«العميد».. 19 من 21 للمرة الأولى في «الاحتراف»
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
علي معالي (دبي)
أعاد النصر اكتشاف نفسه، مع المدرب الهولندي ألفريد شرودر، الذي وضع «العميد» على «الطريق الصحيح» في «دوري أدنوك للمحترفين»، وآخرها الفوز على البطائح 3-1، ضمن «الجولة 20»، والنتيجة دليل جديد على «الطفرة الكبيرة» في مسيرة «الأزرق» الذي نجح في حصد 19 نقطة خلال 7 مباريات متتالية، محصلة 6 انتصارات، والتعادل مرة واحدة.
وسبق للنصر أن حقق نتائج إيجابية في 7 مباريات، ولكن ليس بنفس العدد من النقاط، المرة الأولى موسم 2011- 2012، عندما حصد 15 نقط في 7 مباريات، بالفوز 4 مرات، والتعادل 3 مرات من الجولة الرابعة إلى العاشرة، وموسم 2013- 2014 بمحصلة 13 نقطة في 7 مباريات، من الجولة 18 إلى 24 بالفوز 3 مرات، والتعادل 4 مرات.
وفي موسم 2015- 2016 جمع «العميد» 15 نقطة من الجولة الأولى إلى السابعة، بالفوز 4 مرات، والتعادل 3 مرات.
وما فعله شرودر مع «العميد» يؤكد أن هذا المدرب لم يعيد اكتشاف الفريق فقط، بل أعاد لاعبين كانت الأصوات تطالب برحيلهم، مثل المغربي عادل تعرابت، والمدافع البوسني سمير ميمسيفتش، إضافة إلى يوسف العامري «الغائب» عن آخر مباراتين بسبب الإصابة، وأصبح «الثلاثي» من الركائز الأساسية في انطلاقة «الأزرق» إلى الانتصارات.
وانعكس تألق النصر على تصريحات شرودر الذي قال للاعبين: «أنا فخور بكم، والعقلية التي قدمتم بها المباراة الكبيرة أمام البطائح، وحالة الانضباط الحالية وتنفيذ التعليمات كما يجب من الجميع في الملعب.
أضاف: «الفريق أصبح متطوراً، وعلى الجميع أن يخشاه ونحن أقوياء، وحقيقة تؤكدها الأرقام والمستوى الذي نقدمه على ملعبنا أو خارجه، والعقلية من اللاعبين وسعادتي كبيرة بأني أقوم بتدريبهم، وأنا مجرد شخص في المنظومة المتميزة، وعلينا الاستمرار على نهج الانتصارات، وأمامنا مباراة قوية في الجولة المقبلة أمام اتحاد كلباء».
وما قاله تعرابت يؤكد نجاح شرودر في سياسته مع الفريق، حيث قال: «سعيد بما أقدمه مع النصر، والمدرب قام بعمل كبير معنا، خصوصاً من الناحية النفسية، وما نقدمه هو ثمرة عمل جيد من الجميع».
وبتسجيل تاعرابت هدفين في شباك البطائح، رفع رصيده إلى 7 أهداف، في 16 مباراة، مقابل 6 أهداف خلال 22 مباراة بالموسم الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين النصر البطائح
إقرأ أيضاً:
قبائل الحيمتين: نرفض الإفراج عن المتورطين باغتيال العميد زايد وسنلجأ لكل الوسائل لتحقيق العدالة
أعربت قبائل الحيمتين محافظة صنعاء، عن رفضها الشديد لما يتم تداوله بشأن صدور توجيهات للإفراج عن المتهمين في قضية استهداف العميد عبدالله زايد ورفاقه في محافظة المهرة أثناء أداء واجبهم الوطني، معتبرة أن مثل هذه الإجراءات ـ إن صحت ـ تمثل "إساءة لدماء الشهداء وانحيازًا لأطراف مرتبطة بالمليشيا الحوثية".
وقالت القبائل، في بيان صدر عن مشائخها بمدينة مأرب الثلاثاء، إنها "تستهجن هذه الأخبار وتدين أي توجه يتجاهل حقوق أولياء الدم ويتنكر لتضحيات الأبطال"، محذرة من أن الإفراج عن المتورطين يبعث برسائل سلبية ومحبطة لعشرات الآلاف من المقاتلين في مختلف الجبهات.
وحملت قبائل الحيمتين المجلس الرئاسي، وقيادات وزارتي الدفاع والداخلية، وقادة المحاور العسكرية، المسؤولية الكاملة عن أي توجيهات بهذا الشأن، مؤكدة أنها لن تقبل بتمييع القضية أو التساهل فيها، وستتحرك بكل الوسائل لتحقيق العدالة وضبط جميع الجناة وإحالتهم إلى النيابة والقضاء.
وطالبت القبائل باتخاذ خطوات جادة لضمان الإنصاف والقصاص العادل، مؤكدة أنها لن تقبل بـ"تفضيل أي جهات أو أشخاص على حساب دماء الشهداء" وأنها ستدافع عن حقوقها حتى النهاية.
وكان العميد عبدالله زايد قد اغتيل مع رفيقه الوشلي خلال ضبطهم القيادي الحوثي محمد الزايدي في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة مطلع الشهر الجاري خلال محاولته الخروج من البلاد بوثائق مزورة.