زنقة 20 ا الرباط

أعلن الاتحاد الافريقي لكرة القدم “الكاف”، وبشكل رسمي، إحالة قضية مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري برسم نصف نهائي كأس الكنفدرالية الافريقية إلى الجهات المختصة.

وقال الكاف في بيان له : “لم تقام مباراة ذهاب نصف نهائي كأس الكونفيدرالية اليوم، 21 أبريل 2024، بين اتحاد الجزائر ونهضة بركان في الجزائر العاصمة، كما كان مقررًا، ولذلك سيتم تحويل الأمر إلى الجهات المختصة”.

بالمقابل عاد الفريق البركاني إلى أرض الوطن ليلة أمس مباشرة بعد منعه من طرف المسؤولين الجزائرين من ارتداء قميصه الرسمي الذي يحمل خريطة المملكة كاملة .

و ردا على المزاعم المضللة بخصوص قانونوية مصادرة قمصان فريق نهضة بركان الرياضي، قال نادي المحامين بالمغرب في بيان له، إن “الفيفا تسمح باستخدام عناصر تزيينية تمثل الخارطة و العلم الوطني: وفقًا للمادة 10.4 من لوائح الفيفا المطبقة على جميع الملابس والمعدات، يمكن لهذا العنصر التزييني أن يضم معالم تحدد هوية الفريق، وبالأخص يجوز أن يتضمن عناصر من خارطة البلد أو العلم الوطني. لا توجد قيود على حجم أو موضع هذه العناصر التزيينية سواء على زي اللعب أو أي ملابس أخرى أو المعدات”.

وأكد أن مصادقة الكاف على تصميم قميص فريق نهضة بركان : وفقًا للمادة 6 من لوائح كأس الكونفدرالية الأفريقية، التي تنص على أنه  يجب أن تكون قمصان الفرق المشاركة قد حصلت على الموافقة المسبقة من خلال نظام CMSطرف نظام تم تحميلها بالنظام الإلكتروني للكاف. قميص فريق نهضة بركان تم تصديقه وقبوله بشكل صحيح من قبل لجنة تنظيم الكاف.

واعتبر  نادي المحامين بالمغرب في بيان له أن خارطة المفرب ليس اعلانا تجاريًا: العلم الذي يحمله قميص المملكة المغربية ليس إعلانًا، حيث أن الإعلان، المعرف بأنه طريقة ترويج مدفوعة الأجر لشركة أو منتج، يختلف عن تمثيل خريطة دولة. لوائح الكاف تميز بوضوح بين الإعلان التجاري والرموز الوطنية، وفقًا للفقرات 6، 7، 8 من المادة السادسة من لوائح كأس الكونفدرالية الأفريقية.

وأكد أن “خارطة المغرب ليس شعارًا سياسيًا لأن إدراج العلم المغربي على القمصان لا يمثل أي شعار سياسي أو عرض. من الضروري توضيح هذه النقطة لرفض الادعاءات غير الصحيحة لبعض وسائل الإعلام الجزائرية “المستقلة”. من المهم الإشارة إلى أن قوانين الفيفا والكاف تحدد أن هذه الهيئات وحدها لها سلطة تنظيم المعدات الرياضية، وليس البلد المضيف.

وشدد البيان على غياب التبرير القانوني من قبل الجمارك الجزائرية حتى الآن، حيث  لم يصدر أي بيان رسمي يبرر قانونياً مصادرة القمصان على أسس تنظيمية محددة، مما يثير تساؤلات حول قانونية هذا الإجراء.

وأشار إلى أن ما قامت به السطات الجزائرية يدخل في إطار التمييز وانتهاك قواعد اللعب النظيف وينظر إلى تصرفات السلطات الجزائرية على أنها شكل من أشكال التمييز الجغرافي ضد اللاعبين المغاربة، مما يتعارض مع مبادئ الفيفا لعدم التمييز ويخرق قواعد اللعب النظيف، وسعى إلى تعطيل استعدادات الفريق بشكل غير لائق قبل مباراة حاسمة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: نهضة برکان

إقرأ أيضاً:

مشروعات جديدة على خارطة السياحة العمانية

ما زالت سلطنة عُمان تحتفظ بمكانتها كأرض خصبة للفرص الاستثمارية في مختلف مجالات الاقتصاد الوطني. وإذا كان قطاع الطاقة الخضراء يمضي بخطى واثقة نحو ترسيخ حضوره كمجال واعد، فإن قطاع السياحة يشكل مجالا لا يقل أهمية من حيث الإمكانيات والعوائد، خصوصا في ظل ما تزخر به البلاد من تنوع جغرافي وثقافي يمتد على خارطة المحافظات جميعها.

