التوقيت الصيفي على الأبواب .. لا تنس ضبط ساعتك
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن تغيير الساعة إلى التوقيت الصيفي 2024، بتقديم الساعة 60 دقيقة في تمام الساعة 12:00 منتصف الليل، إلى الساعة 1:00 صباحًا.
يهدف التوقيت الصيفي إلى الحصول على ساعات نهار أطول، ما يسهم في توفير الطاقة، لأن تحريك الساعة للأمام بمقدار 60 دقيقة يعني ساعة إضافية من ضوء النهار؛ ما يقلل الحاجة إلى الإضاءة الكهربائية.
ويبدأ العمل بالتوقيت الصيفي 2024 في مصر، بداية من الجمعة 26 أبريل 2024.
وقد يتسبب تغيير الوقت في إفساد الإيقاع الحيوي، ويحتاج الجسم إلى بضعة أيام لكي يستقر التوازن الهرموني لهرمون التعب الميلاتونين وكذلك هرمونات التوتر والكورتيزون والأدرينالين. لذلك، قد يعبر الكثيرون خلال فترة التغيير - نحو 14 يوما بعد تغيير الوقت - من الشكاوى المختلفة الناجمة عن قلة النوم.
وفي كل عام تقريبا يجري نقاش حول جدوى التوقيت الصيفي وما إذا كان من الأفضل إلغاؤه. فمن يفضلون العمل بالتوقيت الصيفي يقولون إنه يمكنهم قضاء وقت الفراغ بشكل أفضل.
مواعيد فتح وغلق المحال خلال التوقيت الصيفيفيما أعلنت وزارة التنمية المحلية، على لسان المتحدث باسمها خالد قاسم، مواعيد فتح المحال التجارية مع تطبيق التوقيت الصيفي الذي يدخل حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس/ الجمعة المقبل.
وقال إنّ مواعيد فتح جميع المحال والمولات التجارية باستثناء المطاعم والكافيهات والبازارات، من السابعة صباحا حتى الـ11 مساءً، على أن تزيد المدة عن ذلك ساعة (أي حتى منتصف الليل) في أيام الخميس والجمعة والأعياد الرسمية.
وأضاف متحدث التنمية المحلية أنّ المطاعم والكافيهات تفتح من الخامسة صباحا حتى الواحدة من فجر اليوم التالي، مشيرا إلى أن خدمات التيك أواي يُسمح لها بالعمل على مدار الـ 24 ساعة.
وأشار إلى أن الورش والأعمال الحرفية داخل الكتل السكنية تفتح أبوابها من الثامنة صباحا حتى السابعة مساء، أما الورش الموجودة على الطرق السريعة ومحطات الوقود تكون لها طبيعة مختلفة نظرا لوضعها الاستثنائي.
وأفاد متحدث التنمية المحلية بأنه يُستثنى من ذلك محال البقالة والسوبر ماركت والصيدليات والأفران ومحال الدواجن وبيع الفواكه والخضار وأسواق الجملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي التوقيت الصيفي 2024 الساعة الطاقة النهار التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر: التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب.. المجاهد صار إرهابيا
حذر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر من خطورة التطبيع مع الاحتلال مهاجما في الوقت نفسه الفاسدين من دون أن يسميهم.
وقال الصدر في خطبة صلاة الجمعة المركزية المكتوبة بخطه والمعممة على خطباء التيار، إن "التطبيع والديانة الإبراهيمية باتا على الأبواب، وبات المجاهد إرهابيا والإرهابي صديقا، وبات الفساد سجية والظلم منهجا، حتى ممن يدعون بك وبآل الصدر وصلاً، وكلنا منهم براء إلى يوم الدين".
وتابع قائلاً إن "صلاة الجمعة كانت ومازالت شوكة في عيون المستعمرين والمحتلين، بل هي شوكة في عيون الفاسدين والظالمين والارهابيين، وشوكة في عيون المنبطحين أمام الضغوطات الأمريكية والصهيونية".
والأحد الماضي، دعا الصدر إلى إقامة صلاة جمعة موحدة مليونية في محافظة بابل، لكنه تراجع بعدها بسبب سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة التي تسببت بسيول غمرت العديد من المناطق والمدن في العراق.
كما انتقد الصدر وبشدة الفاسدين الذين لم يسمّهم، مضيفا أنه "قد أضعف الفاسدون المذهب بفسادهم وسرقاتهم وانبطاحهم وعشقهم للسلطة فصار المذهب بخطر محدق من الداخل والخارج".
ومنتصف العام 2022، صوّت مجلس النواب العراقي، لصالح مقترح قانون لـ"تجريم التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي.
وينص القانون على "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل الغاصب للأراضي الفلسطينية بأي شكل من الأشكال"، بالإضافة لـ"منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أي علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل".
وينص القانون الجديد على عقوبات، بينها السجن المؤبد أو المؤقت، وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه يعاقب بالإعدام كل من روج لـ"مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديا أو أدبيا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها".