دبي: الخليج
بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بإطلاق تدابير عاجلة لدعم المتضررين من الحالة الجوية الاستثنائية التي شهدتها الدولة مؤخراً، أعلنت هيئة تنمية المجتمع بدبي، إطلاق مبادرة «تضامن» على منصة «جود» للمساهمات المجتمعية، بهدف مساندة المتضررين في دبي من الآثار التي خلّفتها الحالة الجوية الاستثنائية على البيوت والممتلكات، وإتاحة المجال للراغبين من مؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال وكافة أفراد المجتمع في دعم المتضررين والمساهمة في تعويضهم ومساعدتهم على تجاوز هذا الموقف الاستثنائي.


ويأتي إطلاق المبادرة، في إطار عضوية هيئة تنمية المجتمع في دبي ضمن «لجنة دعم المتضررين»، التي وجّه سمو ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بتشكيلها، وفي إطار جهود اللجنة الرامية إلى حشد كافة الإمكانات لتوفير مختلف أشكال الدعم الممكنة؛ إذ يتيح إدراج المبادرة على منصة «جود» الرقمية سهولة المشاركة ومتابعة منجزات المبادرة، حيث سيتم التحديث على متطلبات دعم المتضررين والمنجزات المحققة على مدار الساعة وبما يضمن تحقيق أكبر فائدة لهم.
وأكدت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، أن الظروف التي أوجدها هذا الظرف الجوي الطارئ، وما تركه من آثار، أظهرت بشكل واضح مدى تلاحم المجتمع الإماراتي وقوة تماسكه في ظل المواقف الطارئة، سواء كان ذلك على مستوى الأفراد أو الجهات.
وقالت: «تلقّت الهيئة العديد من الطلبات المساهمة من رجال أعمال وشركات أبدوا جميعاً رغبتهم في تقديم يد العون للمتضررين؛ إذ يسهم طرح هذه المبادرة على منصة «جود» في تمكين الأفراد والشركات الراغبين في مساعدة المتضررين، من تقديم دعم مالي بسهولة يمكن من خلاله تعويضهم عما تضرر من ممتلكاتهم ومنازلهم».
وسيتم تخصيص مبالغ المساهمات المالية لدعم المتضررين المسجلين لدى هيئة تنمية المجتمع والمتضررين المسجلين لدى الجمعيات الخيرية والمؤسسات والجهات المشاركة في منصة «جود» والتي يمكن الوصول إليها عبر الرابط https://Jood.ae.
وتشكل «جود»، المنصة الأولى من نوعها للمساهمات المجتمعية، لاستقطاب الشركات ورجال الأعمال والمؤسسات والأفراد من مختلف الجنسيات، سعياً إلى دعم توفير المنظومة الاجتماعية الأكثر فاعلية واستباقية في الرعاية والتمكين، وذلك عبر توفير قناة مضمونة وموثوقة ومعتمدة، لمساهمات المسؤولية المجتمعية في مشاريع مستدامة لتمكين المجتمع في قطاعات الصحة والتعليم والدعم الاجتماعي، بما يحقق الشفافية والكفاءة في الاستفادة من المساهمات المجتمعية للشركات وتحقيق التكامل بين الجهات المعنية لدعم وتنمية القطاع الاجتماعي في إمارة دبي.
يُشار إلى أن لجنة رعاية المتضررين تشكّلت برئاسة عمر حمد بوشهاب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، وعضوية هيئة تنمية المجتمع في دبي وبلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ودائرة الاقتصاد والسياحة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات تنمية المجتمع الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم هیئة تنمیة المجتمع دعم المتضررین المجتمع فی

إقرأ أيضاً:

كيف يعزز التعليم الحفاظ على الهوية المجتمعية والعادات والتقاليد؟

قالت الدكتورة إيلارية عاطف، خبيرة تربوية، إن التعليم أحد الركائز الأساسية للحفاظ على الهُوية وذلك من خلال الحفاظ على اللغة الأم وغرس أهمية الحفاظ عليها وتدعيمها منذ نعومة أظافر الطلاب: «أقصد هنا اعتبار اللغة مادة أساسية تعد الطالب للحياة وامتلاكه مهاراتها الأربعة من قراءة وكتابة وتحدث واستماع تزيد من إدراكه لهويته».

