بني سويف: الكشف على 117 مريضًا خلال قافلة طبية بقريتين في سمسطا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قالت وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف الدكتورة إنجي حسن، إنه تم الكشف على 117 مريضًا خلال قافلة طبية تم تنظيمها بالتعاون مع جمعية الأورمان بقريتي دشاشة وخليل بمركز سمسطا.
وأضافت وكيل الوزارة - في بيان اليوم /الاثنين/ - أنه تم تنظيم هذه القافلة بالتعاون مع المستشفى الجامعي بالمحافظة، منوهًا بأنه تم تنظيم القافلة وفق خطة مسحية تستهدف كل العزب والنجوع بالتعاون مع المستشفى الجامعي ببني سويف.
وأوضحت أن المستفيد من هذه الخدمة الطبية الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها أن تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام أو أن يكون عائل الأسرة مصابًا بمرض يمنعه من كسب قوت يومه وأسرته.
من جانبه، قال مدير عام جمعية الأورمان ممدوح شعبان إنه تم إجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان مع تحمل الجمعية نفقات انتقال المرضى ذهابًا وعودة، بجانب صرف العلاج الدوائي لمن يحتاج.
وأضاف أنه تم أيضًا إجراء عمليات جراحات العيون المختلفة، وجميع عمليات القلب،وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تمامًا.
وأوضح أن الجمعية نفذت بالمحافظة عددًا كبيرًا من المشروعات الخيرية ومنها تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، ومساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة.
وتابع أنه تم صرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية بالمحافظة وفي القاهرة، وتوزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين في المحافظة من حقيبة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صنعاء: الكشف عن جريمة قتل غامضة دلت عليها حقيبة يد في الروضة
وأوضحت إدارة أمن المحافظة أن مركز شرطة حزيز بمديرية سنحان تلقى، في منتصف ليلة الثاني عشر من يونيو 2025، بلاغاً من أحد المواطنين يفيد باختفاء قريبه "عباس الأشول"، الذي قدم من قريته في محافظة إب إلى العاصمة لشراء متطلبات زفافه المقرر خلال الأيام القليلة التالية.
وذكر المُبلّغ أن المجني عليه خرج لشراء المستلزمات ولم يعد، كما أن هاتفه مغلق. وفور تلقي البلاغ، باشر مركز شرطة حزيز بالتنسيق مع مباحث المحافظة باتخاذ الإجراءات القانونية. وذكر مدير المباحث الجنائية بالمحافظة، العقيد الركن ياسر النقيب، أن ملابسات البلاغ أثارت الشكوك حول احتمالية وقوع جريمة، مما استدعى إبلاغ مدير أمن المحافظة، الذي بدوره وجّه بتشكيل ثلاث فرق أمنية متخصصة لجمع الاستدلالات ومباشرة التحريات، وقد باشرت الفرق الأمنية مهامها في تتبّع تحركات المجني عليه وجمع المعلومات واستجواب عدد من الأشخاص.
وخلال عمليات البحث، تم العثور على حقيبة المجني عليه في منطقة زراعية شمال العاصمة، كانت تحتوي على ملابس اشتراها استعداداً لزفافه، وظهر عليها أثر طلقة نارية، مما عزز من فرضيّة تعرّضه لجريمة قتل.
وفي تاريخ التاسع عشر من يونيو، عثرت فرق البحث على جثة المجني عليه مدفونة في منطقة الروضة شمال العاصمة. وتم استخراج الجثة بحضور فريق الأدلة الجنائية ونيابة الأمن والبحث، حيث أظهر الفحص الجنائي أن المجني عليه تعرض لطلق ناري في الرأس، وأن جثته كانت في حالة تعفن، مما يدل على أنه قُتل ليلة اختفائه.
ومن خلال عمليات جمع الاستدلال والتحري، تبيّن أن المتهم بارتكاب الجريمة هو المدعو "عبد الجبار إسماعيل الأخضري". وتم تحديد مكان تواجده والقبض عليه خلال وقت وجيز.
واعترف المتهم خلال التحقيقات بقيامه باستدراج المجني عليه بالتعاون مع أحد أقرباء الأسرة التي كان ينوي الزواج منها، بحجة مساعدته في تكاليف الزواج، حيث اصطحبه إلى غرفة حراسة في أرض زراعية بمنطقة الروضة، وعند نومه أطلق عليه رصاصة من بندق آلي في رأسه، اخترقت الحقيبة التي كانت خلفه –وهي ذاتها التي عُثر عليها سابقاً–.
وأضاف المتهم أنه قام بدفن الجثة في نفس المكان، ثم استولى على مبلغ مالي كان بداخل الحقيبة، ثم تخلّص من الحقيبة، كما استولى على مسدس المجني عليه وباعه، لأحد محلات بيع السلاح.
وأكد العقيد ياسر النقيب أن هذا الإنجاز الأمني جاء ثمرةً للتنسيق المشترك بين إدارة أمن مديرية سنحان، والمباحث الجنائية، واستخبارات الشرطة، ونيابة الأمن والبحث بالمحافظة، مشيداً بيقظة وجهود رجال الأمن.
وأشار إلى أن المتهم سيُحال إلى الجهات القضائية المختصة فور استكمال الإجراءات القانونية، لينال جزاءه العادل.