استهداف أهم قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في الشرق السوري بصواريخ ومسيرات
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الثورة نت/
أفادت الميادين نقلاً عن مصادر ميدانية، الليلة الماضية، باستهداف قاعدة حقل العمر النفطي الأمريكية بـأربعة صواريخ، واستهداف قاعدة خراب الجير الأمريكية بثلاثة صواريخ ومسّيرة، شرق سوريا.
وأكّدت الميادين، أنّ استهداف القاعدتين الأمريكيتين يأتي بعد نحو شهرين من توقف استهداف القواعد الأمريكية في الشرق السوري.
وأوضحت أنّ الاستهدافين لأهم قاعدتين عسكريتين أميركيتين في الشرق السوري تمّ بفاصل أقل من ساعة، بعد سماع دوي انفجارات من القاعدة الأمريكية بالقرية الخضراء القريبة من حقل العمر النفطي بريف دير الزور شرقي البلاد، ثم سماع دوي ثلاثة انفجارات في محيط القاعدة الأمريكية في مطار خراب الجير شمال الحسكة.
وكان ما يسمى بتنظيم “قوات سوريا الديمقراطية”، المدعوم أمريكياً، قد أعلن في فبراير الماضي أن عدداً من عناصره قتلوا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل العمر النفطي في ريف دير الزور شرق سوريا، والذي يضمّ قوات أمريكية ومراكز تدريب للميليشيات المتحالفة معها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية التي نحتاج إليها اليوم في كل نواحي حياتنا هي القاعدة الفقهية: "الضرر يزال"، مشيرًا إلى أن معنى القاعدة أن أي ضرر يجب رفعه وإزالته، بل ويجب العمل على منعه قبل أن يقع.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن هذه القاعدة تمنع الإنسان من أن يسبب أذى للآخرين، فهي دعوة لحياة متوازنة آمنة، لا يُؤذى فيها الجار ولا يُزعج فيها الساكن، ولا تُغتصب فيها الحقوق، ولا تُهدر فيها الكرامات، مؤكدًا أن تطبيق هذه القاعدة كفيل بالقضاء على كثير من مظاهر الفوضى والتعدي، مثل رفع الصوت في المنازل، أو إقامة الصوانات في الطرقات، أو الغش، أو دفع الرشوة، أو التلاعب في أسعار السلع.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذه القاعدة لا تقتصر فقط على منع الضرر عن الآخرين، بل تشمل أيضًا منع الإضرار بالنفس، مؤكدًا أن الإقدام على التدخين أو تعاطي المواد الضارة أو إيذاء الجسد بأي صورة يدخل في باب "الضرر الذي يجب إزالته"، فضلًا عن الضرر الواقع من بعض الورش التي تُقام داخل مناطق سكنية وتسبب إزعاجًا للناس.
واستشهد الشيخ خالد الجندي بعدد من الأدلة الشرعية التي تدعم هذه القاعدة، منها قول الله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" (البقرة: 231)، "ولا تضرهن لتضيقوا عليهن" (الطلاق: 6)، و"لا تُضارّ والدة بولدها ولا مولود له بولده" (البقرة: 233).
كما أشار إلى الحديث النبوي الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدًا أنه حديث صحيح الإسناد، وهو أصل من أصول رفع الأذى في الشريعة.