تباطؤ الطلب يهبط بصادرات الهند من الألماس المصقول بـ27.5%
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تراجعت صادرات الهند من الألماس المقطع والمصقول في 2023/2024 بنسبة 27.5 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 15.97 مليار دولار، بسبب تباطؤ الطلب من الولايات المتحدة والصين وغيرها من الدول.
وقال مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات في الهند، الاثنين، إن انخفاض الصادرات أجبر أكبر شركة صقل ألماس في العالم على خفض وارداتها من الألماس الخام 18 بالمئة مقارنة بالعام السابق عليه إلى 14.
واستجابة لانخفاض الطلب على الصادرات، علق القطاع طوعا واردات الألماس الخام لمدة شهرين اعتبارا من 15 أكتوبر 2023.
وقال فيبول شاه رئيس مجلس إدارة المجلس إن تعليق واردات الألماس الخام ساعد في معالجة الاختلال في العرض والطلب مما أدى إلى تأثير إيجابي على أسعار الألماس المصقول في الربع المنتهي في مارس.
وأضاف شاه: "يناقش المجلس مع شركات مناجم الألماس العالمية زيادة الاستثمارات في تعزيز ترويج شامل للألماس والمجوهرات الماسية في الولايات المتحدة والصين والشرق الأوسط بما يشمل الهند".
وقال شاه إن صادرات الهند من المجوهرات المصنوعة من الذهب الخالص ارتفعت 62 بالمئة تقريبا في 2023/2024 إلى 6.79 مليار دولار مع زيادة الشحنات إلى الإمارات بأكثر من الضعف بسبب اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الموقعة بين الهند والإمارات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهند الألماس الولايات المتحدة الصين الهند أسواق اقتصاد عالمي ألماس الهند الألماس الولايات المتحدة الصين أخبار الهند
إقرأ أيضاً:
الفضة تكسر التوقعات.. تخطت 59 دولارا للأونصة في ديسمبر
شهدت الفضة حدثًا استثنائيًا في الأسبوع الأول من ديسمبر 2025، حيث اخترقت أعلى مستوياتها التاريخية متجاوزة 59 دولارا للأونصة، لتسجل نموًا تخطى 22% مقارنة مع إغلاق أكتوبر 2025.
وأنهت الفضة تعاملات أمس الجمعة مرتفعة بما يصل نسبته نحو 2.72% لتصل إلى مستوى سعر 59.05 دولار.
ودفع هذا الصعود المفاجئ المحللين والمستثمرين إلى التساؤل: هل نحن أمام دورة صعود جديدة للفضة، أم أنها مجرد فقاعة ستنفجر كما حدث في الماضي.
الفضة، التي لطالما كانت معدنًا عصيًا على التوقع، شهدت سابقًا ارتفاعات إلى 50 دولارا في 1980 ثم انهيارًا حادًا، وتكررت التجربة في 2011. لكن هذه المرة، لأول مرة خلال 40 عامًا، تخترق الفضة حاجز الـ50 دولارا وتواصل الصعود، مما يضع الأسواق والمحللين في حالة صدمة.
لفهم هذا الصعود، يجب النظر إلى طبيعة الفضة الفريدة؛ فهي ليست مجرد معدن ثمين، بل معدن نقدي وصناعي في الوقت نفسه.
يتجه المستثمرون نحو الذهب والفضة كملاذ آمن
وكانت الفضة تاريخيًا شكلاً من أشكال المال الحقيقي، واليوم ومع تراجع الثقة في النظام المالي العالمي، يتجه المستثمرون نحو الذهب والفضة كملاذ آمن.
علاوة على ذلك، تدخل الفضة في الصناعات الحديثة مثل لوحات الدوائر الإلكترونية، الأجهزة الطبية، الألواح الشمسية، والشرائح والتقنيات المتقدمة، ما يزيد الطلب عليها، بحسب الاسواق العربية.
وبالرغم من كل ذلك، فإن هذه العوامل لا تفسر الصعود الهائل وحده. هناك أيضًا ما يُعرف بـ "Silver Squeeze" أو ضغط المضاربين، حيث يتسبب طلب مفاجئ على الفضة نتيجة معلومة، أو إشاعة، أو ضعف الدولار في زيادة الهلع، ما يرفع الطلب أكثر ويؤجج موجة صعود الأسعار.