نظم منتدى نوت لقضايا المرأة ورشة عمل حول مكافحة الإتجار بالمرأة ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان أسوان لأفلام المرأة، بالتعاون مع الاتحاد الأوربي، وقدمت الدكتورة عزة كامل مؤسسة منتدى نوت عددا من ممثلات الجمعيات النسوية التي تعمل على قضايا المرأة.

وقال السفير كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوربي في مصر إن هذا العام للمرة الأولى يدعم الاتحاد منتدى نوت، ويرى أنه من المنتديات المهمة في مناقشة ومعالجة قضايا المرأة موضحا أن دعم سيدات أسوان يكون عن طريق الكثير من الجمعيات الأهلية التي عقد الاتحاد معها شراكة في أسوان، بالإضافة الى رائدات المجتمع الذين يكون لديهم دور مهم جدا في التواصل مع الجميع .

وتحدثت سهام عثمان من مؤسسة جنوبية حرة إنهم استفادوا كثيرا من منتدى نوت وتتمنى ان تعرف الكثير عن ورش السينما وأن تتضمن هذه الورش العديد من القضايا التي تخص المرأة.

واعتبر السفير أن هذه النقطة مهمة جدا ويجب تتدخل  الأفلام لطرح حلول لها وخاصة أفلام الورش مع قضايا المرأة المختلفة.

وتحدثت صافيناز محمد وكيل وزارة التربية والتعليم سابقا في أسوان أن الدراما والسينما أحيانا تعرض صورة المرأة بطريقة غير حقيقية، وذكرت أن منتدى نوت ومؤسسة "أكت" استطاعوا تقديم الكثير للمجتمع الأسواني، وشكرت السفير على اهتمامه بالمنتدى ودعمه له.

وتساءلت مقدمة الندوة فاطمة العوامري، صاحبة مبادرة آمنة من أسيوط، عن كيفية إيقاف منظمات المجتمع المدني العنف ضد المرأة والإتجار في النساء، وطالبت بالتكاتف بين المنظمات والدولة للخروج بقوانين تساعد في تحقيق هذا الهدف .

وقالت هبة عادل رئيس مؤسسة المحاميات المصريات لحقوق المرأة، إن الجهود التي تبذلها منظمات حقوق المرأة لمناهضة الإتجار بالنساء كثيرة، لكن هناك مشكلة في القوانين، رغم أن زواج القاصرات مجرم إلا أنه مقتصر على زواج الصفقة فقط،  مشيرة إلى ضرورة وجود 3 عناصر هي الزوج الزوجة والسمسار إذا لم يتوافر الأخير لن يتم تجريم الأمر .

ولفتت إلى اتخاذ عدة مسارات تجاه المرأة والفتيات والأطفال من خلال حملة "مش قبل 18" التي تتبناها في مصر مؤسسة "أكت" التي تتحدث عن ضرورة تجريم زواج الطفلات، تعمل من خلال رسائل توعية، ومن خلال السياسات هل القوانين كافية أم لا؟ والعمل مع البرلمان ومؤسسات معنية في الدولة، كما أشارت إلى مسار آخر يتمثل في تحالف مكافحة الإتجار بالبشر الذي أنتج أفلاماً موجودة على "السوشيال ميديا" وفي الإعلام حول هذا الأمر.

وطالبت هبة بوضع قوانين قابلة للتنفيذ وله موازنات ومخصصات مالية لتنفيذه، بخصوص العنف الموجه ضد المرأة أو زواج القاصرات أو غيره، وقالت :"أرى ضرورة العمل على مستويات متعددة، منها العاملين على إنفاذ القانون، والتعامل الخاص مع الحالات المتضررة"، وأشارت إلى أن هذه إحدى الأدوار التي يعمل عليها المجتمع المدني ، وذكرت أنه من المهم العمل على توفير الأدلة، فيجب أن تكون هناك وسائل أمان لمن يقدم البلاغ أو لحماية الشهود، كذلك التحفيز ، يجب أن تكون هناك مزايا للأشخاص المبلغين عن هذه المخالفات.  

وقالت آيات عثمان من مؤسسة جنوبية حرة، إنهم يعملون على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررات، لتتجاوز الحدث أو تأخذ خطوات تجاه الاستشفاء، وبخصوص زواج الصفقة وانتشاره في قرى متعددة، قالت إن الأمر لا يقتصر على الصغيرات ولكن حتى لمن هن فوق ال18 عاما، فأحيانا الأب يدفع ابنته للزواج مقابل مبلغ معين ويعرف أن مدة الزواج محددة.

أمل فهمي رئيسة مؤسسة تدوين، قالت إن مؤسستها تعمل على الحماية ونشر الوعي بين النساء، مشيرة إلى أن مؤسستها تعمل على الإنتاج المعرفي، من خلال أبحاث وأفلام ومصادر، تستطيع أن تعطيها للجمعيات الأهلية في المحافظات للاستفادة منها، ولفتت إلى أهمية الدمج بين جهود الجمعيات والدولة.

