الوكالة الأوروبية للسلامة تجدد اعتمادها لشركة مصر للطيران للصيانة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
نجحت شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية، في اجتياز تفتيش الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران EASA على مواقع الشركة بمطار القاهرة للعام التاسع عشر على التوالي والذي جاء في إطار المتابعة الدورية التي تجريها كبرى سلطات الطيران المدني العالمية على الشركة للتأكد من اتباع أعلى معايير السلامة والجودة.
يأتي في إطار توجيهات الفريق وزير الطيران المدني لتطوير قطاع الطيران المدني وصيانة الطائرات وسلامتها وسعياً نحو الحفاظ على الاعتمادات الدولية التي تتمتع بها شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية والتي تهدف لتوسيع قاعدة العملاء.
وقام المفتشون بالتدقيق على السجلات الفنية للطائرات للتأكد من سلامة الإجراءات الفنية وتنفيذ تعليمات الشركات المصنعة للطائرات ومتابعة الحالة الفنية للطائرات باستمرار، وشمل التفتيش مراجعة كافة الأنشطة الفنية للشركة من أعمال الجودة وصيانة الطائرات ومجمع عمرة الوحدات الميكانيكية وعمرة الأجهزة ومجمع عمرة المحركات ومجمع مخازن قطع الغيار والعدد والآلات، كما تم مناقشة بعض العاملين في اختصاص كلٍ منهم للتأكد من إلمامهم بكافة النواحي الفنية والتزامهم بوثائق الجودة طبقاً للتشريعات الملزمة.
وتوجه المهندس يحيى زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران بالتهنئة للعاملين بشركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية لاجتياز التفتيش مؤكداً على أهمية التوافق مع متطلبات جهات الاعتماد الدولية التي تعد ركيزة الاستمرار في تقديم مختلف الخدمات للعملاء والحفاظ على المكانة التي تتمتع بها الشركة عالمياً، متمنياً المزيد من التوفيق وتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل القريب، كما أشار إلى أن العنصر البشري هو رأس المال الحقيقي للشركة وأن مصر للطيران تعتمد على طاقات أبنائها في تنفيذ خططها الطموحة.
وأكد المهندس وليد الخفيف رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية أن نتائج التفتيش أكدت أن ما حققته الشركة من نجاحات تم بناؤها على أسس وقواعد ثابتة وتم تحقيقها بعزم وجهد العاملين المخلصين حيث كان أداء العاملين مثار تقدير مفتشي الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران EASA الذين أشادوا بإمكانيات الشركة ومدى التزام العاملين وإدراكهم مدى حساسية وأهمية عنصري السلامة والجودة أثناء تنفيذ الأعمال واتباع المعايير القياسية العالمية، موضحاً أن المفتشين أبدوا تقديرهم لمستوى الجودة الفنية واستمرارية الحفاظ على الاعتماد دون ملاحظات لأكثر من تسعة عشر عاماً وهو ما يعكس كفاءة نظام وإجراءات العمل بالشركة وتطابقها مع المتطلبات التشريعية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر للطیران للصیانة والأعمال الفنیة
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة
استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة (IEA)، والذي أوضح أن العام الماضي شهد استمرارًا قويًّا في نمو الطلب على المعادن الحيوية للطاقة، فارتفع الطلب على الليثيوم بنحو 30%، وهو ما يفوق بكثير متوسط معدل النمو السنوي في العقد الماضي والذي بلغ 10%، كما ارتفع الطلب على النيكل والكوبالت والجرافيت والعناصر الأرضية النادرة بنسب تتراوح بين 6% و8%، مدفوعًا بشكل رئيس بالاستخدامات في السيارات الكهربائية، وتخزين البطاريات، والطاقة المتجددة، وشبكات الكهرباء.
