تتجه مصر إلى تعليق تصدير الغاز المسال اعتبارًا من مايوالمقبل في فصل الصيف، بهدف تلبية احتياجات محطات الكهرباء المحلية.

أعلن المهندس حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، أن إيقاف التصدير ليس قرارًا جديدًا وتم الإعلان عنه سابقًا من قبل رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، وتم اتخاذ قرار تعليق تصدير الغاز المسال خلال فترة الصيف لتلبية الاحتياجات المحلية.

قرار تعليق تصدير الغاز المسال خلال فترة الصيف لتلبية الاحتياجات المحلية

وأوضح عبدالعزيز أن قرار تعليق التصدير كان مخططًا له منذ فترة، خاصة مع زيادة الاستهلاك المحلي في فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة في شهر مايومن كل عام.

وأضاف عبدالعزيز أن عملية تصدير الغاز المسال لا تتطلب عقودًا ملزمة، بل تتم عبر السوق العالمية وعمليات المزايدة للحصول على أفضل الأسعار، مؤكدًا عدم وجود التزامات بشأن تصدير الغاز المسال.

خلال شهور مارس وأبريل، قامت مصر بتصدير نحو 80 ألف طن من الغاز المسال إلى الأسواق الأوروبية، وتعتبر هذه الشحنات الأخيرة التي ستصدر للخارج، حيث ستركز الآن على تلبية الاستهلاك المحلي.

في يونيو2022، تم توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والاتحاد الأوروبي وإسرائيل لزيادة صادرات الغاز إلى أوروبا وتلبية احتياجاتها. وتستخدم مصر واردات الغاز القادمة من إسرائيل لتلبية الاحتياجات المحلية في حالة الحاجة، أو تصديرها كغاز مسال بعد معالجته في محطتي دمياط وإدكو على البحر المتوسط.

وأوضح المتحدث باسم وزارة البترول المصرية أن مصر قامت في العام الماضي بتعليق تصدير الغاز في فترة الصيف واستئناف التصدير عندما توفرت الحاجة. وأكد أن هذا التوقف هو إجراء مؤقت وليس دائمًا، ويهدف إلى توجيه جزء من الكميات المنتجة لتلبية الاحتياجات المحلية.
 

معدل صادرات مصر من الغاز


هبطت صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 51.8% على أساس سنوي خلال عام 2023، وسجلت 3.52 مليون طن، مقارنة بصادرات عام 2022، والتي حققت رقما قياسيا كان الأعلى في عقد كامل، إذ بلغت 7.3 مليون طن، وفقا لتقرير صادر عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك).

وبحسب التقرير الصادر بعنوان "تطورات الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين خلال 2023، بلغت صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال خلال الربع الأول من عام 2023 نحو 1.9 مليون طن، بنفس المستويات خلال نفس الفترة من العام السابق 2022، لكنها تراجعت إلى 800 ألف طن خلال الربع الثاني مع تنامي الطلب المحلي، وعدم توفر كميات فائضة للتصدير.

وأكد التقرير، أنه مع ارتفاع درجة حرارة الصيف عن المعتاد، وزيادة الطلب المحلي على الغاز الطبيعي في قطاع الكهرباء، استمرت صادرات الغاز المسال في التراجع لتسجل 100 ألف طن خلال الربع الثالث من العام الماضي، لكنها عادت للارتفاع مرة أخرى خلال الربع الرابع، مع اتجاه الحكومة لتقليل الاستهلاك عبر تخفيف أحمال الكهرباء، ورفع وارداتها من الغاز الطبيعي من حقول الشرق الأوسط، ما أسهم في ارتفاع الصادرات خلال الربع الرابع إلى 700 ألف طن.

 

خطة تخفيف أحمال الكهرباء


كما استأنفت الحكومة خطة تخفيف أحمال الكهرباء، بعد إيقافها خلال شهر رمضان وإجازة عيد الفطر المبارك، حيث يتم فصل الكهرباء لمدة ساعتين خلال الفترة من 11 صباحًا حتى 5 مساءً.