مشاهد العنف بين الأزواج

وتحدثت صافيناز محمد وكيل وزارة التربية والتعليم سابقا عن مسلسل تحت الوصاية وقضية اختيار التعليم للأبناء، وقالت: هذه ثغرات تقف الجمعيات أمامها عاجزة، وردت هبة عادل على ذلك بأن الوصاية التعليمية تحصل عليها الأم بسهولة ولكن لا تستطيع إجبار الأب على دفع مصاريف المدارس مطالبة الإعلام والسينما والدراما بعدم تصدير مشاهد العنف بين الأزواج المنفصلين بخصوص حضانة الأبناء، والعمل على إصدار قوانين تراعي الثغرات والمشاكل التي تحدث في هذا الصدد.

وتحدثت عزة كامل عما تقوم به مؤسسة أكت في تنمية المجتمع، والعمل مع شباب وشابات لإنتاج أفلام ضد العنف، ولفتت إلى العمل مع أطباء ورجال للتوعية ضد العنف، لجمع مجموعات مساندة من الرجال، هذا ما يؤدي حقاً التغيير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان أسوان لأفلام المرأة قضايا المراة منتدى نوت من خلال

إقرأ أيضاً:

ختام مشروع "دعم جهود مصر لمكافحة فيرس كوفيد-19"

أكد د. أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن ما شاهدناه من انهيار للأنظمة الصحية القوية حول العالم أثناء جائحة كورونا يعد درسا للمجتمع الدولي، حيث كشفت الجائحة عن نقاط ضعف غير متوقعة بتلك الأنظمة جعلتها غير قادرة على التعامل مع الضغط الهائل الذي فرضته الجائحة، وأننا في حاجة ملحة لإعادة التفكير في أهمية أن تتعاون وتتكامل الأنظمة الصحية بالدول المتقدمة والنامية على حد سواء ليصبح العالم قادر على مواجهة الأوبئة والتحديات الصحية المستقبلية.

فيروس كورونا المستجد

جاء ذلك خلال مشاركته باللقاء الختامي لمشروع "دعم جهود مصر لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والذي تنظمه منظمة EPiC، بحضور د.عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة لشئون الطب الوقائي، د.آية نصار، نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، وجيليان ليون باورز، ممثلة الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID، هاللي ماهلير، مديرة مشروع  EPiC العالمي،  د.شريف سليمان، مدير مشروع EPIC ، د. وجيده الأنور ، نائب رئيس الجمعيات الاهلية، د.رحاب الفخراني، مدير الإدارة العامة للاتصال والتعاون الدولي، بسمة الخلاخلي، عضو ادارة الاتصال والتعاون الدولي.

الصحة: إدراج 45 مستشفى ضمن البرنامج القومي لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات

وخلال كلمته، ثمن د.أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية التعاون المثمر القائم بين الهيئة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية  USAID من خلال تنفيذ البرنامج التدريبي الدولي لمراجعي الهيئة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" ، ومشروع استدامة مكافحة الأوبئة "EpiC"، لدعم جودة منظومة التأمين الصحي الشامل بمصر،   والذي أثمر عن حصول الهيئة على الاعتماد الدولي لبرنامج تدريب مراجعي ومقيمي الهيئة من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية «إسكوا ISQUA» بنسبة نجاح بلغت 96% بما يعزز من تطبيق معايير جودة الخدمات الصحة بمنظومة التأمين الصحي الشامل.

الصحة الفلسطينية تفجر مفاجأة بشأن محطة الأكسجين الوحيدة في غزة

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

وأشاد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بالدور المحوري للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID في دعم النظام الصحي المصري أثناء جائحة كورونا، من خلال توفير الإمدادات الطبية اللازمة مثل أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة مراقبة العلامات الحيوية مما ساهم في تحسين قدرة المنظومة الصحية المصرية على التعامل مع الحالات الحرجة ومواجهة الجائحة.

وأوضح د.أحمد طه أهمية الاستثمار في العنصر البشري والتعاون الدولي باعتبارهما ركيزتان أساسيتان لمواجهة الأزمات الصحية بفعالية، من خلال التركيز على تدريب وتأهيل العاملين في القطاع الصحي على أحدث الأنظمة الصحية الدولية  بما يسهم في بناء أنظمة صحية أكثر مرونة واستعدادًا للتصدي الازمات الصحية المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • الجلسة الثالثة من منتدى بنك التنمية الجديد تناقش جهود مصر لتصبح مركز لوجيستي عالمي
  • النيابة الإدارية تفتتح ورشة العمل الوطنية في مجال مكافحة جرائم العنف ضد المرأة
  • رئيس «الرقابة الصحية» يشهد ختام مشروع دعم جهود مكافحة كوفيد-19
  • ختام مشروع "دعم جهود مصر لمكافحة فيرس كوفيد-19"
  • مهرجان فرق الأقاليم المسرحية يواصل فعالياته ويعرض "التحول" و"الطاحونة الحمراء".. الليلة
  • غداً.. ندوة الاشتراطات البيئية للمصانع فى جامعة الفيوم
  • مؤسسة ق قضايا المرأة تطالب بقانون أكثر عدالة لكل أفراد الأسرة
  • جامعة الفيوم تنظم قافلة تنموية شاملة بقرية فانوس بمركز طامية
  • بحث جهود جذب الطلبة الدوليين للدراسة في مؤسسات التعليم العالي العمانية
  • نايلة تويني تفوز بجائزة بطلة المرأة العالميّة في الشجاعة وحريّة الصّحافة