في حواره للوفد|إعلامي تشادى: الرئيس المؤقت الأوفر حظًا بالانتخابات الرئاسية والمعارضة تقاطع
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي حسن جدة عمر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة صحيفة الأحداث إنفو ومسؤول الرياضة والثقافة بتلفزيون التشادي، عن مستجدات الانتخابات الرئاسية فى انجامينا، المقرر انعقادها 5 مايو2024، عن اعتماد المجلس الدستوري في مارس الماضي، 10 ملفات استوفت شروط الترشح لانتخابات.
كيف تبدو ملامح معركة الانتخابات الرئاسية التشادية؟وفي حوار مع “جريدة الوفد”، قال جدة، إن يسابق في الانتخابات الرئاسية التشادية لعام 2024، عشرة مرشحون غالبيتهم من جنوب تشاد، ما عدا رئيس الحزب الإصلاحي ياسين عبد الرحمن ساكن، ومرشح التحالف من أجل تشاد موحدة محمد إدريس ديبي المعروف بـ"محمد كاكا"، نجل الرئيس الراحل إدريس ديبي انتو.
أكد مؤسس ورئيس مجلس إدارة صحيفة الأحداث إنفو ومسؤول الرياضة والثقافة بتلفزيون التشادي، أن مرشح التحالف من أجل تشاد موحدة محمد إدريس ديبي المعروف بـ"محمد كاكا"، يعد المرشح الأوفر حظًا بعد أعلان 227 حزبًا سياسيًا و أكثر من 500 جمعية مدنية دعمه في الانتخابات الرئاسية 2024.
ردًا علي سؤال الوفد، أوضح مؤسس ورئيس مجلس إدارة صحيفة الأحداث إنفو، أن المشهد السياسي فى تشاد خلال تلك الفترة، يشهد حملات انتخابية شرسة في كافة الولايات، حيث يعرض كل مرشح برنامجه السياسي ليضمن قاعدة جماهيرية واسعة كما هو الحال.
معركة ساخنة بين كاكا ومسراويجرى الرئيس المؤقت محمد إدريس ديبي، مرشح التحالف من أجل تشاد موحدة، حملات في العاصمة التشادية أنجمينا من ثم توجه إلي عدد من الولايات البلاد، بينما رئيس حزب المحولون الدكتور سيكسى مسرا، فقد يحظى هو الآخر بقبول المواطنين.
وأوضح مسؤول الرياضة والثقافة بتلفزيون التشادي، أن الدكتور سيكسى مسرا، يشكل تهديدًا كبيرًا للرئيس المؤقت محمد إدريس ديبي اتنو، في هذه الانتخابات، حيث أعلن هو ايضا حملته عبر جولة شملت جميع الدوائر العشرة للعاصمة انجمينا، من ثم توجه صوب الشمال لكسب أصوات للناخبين.
ماذا عن المرشحون للرئاسة الآخرون؟يشارك في الانتخابات الرئاسية 10 مرشحون هم كالآتي :-
محمد إدريس ديبي إتنو - مرشح التحالف من أجل تشاد موحدة.ياسين عبدالرحمن ساكن - الحزب الإصلاحى.باهيمي باداكي البير-مرشح التجمع الوطنى للديمقراطيين التشاديين.الأدوم جرما بالتزار- مرشح الحركة الاشتراكية التشادية من أجل التجديد.بيبزون بونقور توفيل - مرشح حزب التجمع ما أجل المساواة فى تشاد.المرشحة الوحيد فى السباق الرئاسي بياسومدا ليدى-رئيسة الحزب من أجل الديمقراطية والحرية الشاملة.مانسيري لوبيسكيريو- مرشح حزب النخبة.الدكتور اسيونقار ماسرا سيكسي- مرشح تحالف العدالة والمساواة رئيس حزب المحولون.امبايمون قيد مباى بريس- مرشح حركة الوطنيين التشاديين من أجل الجمهورية.ناسرا جيماسينقار- رئيس حزب يوم جديد.هل يثق الناخب التشادي في نزاهة العملية الانتخابية؟قال الكاتب الصحفي حسن جدة عمر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة صحيفة الأحداث إنفو ومسؤول الرياضة والثقافة بتلفزيون التشادي، إن وصف رؤساء الأحزاب السياسية الـ 10 الذى استبعده من القائمة بقيادة المعارض أحمد حسب الله صبيان، رئيس حزب الإتحاد الوطنى للتغيير الديمقراطي، إن هذه الإنتخابات “غير نزيهة”.
طالبت المعارضة بالإيقاف الفوري للعملية الانتخابية الجارية حاليًا، واصفين بأنها" مسرحية".
أوضح الكاتب الصحفى حسن، أن المعارضة عقدت مؤتمرًا صحفيًا، ناقشت فيه الوضع الحالي، مناشدين الأحزاب السياسية المستبعدة من الانتخابات:" أسسه منصة لنشر آراءهم حول الاوضاع السياسية في البلاد، مؤكدين عدم اعترافهم بالانتخابات، وطالبه من المجتمع التشادي، بعدم المشاركة فى هذه الإنتخابات".