وأشارت الوكالة إلى أن النحاس سجل أعلى مساهمة في الطلب نتيجة لتوسع استثمارات الشبكات في الصين. وعلى الرغم من هذا النمو، فقد أدى التوسع الكبير في المعروض، لا سيما من الصين وإندونيسيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى انخفاض الأسعار، حيث هبطت أسعار الليثيوم بأكثر من 80% منذ عام 2023، وتراجعت أسعار الجرافيت والكوبالت والنيكل بنسبة تتراوح بين 10%-20%.
ورغم التوقعات القوية للطلب المستقبلي، إلا أن القرارات الاستثمارية باتت تواجه غموضا اقتصاديا ملحوظا، حيث تباطأت الاستثمارات الجديدة إلى 5% فقط في عام 2024 مقارنة بـ 14% في عام 2023، وانخفض النمو الحقيقي إلى 2% فقط بعد احتساب التضخم، كما سجلت أنشطة الاستكشاف استقرارًا بعد نمو متصاعد منذ عام 2020، باستثناء الليثيوم واليورانيوم والنحاس.
في المقابل، أظهرت المعادن الحرجة درجة عالية من التركّز الجغرافي، لا سيما في مجالات التكرير، حيث سيطرت الدول الثلاث الكبرى على 86% من الإنتاج المكرر في عام 2024، مقارنة بـ 82% في عام 2020، مع سيطرة الصين على الكوبالت والجرافيت والعناصر الأرضية النادرة، وإندونيسيا على النيكل.
وأوضح المركز أن التقديرات تشير إلى أن التنويع في سلاسل التكرير سيكون بطيئًا حتى عام 2035، وفي مجال التعدين، شهد الإنتاج نموًا من منتجين قائمين مثل الصين وإندونيسيا والكونغو، بينما برزت الأرجنتين وزيمبابوي كمصادر جديدة لليثيوم، وبالنسبة للتوازن بين العرض والطلب، فرغم تحسن التوقعات لبعض المعادن، فلا تزال الفجوات بين العرض والطلب مرتقبة في النحاس والليثيوم، إذ يُتوقع حدوث عجز في عرض النحاس يصل إلى 30% بحلول عام 2035، نتيجة لتراجع جودة الخام وارتفاع التكاليف ونقص الاكتشافات.
وأشار التقرير إلى أنه مع تزايد القيود على التصدير، أصبحت مخاطر الإمدادات أكثر حدة، فقد فرضت الصين في ديسمبر 2024 قيودًا على تصدير معادن حيوية مثل الجاليوم والجرمانيوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتبعتها قيود إضافية في عام 2025. كما علّقت الكونغو صادرات الكوبالت لأربعة أشهر.
واظهر التقرير أن الإمدادات من خارج المنتجين الكبار لن تلبي سوى نصف الطلب العالمي المتوقع لبعض المعادن بحلول عام 2035، مما يجعل الأسواق عرضة لصدمات الإمداد.
و أوصى التقرير بسياسات تدعم التنويع من خلال التمويل العام وآليات لتقليل تقلب الأسعار. كما شدد على أهمية التعاون الدولي، لربط الدول الغنية بالموارد مثل الدول الإفريقية التي تمتلك ربع احتياطيات الجرافيت مع الدول ذات القدرات المتقدمة في التكرير والتصنيع كالولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية.
كما سلط التقرير الضوء على دور التقنيات الجديدة في تغيير مشهد التعدين والتكرير، ومن تلك التقنيات الاستخلاص المباشر لليثيوم، وإعادة تدوير البطاريات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في عمليات الاستكشاف، مشيراً في ختامه إلى أن برامج الاستدامة باتت أكثر اتساعًا، لكن ما تزال مؤشرات السلامة الاجتماعية متباطئة، داعيًّا إلى تعزيز التتبع والاستدامة في سلاسل التوريد العالمية للمعادن الحرجة.
اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء يستعرض جهود وزارة التعليم العالي للارتقاء بالمعاهد وتحقيق التكامل مع الجامعات
«معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل
معلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 83 دولة خلال الربع الأول من 2025