وبدأت الدولة خطة تخفيف أحمال الكهرباء في منتصف يونيو2023، نتيجة نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، ما دفع الحكومة لتحديد مواعيد لانقطاع الكهرباء في مختلف المناطق، لتجنب الانقطاع المفاجئ والإضرار بالمواطنين، واستمر الأمر حتى الآن، وسط توقعات بأن يكون الصيف المقبل أكثر حرارة، ما يزيد من حجم الاستهلاك.

وتعتبر الحكومة خطة تخفيف الأحمال ضرورة خلال فصل الصيف، نتيجة زيادة الاستهلاك، حيث يلجأ المواطنون لاستخدام أجهزة التكييف، مع عدم ترشيد الكهرباء ما يزيد معدلات سرقة التيار الكهربائي، ما يجعل الدولة بحاجة لنحو ملياري دولار شهريًا لاستيراد الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الاستهلاك المحلي صادرات مصر السوق العالمى وزارة البترول المتحدث باسم وزارة البترول البترول المصرى وزارة البترول المصرية صادرات مصر من الغاز ارتفاع درجة حرارة رئيس مجلس الوزراء المصري الاحتياجات المحلية زيادة صادرات الغاز

إقرأ أيضاً:

سيدة تطالب بالانفصال عن زوجها خلعا بعد شهور من زواجهما.. تفاصيل

أقامت زوجة دعوى خلع، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها تخلفه عن توفير مسكن زوجية مستقل له، وإجبارها بالعيش برفقة والدته بمنزل عائلته، لتؤكد: "هربت من جحيم الحياة الزوجية بسبب تعنت زوجي وحماتي، وتدخلهم في حياتي وخداعهم لي".

وتابعت الزوجة بدعواها بعد شهور من زواجها: "زوجي كان قد وعدني قبل الزواج بالعيش فترة مؤقتة بمنزل والدته لحين انتهائه من منزل الزوجية، لاكتشف كذبه بعد الزواج، وتخطيطه لجعلي أعيش برفقة والدته لأرعاها، لأذوق العذاب بسبب عنفه حماتي وسيطرتها علي زوجي، ورفض زوجي كل الحلول الودية لحل المشاكل بيننا".

وأكدت: "رفضوا تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لها بنفقة شهرية، وكذلك امتنع زوجي من تمكيني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج من منقولات ومصوغات، ولم ينفق جنيها واحدا علي منذ انفصالي عنه رغم علمه بحملي وحاجاتي إلي مصروفات علاج ومتابعة الحمل، وأثبت وفقاً لتحريات الدخل يسار حالة زوجي المادية وكذب ادعاءته بأنه متعسر ولا يستطيع سداد النفقات- مما دفعني لرفض العودة لمنزل والدته- وطلب الطلاق خلعا، بعد أن تركني زوجي معلقة حتي يجبرني علي التنازل عن حقوقي الشرعية".

والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 للذكر و17 للأنثى.

ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية،  يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.


 







مقالات مشابهة

  • سيدة تطالب بالانفصال عن زوجها خلعا بعد شهور من زواجهما.. تفاصيل
  • أسواق دول مجلس التعاون الخليجي تستحوذ على 55.5% من صادرات وإعادة صادرات أعضاء غرفة تجارة دبي في الربع الأول من العام الحالي وتتصدر قائمة وجهات صادرات الأعضاء بـ 40.8 مليار درهم
  • قمع المتظاهرين ضد نتنياهو بقنابل الغاز في 3 دول أوروبية
  • ثاني أكبر مصدر في العالم… ارتفاع ملحوظ في صادرات الفستق الإيراني إلى أوروبا
  • الخارجية الروسية: حظر الاتحاد الأوروبي واردات الغاز الروسي سيؤثر سلباً على مواطنيه
  • الخارجية الروسية تحذر من عواقب حظر غاز روسيا إلى أوروبا وتوجه رسالة إلى شركة فرنسية
  • العراق يدعو سلطات كردستان لاجتماع بشأن صادرات النفط
  • توقف تطوير حقل ظهر.. هل ينذر بتفاقم أزمة الكهرباء في مصر؟
  • سوناطراك تسلم أول شحنة من الغاز إلى كرواتيا
  • الكويت والأردن الأكثر تضررا.. تعرف على تداعيات حظر أستراليا تصدير الأغنام الحية