ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».. قافلة كفر المدينة بالشرقية تقدم الخدمة لأكثر من ١٧٠٠ مريض
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
نفذت مديرية الشئون الصحية بالشرقية القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية كفر المدينة، بمدينة منشأة أبو عمر، بمحافظة الشرقية، والتي استمرت لمدة يومان، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوي، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية، واشتملت القافلة على عدد ١١ عيادة، بها ١٠ تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص ٢ عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط.
ويأتي ذلك ضمن فعاليات مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية «حياة كريمة»، وتنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور هاني مصطفى جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين خاصة بالمناطق النائية.
وأوضح الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بأن الفرق الطبية بالقافلة قامت خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على ١٧٧٨ مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ١٧ حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي المنطقة، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.
وقدم وكيل وزارة الصحة بالشرقية الشكر للدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية بالشرقية، وللفرق الطبية ولجميع المشاركين في هذا العمل، نظرًا لجهودهم المخلصة المبذولة وتحقيق هذا الإنجاز لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق منظومة متطورة لقياس الأداء بـ17 مؤشرًا لتعزيز جودة الخدمات الطبية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إطلاق منظومة متكاملة لمتابعة وتقييم الأداء في مديريات الشؤون الصحية بجميع أنحاء الجمهورية، تضم 17 مؤشرًا موزعة على 12 قطاعًا رئيسيًا، بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الصحية، تسريع الاستجابة لاحتياجات المرضى، وتوفير تجربة رعاية صحية أكثر كفاءة وأمانًا.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن المنظومة تشمل مؤشرات دقيقة تغطي قطاعات حيوية مثل تشغيل أقسام الطوارئ، سرعة اتخاذ القرارات الطبية، الطب الوقائي، مكافحة العدوى، الرعاية الصحية الأولية، تنمية الأسرة، تطوير المهن الطبية والتمريض، جودة الرعاية، سلامة المرضى، إدارة الأزمات والكوارث، الشؤون المالية والإدارية، الهندسة والتجهيزات، والتحول الرقمي.
وأشار إلى أن هذه المؤشرات تهدف إلى توحيد آليات المتابعة والمساءلة، ودعم اتخاذ القرارات المستندة إلى بيانات دقيقة، مما أدى إلى إعادة هيكلة بعض المواقع القيادية في المديريات لتعزيز الكفاءة وتحسين جودة الخدمات.
توحيد أدوات القياسمن جانبها، أكدت الدكتورة رشا الشرقاوي، مدير الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، أن الوزارة أعدت كتيبًا موحدًا للمؤشرات كمرجع إجرائي لفرق المتابعة، لضمان توحيد أدوات القياس عبر المحافظات ودقة المقارنات.
وأضافت أن التطبيق يتم من خلال زيارات ميدانية دورية، رصد وتحليل البيانات، ومراجعة مستمرة للمؤشرات مع إمكانية تحديثها وفق المستجدات، مشيرة إلى تدريب فرق المديريات على الرصد والتوثيق لضمان كفاءة التنفيذ.
بدوره، أوضح الدكتور محمد سعد، مدير الإدارة العامة للمتابعة والتقييم، أن المنظومة تركز على قياس كفاءة استخدام الموارد، انتظام تنفيذ البرامج الصحية، وسلامة بيئة الرعاية، مؤكدًا أن المتابعة الميدانية تتيح معالجة أي قصور فورًا، مما يعزز تجربة المريض داخل المنشآت الصحية.
تؤكد وزارة الصحة التزامها بالارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، مدركةً وجود تحديات تتطلب جهودًا مستمرة، وتعد هذه المنظومة خطوة نوعية نحو تحسين مستمر، ينعكس تدريجيًا على راحة المرضى وجودة الخدمات في جميع المحافظات، لضمان رعاية صحية أفضل للمواطنين.