“الاستعدادات للامتحانات المدرسية وتعليمات المركز الصحي” خلال اجتماع بوزارة التربية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
دمشق-سانا
مناقشة واقع التحضيرات المتعلقة بالعملية الامتحانية والالتزام بتعليمات المركز الصحي، أهم المحاور التي ناقشها اليوم اجتماع وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني مع رؤساء دوائر الصحة المدرسية والامتحانات بالمحافظات.
وخلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة، أكد الوزير المارديني أهمية الامتحانات المدرسية بوصفها عملية متكاملة، تتطلب تتضافر الجهود وتحمل المسؤولية، مشيراً لأهمية الالتزام بالتعليمات الوزارية وخاصة بالنسبة للمركز الصحي.
وبيّن معاون الوزير للشؤون التربوية الدكتور رامي الضللي أن التحضيرات للعملية الامتحانية تتطلب تكاتف الجهود بما يساهم في توفير كل المستلزمات والاحتياجات اللازمة.
بدورها أكدت مديرة الصحة المدرسية بالوزارة الدكتورة هتون الطواشي ضرورة التقيد بتعليمات تحويل الطلاب إلى المركز الصحي، لافتة إلى وجود فريق طبي في كل مركز لتقديم الرعاية الصحية، إضافة إلى مراكز طوارئ موزعة في أنحاء المحافظات قريبة من المراكز الامتحانية للتعامل مع أي حالة طارئة.
وأوضح مدير الامتحانات في الوزارة يونس فاتي أهمية هذا الاجتماع لتوحيد آلية العمل، ومناقشة كل الصعوبات ومقترحات حلها، مشيراً إلى أن دوائر الامتحانات تستقبل طلبات الطلاب الذين لديهم أسباب مرضية أو صحية وتحولها أصولاً إلى الصحة المدرسية التي تلتزم بالتعليمات الوزارية المتعلقة بهذا الشأن.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بوقعيقيص ساخرة من البعثة الأممية: “ميت ويطير”
انتقدت عضو ملتقى الحوار السياسي آمال بوقعيقيص، إعادة تضمين نصوص وصفتها بـ”الميتة” في مخرجات اللجنة الاستشارية، وذلك خلال لقاء جمعها اليوم مع بعثة الأمم المتحدة لمناقشة هذه المخرجات.
وفي تعليق ساخر، استحضرت بوقعيقيص المثل الشعبي الليبي “ميت ويطير”، لتوصيف ما اعتبرته عودة غير مبررة للنص المتعلق باللجوء إلى المادة 64 من الاتفاق السياسي، كلما واجه المسار السياسي عقبة أو انتهاكًا.
وقالت بوقعيقيص، في منشور بفيسبوك، إن هذا النص، الذي ينص على “اجتماع مجلس الحوار لمعالجة أي انتهاك يُرتكب بحق الخيار الذي ستُفضله اللجنة الاستشارية من بين الخيارات الأربعة المطروحة”، ليس إلا “مولودًا ميتًا” أعيد استخدامه تكرارًا، دون جدوى.
وأشارت إلى أن هذا النص بالذات طُرح سابقًا في اتفاق الصخيرات ثم في وثيقة جنيف، إلا أن بعثة الأمم المتحدة، “قتلته ودعسته” في المرتين السابقتين، برفضها المطلق عقد أي اجتماع لبحث الانتهاكات التي حدثت في تلك المرحلتين.
وأضافت: “ويا للعجب، يعود هذا النص للمرة الثالثة، كما لو كان ميتًا ينهض ويطير من جديد”.