نقيب الفلاحين: في حالة استمرار عملية التصدير سيصل سعر كيلو الثوم لـ 100 جنيه
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بالتزامن مع حلول موسم حصاد الثوم، يبحث الكثير من المواطنين عن أسعار الثوم في الأسواق المصرية حيث يحرص المواطنون على شراء كمية كافية من الثوم لتخزينه.
أسعار الثوم في مصروفي هذا الصدد، كشف حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن هناك ارتفاع ملحوظ في أسعار الثوم بكافة أصنافه وخاصة خلال هذه الأيام، حيث وصل سعر كيلو الثوم لـ 50 جنيهًا في المدن و40 جنيهًا في القرى.
وبين أبو صدام فيما يتعلق بأسباب القفزة في الأسعار، أن الفترة الحالية هي موسم الثوم والذي يتم حصاده مرة واحدة في العام وهي في شهر أبريل. لذا، يقبل عليه الناس لتخزينه، وهو ما ساهم في رفع سعره بسبب كثرة الإقبال على شراءه.
ارتفاع أسعار الثوم في مصروأوضح نقيب الفلاحين، أن كميات التصدير هذا الموسم كبيرة جدًا مقارنة بالمساحات المنزرعة، لافتًا إلى قلة مساحات زراعة الثوم العام الحالي، وطالب بتقنين عملية التصدير الموسم الحالي للسيطرة على هذا الارتفاع، مؤكدًا أنه في حالة استمرار عملية التصدير سيصل سعر الكيلو لـ 100 جنيه.
ومن الجدير بالذكر، ذكر حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، في وقت سابق، أن سعر كيلو البصل انخفض من سعر 50 جنيها للكيلو إلى 5 جنيهات، بتراجع قدر بـ 45 جنيهًا خلال أبريل الحالي، رغم فتح باب تصدير البصل، معللًا أن زيادة مساحات زراعة البصل هي السبب وراء انخفاض أسعاره، حيث أقبل المزارعون على زراعة مساحات كبيرة من البصل، بعد ارتفاع أسعاره إلى سعر قياسي تخطى الـ 50 ألف جنيه للطن الواحد، مما أجبر الحكومة على اتخاذ قرار بمنع تصدير البصل، وتمديد القرار حتى نهاية شهر مارس الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثوم نقيب الفلاحين سعر الثوم نقیب الفلاحین أسعار الثوم
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: الجيش بات مُنتشرًا جنوب نهر الليطاني وقوامه سيصل 10 آلاف جندي
(CNN)-- قال الرئيس اللبناني، جوزاف عون، إن الجيش اللبناني بات مُنتشرًا في منطقة جنوب نهر الليطاني، "باستثناء الأماكن التي لا تزال تحتلها إسرائيل، ولا سيما التلال الخمس التي ترفض الانسحاب منها"، رُغم الاتفاق المبرم في نوفمبر/تشرين الثاني برعاية أمريكية وفرنسية.
وأشار عون، خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في قصر بعبدا الرئاسي، السبت، إلى أن "عديد الجيش في الجنوب سيصل إلى 10 آلاف عسكري في منطقة جنوب الليطاني"، حسبما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام.
وأكد عون أنه "لن يكون هناك أي قوة مسلحة في الجنوب غير الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية، إضافة إلى (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) اليونيفيل".
وقال الرئيس اللبناني إن "استمرار احتلال هذه التلال الخمس التي لا قيمة عسكرية لها في ظل التطور التقني لأجهزة المراقبة، يحول دون تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، وامتناع إسرائيل عن إعادة الاسرى اللبنانيين المحتجزين لديها وعدم توقف الاعمال العدائية التي تطاول أحيانًا الضاحية الجنوبية لبيروت والطرق المؤدية إلى العاصمة".