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب.