اليوم العالمي لذوي الإعاقة| جامعة القاهرة تجدد التزامها بدعم أبنائها من أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في الثالث من ديسمبر من كل عام، تتوجه جامعة القاهرة بخالص التقدير والاعتزاز لأبنائها من أصحاب الإرادة والتحدي من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، الذين يجسدون نماذج مضيئة في العطاء والإصرار وتجاوز الصعاب.
وتؤكد جامعة القاهرة أن دعم وتمكين ذوي الهمم يمثل محورا أصيلا في رسالتها، وانعكاسا لرؤيتها في تعزيز قيم المساواة وتكافؤ الفرص داخل المجتمع الجامعي، مع الحرص على توفير بيئة تعليمية ومهنية دامجة تراعي احتياجات جميع منتسبيها، من خلال تطوير البنية التحتية، وتوفير الوسائل الداعمة، وبرامج الدمج والخدمات الأكاديمية والنفسية.
وتشيد جامعة القاهرة بما يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي من اهتمام ورعاية لملف ذوي الهمم، وما يعكسه ذلك من تقدير الدولة المصرية لقدراتهم الخاصة ودورهم الحيوي في مسيرة التنمية. وتؤكد الجامعة أن هذا الاهتمام الرئاسي يمثّل دافعا قويا لها لتعزيز جهودها في دعم أصحاب الإرادة والتحدي في مختلف المواقع الجامعية.
وتجدد جامعة القاهرة التزامها بمواصلة العمل على توسيع مظلة البرامج والخدمات التي تمكن ذوي الهمم من إطلاق إمكاناتهم والمشاركة الفاعلة في المنظومة التعليمية والبحثية والإدارية، إيمانا بأنهم جزء أصيل من نسيج الجامعة، وشركاء في تطويرها وصناعة مستقبلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة أعضاء هيئة التدريس ذوي الإعاقة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الإعاقة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
القومي لذوي الإعاقة: الدولة تعزز دمج وتمكين أصحاب الهمم
قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لأصحاب الهمم، إن الدستور المصري منذ عام 2014 نص بوضوح على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع القطاعات، مؤكدًة أن هذا يمثل خطوة مهمة لضمان الشمولية والعدالة والاستدامة.
وأضافت “كريم”، خلال مداخلة على برنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أن شعار الأمم المتحدة لهذا العام هو "بناء مجتمعات دامجة لتعزيز التقدم الاجتماعي"، مشيرة إلى أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا نحو دمج الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن مسيرة التنمية وفق رؤية مصر 2030.
توفير بيئة عمل منتجة وداعمةوأوضحت أن الدولة تسعى لتوفير بيئة عمل مهيأة ومنتجة للأشخاص ذوي الإعاقة، سواء عبر:
الوظائف في القطاعين الحكومي والخاص.
التدريب على الحرف والمهارات اليدوية.
وأكدت أهمية الالتزام بنسبة 5% للتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة في مؤسسات الدولة، وضمان توافر أماكن العمل المناسبة لاحتياجاتهم، بما يعزز دمجهم بشكل فعلي في سوق العمل.
قوانين ومبادرات لدعم الدمج والتمكينوأشارت إلى أن قانون “قادرون باختلاف” ومبادرة دمج وتمكين ومشاركة التي أُطلقت عام 2016، مدعومة بتوجيهات القيادة السياسية السنوية، ساهمت في وضع أهداف واضحة تلزم المؤسسات الحكومية بتيسير الخدمات وتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضحت أن الوزارات بدأت في إنشاء قطاعات وبرامج متخصصة لدعم هذه الفئة، لافتة إلى أن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة قد يصل إلى نحو 15 مليون مواطن، ما يستدعي تكاتف الجهود واستمرار المبادرات لضمان دمجهم بشكل كامل في المجتمع.