اللغة تُسهم في تعرف الطلاب على تراثهم الثقافي

وأضافت «إيلارية» لـ «الوطن»، إن اللغة تُسهم في تعرف الطلاب على تراثهم الثقافي وعاداتهم وتقاليدهم واعتزازهم بإيجابيات تلك العادات ونقدهم السلبيات بما يعزز من هويتهم الثقافية، بالإضافة إلى تعرف الطلاب على تاريخ وطنهم بشكل يعزز من قيم الانتماء والولاء لـ«الوطن» والاستعداد للتضحية من أجله للحفاظ على مكتسباته.

وأوضحت، أن التعليم هو المسؤول الأول عن تدعيم الهوية والحفاظ عليها من خلال التأكيد على دراسة اللغة العربية والتاريخ وتدعيم قيم المجتمع الإنسانية من خلال موضوعاتهم المختلفة: «نجد أن من أولويات الأطر العامة لمناهج التعليم في بلدان العالم الحفاظ على الهوية».

مناهج التعليم في بلدان العالم

وقالت الدكتورة إيلارية عاطف: «سنجد أن من أولويات الأطر العامة لمناهج التعليم في بلدان العالم الحفاظ على الهوية، ولأننا نعيش في عصر العولمة والانفتاح الثقافي لذا وجب على واضعي المناهج ترسيخ مفاهيم الهوية الثقافية وأسس الحفاظ عليها، من خلال غرس مفاهيم مثل الثقافة الشعبية والتراث الثقافي والتواصل الحضاري، حتى يدرك الطالب أن الحفاظ على التراث الثقافي لا يتعارض مع الانفتاح على الثقافات الأخرى ومحاولة التواصل الحضاري للاستفادة من إيجابيات الحضارات الحديثة مع الاحتفاظ بالهوية الثقافية والخصوصية، التي تتمتع بها مصرنا الغالية».

وأوضحت الخبيرة التربوية، أن مصر من أهم الدول التي تهتم بغرس الهوية الثقافية في مناهجها بطرق مختلفة، بجميع مراحل التعليم من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر بمدارس النيل الدولية، وسعت تلك المناهج لتدعيم الهوية من خلال بعض الأنشطة في مرحلة رياض الأطفال، وانتقلت إلى دراسة الموضوعات في المراحل الأكبر ليتعرف الطلاب على هويتهم الثقافية وتدعم الأنشطة، لترسيخ تلك المفاهيم حتى ينشأ الطالب في بيئة تعليمية تدرك أهمية الحفاظ على الهوية من الاندثار في ظل الثورة المعلوماتية والانفجار المعرفي الذي يحدث في العالم الآن.

مقالات مشابهة

  • بدء صرف مستحقات المرحلة الـ 18 من مشروع الحوالات النقدية الطارئة
  • طقس القاهرة.. هيئة الأرصاد تكشف عن الظواهر الجوية غدا على المحافظة
  • طقس فلسطين: غدا بدء فصل الخريف وهذه أبرز ملامح الحالة الجوية
  • «حماة الوطن»: مبادرة بداية لبناء الإنسان تدعم ركائز المجتمع المصري
  • مكتب الأوتشا : نقص 70% في المواد الطبية الحرجة في جنوب غزة و65% من الحالات الطارئة تنتظر الإجلاء
  • كيف يعزز التعليم الحفاظ على الهوية المجتمعية والعادات والتقاليد؟
  • عضو «القومي للمرأة»: توعية السيدات تسهم في تحقيق تنمية المجتمع
  • برامج تدريبية في إدارة المخاطر والحالات الطارئة بتعليمية مسندم
  • رفع درجة الإستعداد القصوى للتعامل مع الحالات الطارئة بمستشفيات أسوان
  • «المشاركة المجتمعية والارتقاء بالتعليم».. ندوة ضمن مبادرة «إيد في إيد» بالقليوبية