أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي ينيامين نتنياهو، اليوم الإثنين 22 أبريل 2024، أن باريس عازمة على تعزيز تدابيرها ضد "محاولات إيران زعزعة الاستقرار الإقليمي".

وأعرب ماكرون خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو ، مجددا عن تضامنه مع إسرائيل في أعقاب "الهجوم غير المسبوق" الذي شنته إيران ليلة 13 إلى 14 أبريل/نيسان الجاري بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة، والذي قالت تل أبيب إنها "صدته بنجاح بدعم من شركائها الدوليين"، وردت عليه بهجوم محدود نفذته بطائرات مسيرة على مرافق إيرانية بتاريخ 19 أبريل.



وأشار ماكرون إلى أن الهجوم "غير المقبول" الذي شنته إيران على إسرائيل "سيزيد من خطر التصعيد العسكري"، مشددا على "ضرورة تجنب اندلاع حريق في المنطقة".

ودعا الرئيس الفرنسي "جميع الأطراف إلى ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس".

وأشار إلى أن فرنسا مستعدة للعمل مع شركائها لتجنب هذا التصعيد، مضيفا: "عازمون على تعزيز التدابير لمواجهة الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران"، دون الكشف عن طبيعة هذه التدابير.

وشدد ماكرون على الجهود التي تبذلها فرنسا بالتنسيق مع شركائها الدوليين "للعمل من أجل وقف التصعيد على الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان".

ودعا إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 من قبل جميع الأطراف".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حماس: التصعيد بغزة يؤكد مضي إسرائيل في التطهير العرقي والتهجير القسري

حذرت حركة حماس، الخميس، من أن تصعيد إسرائيل المجازر الدموية في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة يؤكد مضيها في سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، وجددت مطالبة العالم بالتحرك العاجل لوقف الإبادة المستمرة بحق فلسطينيي القطاع.

 

وقالت في بيان إن "قوات الاحتلال استهدفت خلال الساعات الماضية مربعا سكنيا مكتظا في مخيم البريج وسط القطاع، وموقعا لعناصر من الشرطة والمدنيين في مفترق السرايا وسط مدينة غزة، إلى جانب منازل وخيام للنازحين، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، معظمهم من النساء والأطفال".

 

وأكدت أن "هذا التصعيد الدموي المتواصل يؤكد بوضوح مضي حكومة الاحتلال الإرهابية في تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ضمن مخطط ممنهج لتفريغ غزة من أهلها، في تحد فج لكل المواثيق والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية".

 

ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لوقف الإبادة في غزة، ودعم حق الشعب الفلسطيني المشروع في الحرية وتقرير المصير.

 

وقتل الجيش الإسرائيلي منذ ساعات فجر الخميس، ما لا يقل عن 62 فلسطينيا، جراء عمليات قصف استهدفت مدنيين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، حسب مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.

 

وضمن الاستهدافات اليوم، قتل الجيش 24 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصاب آخرين بجراح متفاوتة، بعد استهدافه منزلا لعائلة القريناوي في مخيّم البريج.

 

كما قتل الجيش 8 فلسطينيين عندما استهدفت طائرة مسيرة تجمعا لمواطنين عند مفترق السرايا وسط مدينة غزة.

 

وأفادت وزارة الداخلية بغزة في بيان، بـ"استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي عددا من عناصر الشرطة في مفترق السرايا، أثناء القيام بواجبهم ظهر اليوم، ما أدى إلى استشهاد عدد من عناصر الشرطة والمارة"، دون تحديد عدد الضحايا.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.


مقالات مشابهة

  • الاعتراف بدولة فلسطينية.. ماكرون في مواجهة جينيه: ماذا تبقى من الضمير الفرنسي؟
  • نتنياهو: إيران مصممة على حيازة سلاح نووي وعلى العالم أن يتحرك
  • زعيم الحوثيين يتوعد: التصعيد ضد إسرائيل قادم وبقوة
  • ماكرون يمهل إسرائيل “ساعات وأيام” للاستجابة للوضع الإنساني في غزة مهددا بإجراءات صارمة
  • إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"
  • ماكرون يطلق التحذير الحاسم: «اعتراف فرنسا بفلسطين قريب» وعقوبات قادمة على إسرائيل!
  • ماكرون: فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا استمر منع المساعدات عن غزة
  • ماكرون: فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل
  • ماكرون: إسرائيل لديها ساعات أو أيام لتحسين الوضع الإنساني بغزة أو مواجهة موقف أوروبي أكثر صرامة
  • حماس: التصعيد بغزة يؤكد مضي إسرائيل في التطهير العرقي والتهجير القسري