إن “اليوم العالمي للكتاب” ليس احتفاءً بالآداب والعلوم والمعارف فحسب، وإنما هو دعوة للعمل، لأنه يذكّرنا بأثر الكتب ودورها في ترسيخ التقارب بين الثقافات والحضارات وتجاوز الحدود الجغرافية، وفي الوقت نفسه تعزيز قيم التعاطف والتسامح بين الأمم والشعوب، لذلك أشعر اليوم بالفخر والاعتزاز بالرؤية الاستثنائية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تجاه وضع الكتب والقراءة والثقافة ركائز أساسية لاستراتيجيتنا التنموية، فقد ألهم سموه الكثيرين وظلت مساهمته كبيرة في تحقيق التقدم والريادة لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة.

في هذا اليوم، نؤكد أن الكتب تفتح الأبواب أمام الفضول والتجربة والأفكار الجديدة، وتعد هذه العوامل شرطاً أساسياً لتقدم المجتمعات، إلى جانب أن هذا التعطش للمعرفة سيبقى مساهماً مركزياً في دفع عجلة التطوّر وهو ما يجعل “اليوم العالمي للكتاب” مناسبة مثالية للاحتفاء بالدور المحوري الذي تلعبه الكتب في حياتنا، خاصة في ظل هذه المرحلة المتسارعة التغيّرات التي يشهدها العالم.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف

#سواليف

كشفت #دراسة_علمية _حديثة عن تعرض نحو #نصف #سكان #كوكب_الأرض، أي ما يقارب 4 مليارات شخص، لشهر إضافي من #الحر #الشديد خلال العام الماضي، نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، في مقدّمته حرق الوقود الأحفوري.

وأظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمات علمية متخصصة أبرزها “وورلد ويذر أتريبيوشن” و”كلايمت سنترال” ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن آثار موجات الحر أصبحت ملموسة في جميع القارات، لكنها غالباً ما تمر دون اعتراف كاف بها، خصوصا في الدول النامية.

موجات حر في ازدياد.. والصحة في خطر

مقالات ذات صلة الميكروويف قد يتحوّل لقنبلة موقوتة.. احذر وضع هذه الأشياء الـ12 داخله 2025/06/01

ووفق الدراسة التي غطّت الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، فقد شهد العالم 67 موجة حر شديد، جميعها تحمل بصمة واضحة للتغير المناخي بفعل الإنسان.

واستخدم الباحثون أساليب محاكاة ومقارنة بين درجات الحرارة المسجلة وما كان يمكن أن تسجله في عالم لا يتأثر بالتغير المناخي. وكانت النتائج صادمة، إذ تبين أن:

49 بالمئة من سكان العالم عاشوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة.
جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تأثرا، مسجلة 187 يوما من الحر الشديد، بزيادة 45 يوما عن المعدل الطبيعي.
وعرّفت الدراسة “أيام الحر الشديد” بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020

تحذيرات متكررة.. واستجابة غير كافية

قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير:

“مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.

ويأتي هذا التقرير تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في 2 يونيو، والذي يركز هذا العام على الإجهاد الحراري وضربات الشمس كمخاطر صحية متزايدة.

حرارة 2024.. الأعلى في التاريخ

بحسب الدراسة، فإن عام 2024 سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، متجاوزا عام 2023 الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق.

وقد ارتفع متوسط درجات الحرارة عالميا بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، بينما تجاوز هذا الارتفاع في عام 2024 وحده 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ.

تأثيرات صحية قاتلة ونقص في البيانات

أبرز التقرير فجوة مقلقة في البيانات الصحية المرتبطة بالحرارة، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أنه بينما وثقت أوروبا أكثر من61 ألف وفاة مرتبطة بالحرّ خلال صيف 2022، فإن البيانات في كثير من دول الجنوب العالمي إما مفقودة أو غير دقيقة، وغالبا ما تُنسب الوفيات إلى أمراض القلب أو الجهاز التنفسي.

مقالات مشابهة

  • بدور القاسمي تشهد تخريج 794 طالباً من 47 جنسية في «أمريكية الشارقة»
  • “البلديات” تُطلق خدمة “تصريح التوصيل المنزلي” للمنشآت
  • رئيس الجمهورية يستقبل الفنان الجزائري العالمي “Dj Snake”
  • بنغلاديش تبدأ محاكمة الشيخة حسينة غيابيا بتهمة جرائم ضد الإنسانية
  • المفتي: الحصول على تصريح من شروط “استطاعة الحج”
  • وزارة الأوقاف تصدر بيان بمناسبة اليوم العالمي للوالِدَيْنِ
  • فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين في طرطوس
  • “الداخلية”: تطبيق غرامة مالية تصل إلى 20.000 ريال على من يؤدي أو يحاول أداء الحج دون تصريح
  • 8 دول في “أوبك+” تقرر زيادة إنتاجها النفطي
  • دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف