قال أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، إن دمج المرأة في الاقتصاد في الوطن العربى قضية معلقة، على الرغم من التقدم المحرز في العديد من دولنا، لسوء الحظ، لا يزال دخل الفرد منخفضًا، ولا يزال الفقر يؤثر على أجزاء كبيرة من هذه المنطقة ولم يعد الوضع الدولي مواتًيا كما كان في الماضي.

أخبار متعلقة

فوز منطقة الإسكندرية الأزهرية بالمركز الرابع على الجمهورية بمشروع تحدي القراءة العربي 2023 (صور)

رئيس «تجارية الإسكندرية» لوفد ليبي: «انخفاض التبادل التجاري لـ455 مليون دولار غير معقول»

رئيس جامعة الإسكندرية: طلاب الحقوق أمانة في رقبتي.

. ولن يضار طالب من التظلمات

وأضاف خلال كلمته في لقاء وفد سيدات الأعمال من البحرين، برئاسة أحلام جناحي في الاسكندرية، اليوم الاحد، أن دمج المرأة ضرورة لنجاح أو فشل التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة بأسرها، وفي عملية التكامل العربى، ومن الضروري تحقيق التوازن وتكافؤ الفرص بين الجنسين، وهناك حاجة إلى استراتيجيات طويلة الأجل مع برامج محددة؛ حيث يمكن أن يضيف دعم المرأة أكثر من 12 تريليون دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2025

وأشار إلى أن من بين أسباب عدم المساواة التي تؤثر على النساء في قطاع الأعمال، الأعراف الثقافية، وعدم كفاية الدعم للشركات التي تقودها النساء، والافتقار إلى الأطر السياسية التي تعالج الفجوة بين الجنسين، والتحدي في الموازنة بين مسؤوليات الأسرة والعمل، وعدم المساواة تؤثر على النساء في مجتمع الأعمال، لكن رائدات الأعمال يشكلن حقيقة تتنامى بشكل متزايد في المنطقة العربية، ودورهن هو المفتاح لتحقيق أهداف التكامل الإقليمي، ويمكن الاستفادة من قوتهم لخلق سيناريوهات جديدة ومشاركة خبراتهن وإقامة علاقات تجارية.

وأضاف: «لابد من الاستفادة من إبداع وإمكانات المرأة، كما يجب منحهم الدعم والفرصة والحرية لتقديم مساهمتهم، فالتمسك بتقاليد عفا عليها الزمن أمر سهل، لكنه يمكن أن يقتل عبقرية الابتكار».

وأوضح أن مشاركة المرأة في الاقتصاد أولوية وحتمية، لما لها من أثر إيجابي في دفع عجلة النمو الاقتصادي. وبمساهمتكم يمكننا الحد من عدم المساواة الاجتماعية، لأن الازدهار يعتمد على دمج المرأة في كافة مناحي الحياة الاقتصادية؛ فمن حقيقة أنه لا توجد مؤسسة مستدامة إذا لم تدمج وتعكس مجتمعها؛ لا توجد مؤسسة مستدامة إذا كانت لا تعكس المجتمع بأكمله، فقد قادت المرأة في الوطن العربى مواجهة جائحة كوفيد، وفي ظروف قاسية بشكل خاص، لقد قادوا تلك الجبهة بأكثر من 79% من الممرضات، على الرغم من المسؤوليات المتعددة، ولكن النساء في المنطقة يشاركن بأقل معدلات في الاقتصاد والقوى العاملة في العالم.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي وفر من خلال مشروع EBSOMED تدريب رائدات الأعمال في مجال سد الفجوة الرقمية؛ لمعالجة المشاكل الرئيسية للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تديرها رائدات الأعمال؛ ولدعم رائدات الأعمال الشابات؛ فمن 2018 إلى اليوم، دربنا المئات من رائدات الأعمال. كمثال ففي «الأكاديمية» الأخيرة في 2022 التي عقدت في إطار MedaWeek ببرشلونة، شارك بها أكثر من 261 سيدة أعمال من 24 دولة متضمنة الدول العربية الغير متوسطية.

من جانبها، أشادت ريم صيام، رئيس المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بغرفة الإسكندرية، عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف العالمي، بأداء سيدات الأعمال البحرينيات ونشاطهن في مجالات الاستثمارات المختلفة خاصة فيما يتعلق بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وأكدت أن قنوات التواصل والتعاون ممتدة بين الطرفين منذ توقيع اتفاقية التعاون بينهم والتي على اثرها تم تنظيم العديد من الفعاليات المشتركة والزيارات المتبادلة.

واستعرضت مناقشات المائدة المستديرة ة الخيارات المتاحة لتعزيز الروابط التجارية بين سيدات الأعمال بالبلدين والتشجيع على خلق المزيد من المشاريع الريادية المبتكرة تحت مظلة مكتب الترويج والاستثمار لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» بمملكة البحرين.

