أعلنت الشركة القابضة لكهرباء مصر توافر فرصة للاشتراك في برنامج التدريب الصيفي لطلبة الجامعات والمعاهد العليا الحكومية والخاصة، بالشركة القابضة لكهرباء مصر وشركاتها التابعة «إنتاج - نقل - توزيع».

موعد التقديم للتدريب الصيفي

وأوضحت الشركة القابضة لكهرباء مصر، أن مدة التدريب 90 ساعة خلال العطلة الصيفية،  في أشهر يوليو، وأغسطس، وسبتمبر 2024، مشيرة إلى أن موعد التقديم بدأ أمس الأحد  حتى 23 مايو المقبل، أو لحين استكمال العدد المطلوب بكل شركة.

المستندات المطوبة للتدريب في الشركة القابضة

وأوضحت الشركة القابضة للكهرباء المستندات المطلوبة للتدريب، وهي:

- خطاب رسمي معتمد ومختوم من الكلية أو المعهد موضح به البيانات التالية:

- الاسم رباعي.

- سنة الدراسة والتخصص.

- صورة بطاقة الرقم القومي.

- إيصال سداد رسوم التدريب المقررة بالجنية المصري.

ويتم تقديم الطلبات والمستندات المطلوبة بمقر قطاع التدريب بالشركة الراغب التدريب بها.

الرسوم المطلوبة للتدريب 

وحددت الشركة القابضة لكهرباء مصر الرسوم المطلوبة للتدريب على النحو التالي:

- الطلبة من الجامعات والمعاهد الحكومية 300 جنيه فقط لاغير.

- الطلبة من الجامعات والمعاهد الخاصة 700 جنيه فقط لاغير.

- يتم سداد الرسوم بمقر قطاع التدريب بالشركة الراغب التدريب بها، حيث يقوم الطالب بملئ إستمارة بيانات تشمل رقم الهاتف والبريد الإلكتروني والعنوان.

ملاحظات يجب مراعاتها أثناء التقديم

وأشارت الشركة إلى عدة ملاحظات يجب مراعاتها أثناء التقديم، وهي: 

- لا يعتد بالطلبات غير المستوفاة أو بعد اكتمال العدد المحدد قبوله.

- يتم الحصول على الموافقات الأمنية بمعرفة الشركة.

- يتم توزيع المرشحين على أقرب موقع لمحل الإقامة وفق سعة وإمكانيات كل موقع.

- أثناء التقديم يمكن توضيح الشركة الراغب التدريب بها، وسيتم إبلاغه بعنوان ورقم التواصل الخاص بمركز التدريب للاستفسار «Lu».

- يتم دراسة الطلبات وإخطار المتقدمين بميعاد ومكان التدريب بعد إستيفاء الموافقات اللازمة.

- يتم تحديد التخصصات المطلوبة بناءًا على احتياجات كل شركة.

طرق التواصل مع شركة الكهرباء للتدريب الصيفي

وأوضحت الشركة القابضة للكهرباء، أنه يمكن معرفة مزيد من التفاصيل والمعلومات الخاصة بالتقديم من خلال الحسابات الرسمية للشركة القابضة لكهرباء مصر من الموقع هنــــــــــــــا.

للتواصل تيليجرام اضغط هنــــــــــــا. 

للتواصل على تطبيق «واتساب» 01507501111.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشركة القابضة للكهرباء الشركة القابضة لكهرباء مصر شركات الكهرباء شركات توزيع الكهرباء التدريب الصيفي الشرکة القابضة لکهرباء مصر الجامعات والمعاهد

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية لطلاب الجامعات: الأمة تواجه حربا فكرية تستهدف القضاء على الهوية الدينية والوطنية

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي يمثلان ركيزتين أساسيتين لتحقيق الأمن الفكري وصيانة الهوية الوطنية والإنسانية، مشددًا على أن التجديد ليس خروجًا عن الأصول، ولا تفلتًا من الثوابت، وإنما هو تفعيل للعقل المستنير في فهم النصوص ومواكبة الواقع، بما يحقق مقاصد الشريعة ويحفظ استقرار المجتمعات ويصون هويتها من العبث والتزييف.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه معهد إعداد القادة بحضور  الدكتور كريم همام، مدير المعهد ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، والإعلامي الدكتور خالد سعد كبير مذيعي القناة الأولى وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعدد من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ووفود طلابية من مختلف الجامعات المصرية، في لقاءٍ اتسم بالثراء الفكري والحوار البنّاء الذي يجسّد روح التواصل بين العلماء والشباب.

