بوابة الفجر:
2025-12-10@11:45:02 GMT

لأول مرة منذ 2011.. أردوغان يتوجه اليوم إلى بغداد

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

يجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الإثنين، زيارة رسمية إلى العاصمة العراقية بغداد، والتي تعد الأولى له منذ أكثر من عقد.

وكانت آخر زيارات أردوغان إلى العراق عام 2011، حين كان رئيسًا للوزراء، وحضّ يومها السلطات العراقية على التعاون مع أنقرة في مواجهة عناصر حزب العمال الكردستاني، الذي تصنّفه تركيا وحلفاؤها الغربيون "إرهابيًا".

ومن المقرر أن يلتقي نظيره العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، سيزور الرئيس التركي أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ العام 1991.

وفي تصريحات قبيل الزيارة، قال السوداني، إن "العراق وتركيا لديهما تاريخ ونقاط مشتركة ومصالح وفرص، وأيضًا أمامهما مشاكل: المياه والأمن سيكونان في مقدمة هذه المواضيع المطروحة" على جدول أعمال الزيارة.

وأضاف رئيس الوزراء العراقي خلال ندوة في "المجلس الأطلنطي" للأبحاث على هامش زيارته الأخيرة للولايات المتحدة "نتناولها كلها حسبة واحدة. لن نذهب في محور معين ونترك الآخر. ولأول مرة نجد أن هناك رغبة حقيقية لكلا البلدين للذهاب إلى الحلول".

من جانبه، قال مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الخارجية فرهاد علاء الدين، إن "المباحثات ستتمحور حول الاستثمارات والتجارة.. والملفات الأمنية في التعاون بين البلدين، فضلًا عن إدارة الموارد المائية".

وكان أردوغان أشار في منتصف أبريل الجاري، إلى أن مسألة المياه ستكون إحدى أهم النقاط، التي ستبحث خلال الزيارة في ظل الطلبات، التي قدمتها بغداد بهذا الشأن، مؤكدًا أن تركيا "ستبذل جهدًا لحلها".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان مباحثات اقليم كردستان العراق حزب العمال الكردستاني كردستان العراق الرئيس التركى العاصمة العراقية بغداد السلطات العراقية العاصمة العراقية

إقرأ أيضاً:

العراق محور ضغوط أمريكية لإعادة ضبط التوازن مع إيران

8 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تمضي واشنطن في بلورة قناعة آخذة بالاتساع داخل دوائرها السياسية بأن العلاقة مع بغداد لم تعد قابلة للاستمرار بصيغتها الحالية، بعدما أمضت عشرين عاماً في محاولة ترميم بنية سياسية ما زالت تعكس إخفاقات متراكمة.

ومن هذا المنطلق تعود ملفات العراق إلى الواجهة بوصفها إحدى أولويات المرحلة المقبلة، في ظل تحولات إقليمية تجعل واشنطن أكثر حساسية تجاه خسارة فضائها التقليدي لمصلحة قوى أخرى.

ومن جانب آخر تواصل التصريحات الأمريكية رسم ملامح هذا التحول، إذ يؤكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك أن بلاده أنفقت المال والدم لترسيخ النظام السياسي العراقي، وترى اليوم أن من حقها إعادة توجيه هذا النظام بما يخدم الاستقرار الذي تقول إنها سعت إليه منذ عام 2003.

ويشير باراك إلى أن التجربة أثبتت أن واشنطن لم تملك في السابق تصوراً واضحاً لمنع القوى المدعومة من إيران من التغلغل في مؤسسات الدولة.

وتتابع الإدارة الأمريكية إعادة تموضعها من خلال ضغوط سياسية معلنة، تضع العراق أمام خيارين، إما الالتزام بالاشتراطات الأمريكية والانخراط في مشروع الشرق الأوسط الجديد، أو التعامل مع احتمالات العزلة ورفع مظلة الحماية الدولية عنه، وهي خطوة يراها مراقبون إحدى أدوات الضغط الهادفة إلى إعادة ضبط سلوك بغداد السياسي والأمني.

ومن جهتها تتقاطع هذه الرؤية مع الطرح الذي قدمه المبعوث الأمريكي مارك سافايا حول ضرورة إعادة العراق قوياً ومستقلاً، وهو هدف تقول واشنطن إنه يتطلب بناء مؤسسات تتجاوز طابعها الشكلي الحالي، وتستعيد استقلالها أمام مراكز النفوذ الموازية التي صارت في بعض الأحيان أقوى من سلطة الدولة.

وتستمر الإدارة الأمريكية في الإشارة إلى أن خياراتها في المنطقة لم تعد تعتمد على القوة الخشنة أو التدخل العسكري المباشر، بل على مقاربة سياسية واقتصادية وأمنية مركبة، تقوم على موازنة النفوذ الإقليمي وإعادة تفعيل الشراكات التقليدية. وتؤمن واشنطن بأن خسارة العراق بالكامل لصالح النفوذ الإيراني ستعني خسارة موقع استراتيجي محوري في الشرق الأوسط، خصوصاً مع إعادة رسم خرائط النفوذ عقب حرب غزة وتراجع الحضور الأمريكي في مساحات أخرى.

 المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء العراقي يصوّت على حزمة قرارات أبرزها سكنية
  • العراق بين خطأ إداري وضغط سياسي: أزمة التصنيف تعود بصيغتها القانونية والسياسية
  • أردوغان: نسعى لرفع التبادل التجاري مع المجر إلى 10 مليارات دولار
  • الرئيس التركي يهنئ الشعب السوري بالذكرى الأولى لثورة الثامن من ديسمبر
  • انتحار ضابط في الجيش العراقي بشنق نفسه في بغداد
  • عاجل- رئيس الوزراء يفتتح المؤتمر العالمي الثالث للفاو بالعاصمة الجديدة نيابة عن الرئيس السيسي
  • العراق محور ضغوط أمريكية لإعادة ضبط التوازن مع إيران
  • مصدر رياضي:مهمة صعبة للمنتخب العراقي أمام الجزائر بسبب فقدان بعض عناصره
  • لأول مرة.. العراق يحقق تريليوني دينار من إيرادات الجمارك لعام 2025
  • قيادي في العزم: رئيس البرلماني العراقي سيكون من قيادات الخط الأول للسُنة