وفد سيدات أعمال بحريني يلتقي أعضاء غرفة الإسكندرية التجارية (صور)

وفد سيدات أعمال بحريني يلتقي أعضاء غرفة الإسكندرية التجارية (صور)

وفد سيدات أعمال بحريني يلتقي أعضاء غرفة الإسكندرية التجارية (صور)

وفد سيدات أعمال بحريني يلتقي أعضاء غرفة الإسكندرية التجارية (صور)

وفد سيدات أعمال بحريني يلتقي أعضاء غرفة الإسكندرية التجارية (صور)

وفد سيدات أعمال بحريني يلتقي أعضاء غرفة الإسكندرية التجارية (صور)

وفد سيدات أعمال بحريني يلتقي أعضاء غرفة الإسكندرية التجارية (صور)

وفد سيدات أعمال بحريني يلتقي أعضاء غرفة الإسكندرية التجارية (صور)

وفد سيدات أعمال بحريني يلتقي أعضاء غرفة الإسكندرية التجارية (صور)

الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية الاقتصاد في الوطن العربى وفد سيدات الأعمال من البحرين أحلام جناحي دمج المرأة ضرورة لنجاح أو فشل التنمية الاقتصادية عملية التكامل العربى الناتج المحلي الإجمالي العالمي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة المرأة فی

إقرأ أيضاً:

«غرفة دبي» تُطلق مجلس الأعمال القبرصي


دبي (الاتحاد)
أعلنت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غُرف دبي، عن تأسيس مجلس الأعمال القبرصي، بهدف تعزيز العمل المشترك بين مجتمعي الأعمال في دبي وقبرص، وتوطيد العلاقات التجارية والاستثمارية المتبادلة، وتحفيز الشراكات الثنائية في مختلف القطاعات.
ويعكس تأسيس المجلس المكانة المرموقة التي تتمتّع بها دبي كمركز أعمال عالمي للشركات والمستثمرين القبرصيين، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بين دبي وقبرص خلال العام 2024 نحو 588 مليون درهم، في حين انضمت 71 شركة قبرصية جديدة إلى عضوية غرفة تجارة دبي خلال أول تسعة أشهر من العام الجاري، وارتفع إجمالي عدد الشركات القبرصية النشطة المسجَّلة في عضوية الغرفة بنهاية شهر سبتمبر الماضي إلى 612 شركة.
وشهد الاجتماع الأول لمجلس الأعمال القبرصي حضور، معالي جورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة في قبرص، وسعادة عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد والسياحة، ومها القرقاوي، نائب رئيس قطاع دعم مصالح مجتمع الأعمال في غرف دبي.
وقال معالي جورج باباناستاسيو، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع، إن مجلس الأعمال القبرصي يُشكّل منصة متكاملة تتيح للشركات والمستثمرين والمبتكرين التواصل وتبادل المعرفة، وتأسيس مشاريع مشتركة تُسهم في تعزيز النمو المستدام ونقل التكنولوجيا وتحقيق الازدهار المشترك.
وأكد أن تأسيس المجلس يمثّل خطوة ملموسة نحو تعزيز الجسر الاقتصادي بين قبرص ودولة الإمارات، وتأكيداً على أهمية الالتزام والتعاون الفعّال على مختلف المستويات لتحقيق النتائج المرجوّة.
من جهته قال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، إن تأسيس مجلس الأعمال القبرصي يمثّل خطوة استراتيجية نحو توسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري بين دبي وقبرص، حيث سيسهم بدور محوري في تطوير فرص وشراكات جديدة للشركات القبرصية العاملة في دبي ودعم توسعها في الأسواق الواعدة انطلاقاً من الإمارة، مما يرسّخ مكانة دبي كمركز عالمي للأعمال ووجهة رائدة للاستثمار.
من ناحيتها أكدت مها القرقاوي، في كلمتها خلال الاجتماع، أن مجالس الأعمال العاملة تحت مظلة غرفة تجارة دبي، تُشكّل ركيزة أساسية في الارتقاء بالروابط بين الشركات والمستثمرين، حيث تساهم في توسيع نطاق العمل المشترك والتعاون البنّاء بين مجتمعات الأعمال.
واستعرضت الجهود المبذولة لتعزيز دور هذه المجالس في تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية مع دول العالم، بما يُساهم في دعم نمو اقتصاد دبي في القطاعات كافة.
وتُمثّل مجالس الأعمال، التي تعمل تحت مظلة غرفة تجارة دبي، جنسيات المستثمرين الذين يمارسون نشاطهم في إمارة دبي، ومن خلال التعاون والتنسيق مع الغرفة، يتم التركيز على تعزيز التجارة الثنائية والاستثمارات بين شركات دبي وشركات هذه البلدان والأسواق التي تُمثّلها المجالس بهدف تطوير الشراكات الاقتصادية.

 

أخبار ذات صلة «غرفة دبي» تنظم 189 اجتماع عمل ثنائي مع شركات في كمبوديا «غرف دبي» تبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع صربيا

مقالات مشابهة

  • ضبط شخص و3 سيدات بتهمة ممارسة الأعمال المنافية للآداب في الجيزة
  • تأكيد توسيع آفاق الشراكة والتدفقات التجارية والاستثمارية بين عُمان والجزائر
  • 19 بروتوكول تعاون.. توسيع الشراكة التجارية والاقتصادية بين مصر وبلغاريا
  • «غرفة دبي» تُطلق مجلس الأعمال القبرصي
  • وزير الخارجية يلتقي مع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الألماني
  • رئيس غرفة القاهرة التجارية يحذّر من تهديدات خطيرة لصناعة الحديد (فيديو)
  • غرفة القاهرة التجارية تحذّر من تهديدات خطيرة لصناعة الحديد وتدعو لمراجعة رسوم إغراق «البليت»|فيديو
  • تعيين محمد المنشاوي وأحمد منصور وعمر هشام طلعت أعضاء بمجلس إدارة غرفة التطوير العقاري
  • ضبط 7 رجال و4 سيدات لقيامهم باستغلال الأطفال الأحداث في أعمال التسول
  • عبد العاطي يلتقي أعضاء الجالية المصرية بألمانيا ويؤكد حرص الخارجية على متابعة وتلبية طلباتهم