الكنائس تطلق معارض للملابس والسلع بأسعار رمزية تزامنا مع عيد القيامة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
افتتح عدد من إيبارشيات الكرازة المرقسية التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية معارض لملابس العيد، من أجل مساعدة بعض الأسر غير القادرة على شراء ملابس العيد التي تمثل للكبير والصغير بهجة العيد.
معارض الملابس بالكنائس بالتزامن مع عيد القيامةومن منطلق دور الكنيسة الاجتماعي في الإحساس بأبنائها، وفرت ملابس العيد في معارضها بأسعار رمزية لمختلف الأعمار والفئات من رجال ونساء وأطفال، لتُدخل الفرحة على قلوبهم بالتزامن مع قرب الاحتفال بعيد القيامة المجيد، ونظمت إيبارشية شبرا الخيمة معرضا للملابس الشبابية منذ يوم السبت 20 أبريل بكنيسة العذراء والمجدالية بالإيبارشية، وكذلك وفرت كنيسة مارجرجس الجيوشي ملابس حريمي ورجالي وسواريهات وملابس أفراح وكذلك ملابس أطفال.
ونظمت إيبارشية طنطا معرض للملابس خلال الأيام القليلة الماضية لخدمة شعب الإيباراشية لمدة 10 أيام، وكذلك في منفلوط تم افتتاح معرض للملابس بأسعار مخفضة ليتزامن مع استعداد الأسر للاحتفال بالعيد والذي استمر لمدة 10 أيام، وجاء المعرض هذا العام تحت عنوان معرض الأمير للملابس والأحذية والمواد التموينية بدير الأمير تادرس الشطبي، حيث تتنوع فيه الملابس بين ملابس البنات والأولاد والأطفال.
معارض الكنيسة السنويةوتطلق الكنيسة هذه المبادرات في عادة سنوية لمساعدة الأسر المحتاجة في ظل ظروف الغلاء والأزمة الاقتصادية حول العالم، حيث تحرص الكنيسة على توفير جميع الملابس التي تناسب الفئات المختلفة بأسعار تلائم الأسر الفقيرة وأخوة الرب كما تطلق عليهم الكنيسة، ليعيش الجميع فرحة العيد والاستعداد له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة معرض ملابس معارض الملابس عيد القيامة 2024
إقرأ أيضاً:
حمل دلالات رمزية عميقة لمصر.. جيهان زكي: الوسام الفرنسي يمثل تقديرا لدور المرأة المصرية
أكدت النائبة جيهان زكي، عضو مجلس النواب، أن الوسام الفرنسي يمثل تقديرًا لدور المرأة المصرية، وكذلك لريادة مصر في علم المصريات والثقافة، قائلة: "هذا التكريم حمل رسائل دولية كانت مصر في حاجة ماسة إليها، وهو اعتراف بمكانة مصر الحضارية والثقافية."
وقالت جيهان زكي، خلال لقاء لها لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن تكريمها بـوسام دوقة الشرف من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يكن تكريمًا شخصيًا فقط، بل حمل دلالات رمزية عميقة لمصر والمنطقة العربية بأكملها، لاسيما في هذا التوقيت الحساس الذي تمر به الدولة والمنطقة.
وتابعت عضو مجلس النواب، أنه لا بد من إعادة النظر في طريقة تدريس التاريخ في مراحل التعليم الأساسية، قائلة: "لا يمكن الحديث عن المستقبل دون فهم عميق ودقيق للماضي، ويجب أن نُخرج تدريس التاريخ من الفصول المغلقة ليصبح تجربة حية تربط الإنسان بآثاره وجغرافيته.