وفي مستهل كلمته، استعرض المفتي أبرز المحطات المؤثرة في مسيرته العلمية والإنسانية، موضحًا أن نشأته الريفية في كنف والدين كريمين كانت البداية الحقيقية لتكوينه العلمي والخلقي، حيث تفتّحت مداركه بين رحاب المسجد، وتشرّب من بيئته الريفية قيم البساطة والصدق والاعتماد على النفس.

 وأكد أن الفضل بعد الله تعالى يعود إلى والديه في غرس القيم الأصيلة في نفسه، ثم تحدث عن مرحلة عمله معيدًا بالجامعة، وتأثره بأستاذيه الجليلين الدكتور حامد علي الخولي والدكتور محمود عثمان، اللذين شكّلا في حياته نموذجين راسخين في العلم والقدوة، ثم  التواصل الذي جمعه بفضيلة الإمام الأكبر  الدكتور أحمد الطيب،  شيخ الأزهر، الذي كان له أثر عميق في مسيرته ورؤيته للتجديد والفكر الإسلامي.

وأوضح أن تجديد الخطاب الديني في عصر الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا فكريًّا، بل أصبح ضرورة حضارية لحفظ الدين وصيانة العقول، مؤكدًا أن الخطاب الديني ليس جمودًا عند ظاهر النصوص دون فهم ولا انسلاخًا عن الدين تحت دعوى المعاصرة، بل هو توازن دقيق بين الثابت والمتغير؛ فالإسلام عقيدة وعبادة وأخلاق، وكلها تحتاج إلى عرض رشيد يواكب لغة العصر وأدواته، ويستفيد من منجزاته دون أن يهدم النص أو يغيّر جوهر الدين. 

وأضاف أن العلم الصادق يقود إلى الإيمان، وأن العقل والدين جناحان لا تقوم الحياة بدونهما، مستشهدًا بقوله تعالى «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا» [الإسراء: 85]، مشيرًا  إلى أن الإنسان مهما بلغ من العلم يظل بحاجة إلى الإيمان الذي يمنحه التوازن والسكينة. 

بعد توقيع اتفاق غزة.. مفتي الجمهورية: مصر بقيادة الرئيس السيسي قدمت أنموذجا لدعم الفلسطينيينمفتي الجمهورية: العلم عبادة وسلوك حضاري يسهم في بناء الإنسان وتحقيق العمرانمفتي الجمهورية: ذكرى أكتوبر تذكّرنا بقيمة الدين والفكر السليم في صناعة النصرمفتي الجمهورية: نصرة القضية الفلسطينية واجب.. ونحرص على دعمها بالمؤتمرات الدولية

وفي حديثه عن الأمن الفكري، شدّد فضيلة المفتي، على أن حماية الفكر من الانحراف والانغلاق ضرورة كبرى لبناء الأوطان، فالأمن الفكري ـ كما قال ـ يبني ولا يهدم، ويغرس الطمأنينة والاستقرار في النفوس، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب» موضحًا أن الفكر المنحرف مصدر اضطراب وهدم، بينما الفكر المستنير سبيل إلى الرشاد والسلام الاجتماعي.

وتناول د. عياد، دور الشباب في حماية الفكر الديني وبناء الشخصية الوطنية، مؤكدًا أن الشباب هم طاقة الأمة وسر نهضتها، وأن الأنشطة الطلابية تمثل وسيلة فاعلة لتنمية الوعي وتعزيز الثقة بالذات وبالقدرات، مشيرًا إلى أهمية إحياء دور المؤسسات الدينية في التثقيف والتوجيه، موضحًا أن دار الإفتاء المصرية تنظم العديد من الدورات التدريبية الموجهة للشباب، تتناول قضايا علم النفس والاجتماع والتطرف الفكري، مبينًا أن التطرف لا يقتصر على الدين وحده، بل يمتد إلى التطرف المضاد الذي يسعى إلى تفريغ الدين من مضمونه وقيمه الأصيلة.

وفي الجلسة الحوارية، استمع مفتيالجمهورية  إلى أسئلة الطلاب، موضحًا الفرق بين التبليغ والدعوة والفتوى، مبينًا أن المبلّغ عن الله لا بد أن يمتلك أدوات العلم والرؤية والبصيرة، فقول النبي صلى الله عليه وسلم: «بلغوا عني ولو آية» لا يعني النقل دون فقه أو وعي، بل يتطلب سلوكًا راقيًا وقدوة حسنة. 