وفي الأيام الأخيرة، برزت مؤشرات جديدة على هذا المسار من خلال التوقيع على عدد من المشاريع الاستثمارية السياحية، بدءا بمحافظة ظفار التي ما زالت تتصدر المشهد السياحي بما تمثله من مزيج طبيعي وتراثي لا نظير له، وصولا إلى محافظة الداخلية، التي بدأت تدخل بقوة إلى هذا المضمار عبر استثمارات نوعية يقودها القطاع الخاص المحلي، مستفيدا من إعادة تأهيل الحارات القديمة وتقديمها في صورة تراثية متكاملة تستحضر الذاكرة العمانية الجمعية وتستقطب في الآن ذاته السائح الأجنبي الباحث عن «سحر الشرق» في عمقه الأصيل لا في صوره الاستهلاكية المعلبة.

وقد شهد الجبل الأخضر، خلال اليومين الماضيين، الإعلان عن مجموعة من المشاريع السياحية الجديدة تشمل متنزهات ومراكز ترفيهية وفنادق، تنضم إلى مشاريع قائمة وأخرى قيد التنفيذ، في مشهد يعزز مكانة الجبل كأحد أعمدة السياحة العمانية. ولا تقف هذه الحركة عند محافظة بعينها؛ فالمنافسة باتت عنوانا واضحا بين المحافظات، حيث تسعى كل واحدة منها إلى تحويل معطياتها الجغرافية والبيئية والثقافية إلى فرص استثمارية ذات بعد اقتصادي واجتماعي.

وما يمنح عُمان ميزة إضافية هو هذا التنوع الجغرافي الفريد، لكنه - رغم أهميته - لا يكفي وحده لصناعة سياحة مستدامة.. فالسياحة اليوم تحولت إلى صناعة حقيقية تتطلب بنية تحتية متطورة، ومراكز ترفيه، وفنادق بمستويات مختلفة، إلى جانب مراكز تجارية ومقاه تعبّر عن روح المكان، وتقدم التجربة السياحية متكاملة. ورغم ما يُثار من جدل حول تحول السياحة إلى سلوك استهلاكي قد يهدد الجوهر التأملي والروحي للتجربة، إلا أن توازن المعادلة يقتضي بناء مراكز حديثة بنفس الاهتمام الذي يُمنح للمتاحف والمواقع التاريخية، لتكتمل الصورة أمام الزائر من الداخل والخارج.

الفرصة الآن سانحة أكثر من أي وقت مضى لتطوير هذه الصناعة، خاصة في ظل التوجهات المحلية والإقليمية الرامية إلى تنشيط السياحة على مدار العام، لا في فصل الصيف وحده. كما أن التكامل بين الجهات الحكومية والمستثمرين المحليين والأهالي يمكن أن يخلق نموذجا عمانيا فريدا للسياحة المرتكزة على الأصالة والمعاصرة، وعلى الاستثمار المنتج لا الاستهلاك السريع.

إن نجاح التجربة العمانية في هذا القطاع لا يقاس بعدد المشاريع فقط، بل بقدرتها على صوغ رؤية وطنية متكاملة تُعيد تعريف السياحة بوصفها فعلا ثقافيا واقتصاديا، ورافعة للتنمية في المحافظات، ونافذة مشرعة على العالم.

مقالات مشابهة

  • نادي المحامين بالمغرب يهاجم إجراءات التحقيق في قضية حكيمي
  • مشروعات جديدة على خارطة السياحة العمانية
  • استجابة لما نشرته «الأسبوع».. رفع تراكمات القمامة بشوارع سيدي بشر بالإسكندرية
  • نادي المحامين بالمغرب معلقا على طلب متابعة حكيمي: "القضية تشهد اختلالات مست جوهر المحاكمة العادلة"
  • 6 آلاف مستفيد في يونيو.. هيئة المحامين توسّع خدماتها القانونية
  • ليفربول يكشف عن قمصان الموسم الجديد
  • الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
  • بالفيديو.. “الكاف” تكشف مجسم الكأس الجديدة لبطولة “الشان”
  • أنباء عن اتفاق أميركي إسرائيلي على مبادئ الحل بغزة وترامب يصف المجاعة بالعار
  • أزمة حادة بين فرنسا والجزائر.. ماذا تعرف عن حرب الحقائب الدبلوماسية؟