بايدن يتعهد لزيلينسكي بتخصيص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا قريبا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أوكرانيا – وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي خلال محادثة هاتفية جرت امس الاثنين بأن واشنطن ستقدم قريبا حزمة جديدة من المساعدات العسكرية إلى كييف.
وقال البيت الأبيض في بيان حول الاتصال الهاتفي: “قال الرئيس بايدن إنه بمجرد موافقة مجلس الشيوخ على تمويل إضافي للأمن القومي وتوقيعه على التشريع، ستقدم إدارته بسرعة حزمة جديدة مهمة من المساعدات العسكرية لتلبية احتياجات أوكرانيا في ساحة المعركة والدفاع الجوي”.
ووافق مجلس النواب الأمريكي في جلسة السبت الماضي، على مشروع قانون بشأن مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار تقريبا.
كما اعتبرت النائبة الأمريكية مارغوري تايلور غرين أن مواصلة تقديم الدعم المالي الأمريكي لنظام كييف، سيؤدي للقضاء على جيل كامل من الأوكرانيين، وترك شعب من الأرامل والأيتام.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة تحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام المناطة بها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع
في تصعيد مفاجئ ومؤثر في سير المعارك، أعلن الجيش السوداني عن إحراز تقدم كبير في إقليم كردفان بسيطرته على منطقة رهيد النوبة، الواقعة على طريق الصادرات الحيوي الرابط بين العاصمة الخرطوم ودارفور.
هذا التقدم يمثل صفعة عسكرية موجعة لقوات "الدعم السريع"، التي فقدت نقطة إمداد محورية كانت تعتمد عليها في تحركاتها.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن هذا التقدم يعزز اندفاع الجيش نحو محاور شمال وغرب كردفان، ويفتح له الطرق المؤدية إلى مدن بابنوسة والدبيبات.
ورافق التقدم تصعيد جوي عنيف، حيث شنت الطائرات الحربية والمسيرة التابعة للجيش ضربات مؤلمة استهدفت تجمعات الميليشيات في كرب التوم والمجلد، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى وتدمير آليات قتالية.
لكن تطورات الصراع لم تخلُ من تداعيات إنسانية مرعبة، إذ اتهمت غرف الطوارئ في غرب كردفان الجيش بشن غارة على مستشفى المجلد المرجعي، ما أدى إلى مقتل 41 مدنياً وإصابة العشرات، في حادثة أثارت تنديداً واسعاً ومطالبات دولية بالتحقيق العاجل.
في المقابل، تعيش الولاية الشمالية حالة من الذعر والنزوح الجماعي وسط إشاعات عن زحف قوات "الدعم السريع" من كرب التوم نحو عمق الشمال، ما دفع السلطات لإصدار بيانات تطمينية ونشر قوات تأمين إضافية.
أما في شمال دارفور، فقد أعلنت السلطات قرب استئناف عمليات الإسقاط الجوي لفك الحصار عن مدينة الفاشر، بعد معاناة طويلة من نقص الأدوية والمواد الغذائية، وسط آمال بانفراجة إنسانية مرتقبة. المشهد السوداني يزداد تعقيداً بين الانتصارات الميدانية، والانهيارات الإنسانية، في حرب لا يبدو أن نهايتها تلوح في الأفق القريب.