كما دعا إلى التعامل الواعي مع وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها سلاحًا ذا حدين، يمكن أن يكون منبرًا للخير كما يمكن أن يتحول إلى أداة للانحراف والتضليل، مؤكدًا أهمية الثقة في المؤسسات الدينية والوطنية، ومحذرًا من حملات التشكيك التي تستهدف النيل منها بزعم تبعيتها، قائلاً إن من يطعن في المؤسسات الدينية إنما يفعل ذلك لأنه يرفض الاعتدال، ولا يرى إلا فكره الضيق وأهواءه الشخصية.

وفي حديثه عن السلام الإنساني، ثمّن المفتي الجهود الوطنية والعالمية المبذولة في صناعة السلام، معتبرًا أن السلام ليس شعارًا يُرفع، بل فنٌّ وإرادة تتطلب عملًا مستمرًّا وصبرًا طويلًا، داعيًا الله تعالى أن يبارك في كل من يسعى إلى إحلاله وترسيخه. 

كما أكد أن العالم المعاصر يواجه أزمة أخلاقية خانقة، وأن إصلاح الأخلاق هو المدخل الحقيقي لإصلاح المجتمع بأسره، مشددًا على ضرورة إدراج مادة القيم والأخلاق في المناهج الدراسية لترسيخ السلوك القويم في نفوس الناشئة.

وأكد أن الأمة تواجه حربًا فكرية شرسة تستهدف القضاء على الهوية الدينية والوطنية والتاريخية واللغوية، محذرًا من الذوبان والانفصال عن الجذور، داعيًا إلى الاعتزاز بالهوية المصرية والعربية والإسلامية ومقاومة محاولات تفكيكها، مشيرًا إلى أن بعض الجهات تحاول التقليل من قيمة الوطن والدين والتاريخ، في حين أن الحفاظ على هذه الثوابت هو الضمان الحقيقي للأمن الفكري والاجتماعي. 

وأضاف أن العقل والعلم والدين إذا اجتمعوا صلح الفكر واستقام الوعي، مؤكدًا أن الحرب الفكرية الراهنة أخطر من أي حرب مادية لأنها تستهدف العقول والضمائر قبل الأجساد.

وفي ختام كلمته، وجَّه المفتي نصيحة أبوية للشباب بألا ينخدعوا بالمظاهر الزائفة أو ما يسمى “التدين المغشوش”، داعيًا إلى تحرّي الصدق في طلب العلم والأخذ من المصادر الموثوقة، وتوقير الوالدين، وتعظيم القدوة الحسنة، والحذر من الانسياق وراء الشائعات والمحتوى الهابط عبر وسائل التواصل الاجتماعي مهما حظي من انتشار، مؤكدًا أن العلاقة الصادقة بالله هي الحصن المنيع من الفتن والانحرافات، مصداقًا لقوله تعالى: «إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا» [الأنفال: 29].

من جانبه، رحب الدكتور كريم همام بمفتي الجمهورية، مثمنًا الدور الرائد لدار الإفتاء المصرية في نشر العلم وترسيخ القيم وبناء الوعي الوطني والفكر المستنير، مشيدًا بجهود فضيلة المفتي المشهودة في خدمة الدين والفكر والوطن، وقدّم في ختام اللقاء درع المعهد؛ تقديرًا لعطائه وجهوده المخلصة في خدمة الفكر والدين والوطن.

طباعة شارك طلاب الجامعات مفتي الجمهورية معهد إعداد القادة الهويةالوطنية

مقالات مشابهة

  • موعد انتهاء الدراسة بالترم الأول لطلاب الجامعات 2025 - 2026
  • رابط وخطوات التقديم في حج القرعة 2026.. اعرف الشروط المطلوبة
  • مفتي الجمهورية لطلاب الجامعات: الأمة تواجه حربا فكرية تستهدف القضاء على الهوية الدينية والوطنية
  • عروض فنية لطلاب الغربية في ندوة تثقيفية ضمن فعاليات التدريب العملي صقر 156
  • نائب محافظ الأقصر يشهد تدريبًا لتأهيل الشباب للعمل بقطاع السياحة والفندقة
  • شاهد.. تسليم التابلت لطلاب أولى ثانوي في المدارس بعد تقديم الأوراق المطلوبة
  • فرص عمل للشباب بالمنطقة الصناعية والقرى السياحية ببورسعيد.. طريقة التقديم
  • فرص عمل للمصريين بلبنان براتب 500 دولار شهريا.. الشروط والمميزات وطريقة التقديم
  • التقديم في الأكاديمية العسكرية ضباط متخصصين 2025.. التخصصات والشروط المطلوبة
  • وظائف خالية في وزارة المالية 2025.. شروط التقديم وآخر موعد