لن تصدق.. تطبيق يحتوي غضب النساء !
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
يبدو أن غضب النساء لم يعد متوقفاً على من حولهن فقط، بل وصل الأمر إلى الذكاء الاصطناعي الذي قرر التدخل لحل المشكلة.
كيف تواجه سيدة غاضبة؟
فقد طور مجموعة من المبرمجين تطبيقا جديدا يستخدم الذكاء الاصطناعي، لجعل المستخدمين يمرون بتجربة مواجهة سيدة غاضبة، بعد تعليمهم كيفية احتواء غضب النساء.
وتتمثل الخدمة الجديدة، التي تسمى AngryGF، في تطبيق جديد يمكن للمستخدم الحصول من خلاله على تجربة الوقوف في وجه امرأة غاضبة في مواقف مختلفة، مثل التأخر عن موعد للعشاء، أو الاختلاف على بعض الموضوعات.
بدورها، أوضحت إيميليا أفايلز، أحد مطوري الخدمة الجديدة، أن هدف التطبيق يعتمد في الأساس على تعليم المستخدمين بعض مهارات التواصل، لاستخدامها في تهدئة نموذج محاكاة السيدة الغاضبة، واستخدام مختلف الطرق لاحتوائها.
وأضافت أن التطبيق يستخدم نموذج GPT-4 الذكي، من تطوير شركة OpenAI، لفهم وإدراك لدى النموذج الذكي للمواقف المعدة مسبقاً، وبمجرد اختيار المستخدم لأحدها، سيبدأ النموذج الذكي في تحليل ردوده المختلفة، للتأكد من مدى قدرته على إقناع المرأة الغاضبة وامتصاص غضبها.
كما لفتت إلى أن الخدمة تستخدم شريطاً، يبدأ من الصفر ويصل إلى 100%، تعبيراً عن مستوى مسامحة المرأة الغاضبة للمستخدم، وذلك يتحدد بحسب درجة إقناع ردوده لها، والمستخدم لديه 10 فرص لتهدئة النموذج الغاضب، عبر رسائله وردوده التي يتبادلها في سياق الحوار.
وعن أساس المشروع كشفت خلال حوارها مع موقع Wired، أن فكرة التطبيق في الأساس نابعة من تجربة عاطفية سابقة لها، حيث كان شريكها في العلاقة يفتقر إلى كيفية تهدئة غضبها والحوار معها.
وأشارت إلى أن تطوير التطبيق اعتمد على فريق مكون من 10 إلى 20 شخصاً، ولكن لم يتم الرجوع خلال التطوير إلى أي مختص في شؤون العلاقات العاطفية.
6.99 دولار شهريا
يذكر أن الخدمة تتيح أيضاً بعض السيناريوهات والمواقف مجاناً، ولكن إذا أراد المستخدم تكرار المحاولة واستخدام الخدمة مرة أخرى في فترة قصيرة، أي في نفس اليوم مثلاً، فإن المستخدم سيحتاج إلى الاشتراك في الإصدار المدفوع.
وكي يتمكن المستخدم من الحصول على سيناريوهات مختلفة داخل التطبيق، سيحتاج إلى دفع اشتراك شهري 6.99 دولار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بيان للجنة الأمنية بحضرموت حول الإحتجاجات الشعبية الغاضبة بالمحافظة
أصدرت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، مساء الاثنين، بيانًا أعربت فيه عن تفهمها لغضب المواطنين ومعاناتهم جراء انقطاع الكهرباء، مؤكدة أنها تشاطرهم الألم وتتابع الوضع “ببالغ القلق والحرص”.
ونفى البيان سقوط أي وفيات أو إصابات خلال الاحتجاجات، مشيرًا إلى أن قوات النخبة الحضرمية أظهرت “أقصى درجات ضبط النفس”، لكنه حذّر في الوقت نفسه من “عناصر مندسة تحاول استغلال الغضب الشعبي لجر المحافظة إلى الفوضى”.
ودعت اللجنة العلماء والدعاة والشخصيات الاجتماعية إلى لعب دورهم في تهدئة الأوضاع وتوجيه الشباب نحو التعبير السلمي، محذّرة من استهداف الممتلكات العامة والخاصة بما فيها المنشآت الاقتصادية وسيارات الإسعاف والعربات الأمنية، واعتبرتها “خطوطًا حمراء”.
البيان أشار إلى أن الأزمة الحالية “ليست وليدة الصدفة بل جزء من مخطط منظم لجر حضرموت إلى الفوضى”، متهمًا “أيادٍ خبيثة” بإعاقة مشاريع حيوية مثل وحدة تكرير المشتقات النفطية في بترومسيلة، التي كان من شأنها التخفيف من أزمة الكهرباء.