حلقة السمك فاضيه والأسعار نزلت 70%.. آخر تطورات حملة «خليه يعفن» ببورسعيد
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
حملة خليه يعفن.. أطلق مصريون في بعض المحافظات الساحلية حملة كبيرة لمقاطعة الأسماك لمدة شهر تحت عنوان «قاطع خليك إيجابي وخليها تعفن»، وذلك لإجبار التجار على تخفيض الأسعار.
آخر تطورات حملة «خليه يعفن» ببورسعيدبدأت الحملة أولا في بورسعيد ومنها امتدت إلى السويس والإسماعيلية والشرقية وبني سويف والدقهلية والغربية والإسكندرية، وبالفعل نجحت الحملة خلال أيامها الأولى في تخفيض الأسعار، حيث أعلن عدد كبير من أصحاب المحال التجارية للأسماك عن تخفيض الأسعار في اليوم الثاني من المقاطعة ورغم ذلك مازالت الحملة مستمرة وسط إصرار المواطنين على عدم الشراء.
وأدت حملة «خليه يعفن» إلى تعرض تجار الأسماك في 8 محافظات مصرية هي «الإسكندرية وبورسعيد ودمياط والإسماعيلية والشرقية وبني سويف والسويس والغربية» لخسائر فادحة.
وبعد إطلاق الحملة انخفض سعر السمك لأرقام كبيرة، حيث وصل سعر البلطي إلى 30 جنيها بعدما وصل إلى 100 و200 جنيه.
حملة «خليه يعفن»ومن جانبه قال سعيد الصباغ مؤسس الحملة والتي أطلق عليها «خليها تعفن» إنه قرر إطلاق الحملة بسبب وصول أسعار الأسماك لأرقام غير مسبوقة لا تناسب محدودي الدخل، بالإضافة إلى وجود حالة انفلات في الأسواق، لافتا إلى أنه تمت مخاطبة المسؤولين لضبط الأسعار وإحكام الرقابة على السوق.
ومع كل ذلك لم يتجاوب التجار، مشيرا إلى أنهم واصلوا رفع الأسعار وبنسبة 2000% حتى وصل سعر سمك البلطي إلى 100 و200 جنيه للكيلو والسردين إلى 150 جنيها.
أما عن الجمبري والسوبيا والبربوني وموسى، فأسعارها لا تناسب سوى الأثرياء، وبالرغم من وقوع المحافظة وعدة محافظات أخرى على ساحلي البحر المتوسط والأحمر ووجود مزارع كبيرة وعديدة لتربية الأسماك في كافة المحافظات الساحلية.
وأضاف أنه شارك في جلسات مؤتمر الحوار الوطني وطالب فيه بتخفيض أسعار الأسماك والسلع والخدمات وضبط الأسواق وفرض الرقابة على التجار، وتشديد العقوبات على المخالفين والمحتكرين.
وعن سبب اختيار الأسماك لمقاطعتها بعد ارتفاع سعرها، أوضح أن الأسماك سريعة التلف ولو استمرت خارج المياه لمدة يومين تفسد وتتلف.
اقرأ أيضاً«خليه يعفن».. تفاصيل حملة أهالي بورسعيد لمقاطعة الأسماك بعد غلاء الأسعار
نائب محافظ البحيرة تقود حملة لإزالة المزارع السمكية المخالفة في إدكو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حملة حملات خليه يعفن حملات مقاطعة المنتجات
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تُطلق حملة لتعزيز وعي الطلبة بأولويات رؤية "عُمان 2040"
مسقط- الرؤية
أطلق مكتب متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040" بجامعة التقنية والعلوم والتطبيقية، وبالتعاون مع ممثلي مكتب الرؤية في الفروع في مختلف المحافظات، حملة توعوية موسّعة تستهدف طلبة الجامعة في جميع المراحل والتخصصات، بهدف تعزيز وعي الطلبة بمحاور الرؤية وأولوياتها الوطنية، وتعميق فهمهم للفرص والتحولات المستقبلية التي تتيحها على المستويين الأكاديمي والمهني، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومؤهل قادر على التعامل مع متطلبات المرحلة المقبلة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص المكتب على تكثيف البرامج التوعوية التي تُعرّف الطلبة بالتوجهات الاستراتيجية للرؤية، الهادفة إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة والابتكار والتقنية، كما تسعى الحملة إلى دعم الطلبة في اختيار مساراتهم التعليمية والمهنية بوعي أكبر، وربطها بمتطلبات سوق العمل الذي يشهد تحولات متسارعة تستدعي مهارات نوعية جديدة.
وأكدت شايعة بنت مطر المعمرية، مديرة مكتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 بالجامعة، أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات المستمرة التي ينفذها المكتب لرفع مستوى تفاعل الطلبة مع الرؤية وتعزيز مشاركتهم في فهم الاتجاهات المستقبلية التي تعمل السلطنة على تحقيقها.
وقالت: "إن الطلبة يمثلون قاعدة أساسية في البناء الوطني، ومن المهم تزويدهم بالمعرفة الدقيقة حول الرؤية، وإبراز إسهامات محاورها في تمكينهم علميًا ومهنيًا، وتعزيز قدرتهم على الابتكار وريادة الأعمال."
وأوضحت أن رؤية "عُمان 2040" تركّز على الارتقاء بجودة التعليم وربط مخرجاته باحتياجات سوق العمل، إضافة إلى دعم التحول الرقمي وبناء قدرات بشرية قادرة على مواكبة التطور العالمي، مؤكدة أن الطلبة يُعدّون عنصرًا رئيسيًا في تحقيق مستهدفات الرؤية، من خلال دورهم الحيوي في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتقنية.
وتشهد فروع الجامعة خلال فترة تنفيذ الحملة تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة، تشمل حلقات تعريفية ومحاضرات تفاعلية، وجلسات نقاشية بين الطلبة وأعضاء فرق المكتب، وعروضا لمشاريع وطنية مرتبطة بمحاور الرؤية، وتعريفا تفصيليا بالأولويات الوطنية في الابتكار الرقمي، والتنمية البشرية وتنويع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة. وتهدف هذه الأنشطة إلى الإجابة عن تساؤلات الطلبة وتوضيح الجوانب المرتبطة بالتحولات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية التي تطرحها الرؤية.
ويولي القائمون على الحملة اهتمامًا كبيرًا بتفعيل دور الطلبة في الحوار الوطني حول مستقبل السلطنة، عبر تشجيعهم على تقديم أفكارهم ومقترحاتهم لتحسين جودة التعليم وتطوير المهارات وتعزيز كفاءة الخدمات. وتؤكد جامعة التقنية والعلوم التطبيقية حرصها على توفير بيئة تعليمية محفزة تدعم مبادرات التوعية بالرؤية، وعلى إدماج مفاهيمها في البرامج الأكاديمية والأنشطة الطلابية، بما يضمن أن يكون الطلبة أكثر وعيًا بفرص المستقبل وأكثر استعدادًا للتحديات القادمة.