في حديثه عن الوضع الدستورى؟أوضح الكاتب الصحفي حسن جدة عمر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة صحيفة الأحداث إنفو ومسؤول الرياضة والثقافة بتلفزيون التشادي، أن هذه الانتخابات ستمهد الطريق لعودة تشاد، إلى النظام الدستور بعد فراغ دستورى دام ثلاثة سنوات عقب الرئيس الراحل إدريس ديبي إتنو، وتعين نجله محمد ادريس ديبي اتنو كرئيس انتقالى .
الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية التشادية:-سيصوت التشاديون بتاريخ السادس من مايو المقبل لعام 2024، لاختيار من سيقود البلاد لخمس سنوات قادمة من بين المترشحين العشرة .
21 مايو لعام 2024، إعلان النتائج المؤقتة للجولة الأولي.5 يونيو 2024، إعلان المجلس الدستورى للنتائج النهائية.من 6 إلي 20 يونيو 2024، الحملة الانتخابية للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية .22 يونيو 2024، تجري الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.7 يوليو 2024 سيتم إعلان النتائج المؤقتة.20 يوليو 2024 ستعلن النتائج النهائية للدورة الثانية من قبل المجلس الدستوري.رئيس الوزراء التشادي الحالي
حملات الانتخابيةالرئيس المؤقت التشادى محمد إدريس ديبيالصحفي حسن عمر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انجامينا الانتخابات الرئاسیة محمد إدریس دیبی رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
ما الذي قد يغير المعادلة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
يظهر ترامب احترامًا لأولئك الذين تجاهلهم الحزب الجمهوري لعقود من الزمن. ومن المرجح أن يكسب أصواتهم في الانتخابات الرئاسية، إذا فعل ما يجب فعله. دوغلاس ماكينون – فوكس نيوز
على مدى العقود الثلاثة الماضية، كنت أتوسل إلى المرشحين الرئاسيين الجمهوريين أن ينقلوا رسالتهم مباشرة إلى المدن الداخلية الزرقاء العميقة في أمريكا، مثل لوس أنجلوس، وفيلادلفيا، وشيكاغو، وواشنطن العاصمة، وأتلانتا، وأماكن أخرى.
وباعتباري نشأت في فقر مدقع في بعض تلك المدن الداخلية، كنت أعلم أن معظم هؤلاء السكان يؤمنون بسيادة القانون ويدعمون الشرطة. ولكن على مدار العقود الماضية، شعروا أيضًا بعدم الاحترام والتخلي عنهم من قبل المرشحين الرئاسيين من الحزب الجمهوري.
إن الرئيس السابق ترامب لم يقم فقط بقلب النص على عدم الاحترام الملحوظ من خلال تجمعه الشهر الماضي في برونكس الزرقاء العميقة - والذي ضم ما يقرب من 25 ألف شخص - ولكنه أظهر أنه من المحتمل أن يكون هناك مئات الآلاف من الناخبين غير المستغلين في مدينة نيويورك الذين يؤمنون بالديمقراطية، والذين سيخرجون بأعداد كبيرة إذا تم الاعتراف بهم واحترامهم.
ومن نواحٍ عديدة، يعتبر سكان الأقليات وسكان المدن الداخلية هم الأكثر ذكاء والأكثر وعيا بين جميع الناخبين لأن السياسات السياسية الفاشلة غالبا ما تضربهم في كل يوم من حياتهم. إنهم يفهمون حقائق الحياة القاسية أفضل من غيرهم. وعلى هذا النحو، فهم منفتحون على الحلول التي قد تخلصهم من هذا البؤس.
ومع ذلك، ليس من العدل أن تطلب تصويتهم إذا لم تكن على استعداد لتقديم نفسك لهم وتقديم حلولك لمشاكلهم العديدة. وإذا قمت بذلك فسوف يأتون بأرقام تاريخية بالنسبة لمرشح جمهوري.
تنطبق هذه الصيغة نفسها أيضًا على مجتمع التكنولوجيا الفائقة "الأزرق العميق"؛ فعلى مدى العقدين الماضيين تفاعلت مع العشرات من رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا الفائقة من وادي السليكون وغيره من معاقل الليبرالية واليقظة الزرقاء.
وداخل معاقل النخبوية اليسارية المتطرفة والولاء للسياسات الديمقراطية الفاشلة، يوجد الآلاف من موظفي التكنولوجيا الفائقة - بل والمديرين التنفيذيين - الذين يدركون أن السياسات الفاشلة لليسار المتطرف تدمر المجتمع من حولهم وتهدد حياتهم. وسوف يتجمع هؤلاء الرجال والنساء حول الحلول المنطقية والواقعية التي تعزز سيادة القانون.
ما يفهمه ترامب بوضوح هو أن الفوز بالانتخابات الرئاسية قد يتم في نهاية المطاف من خلال أقل من 60 ألف صوت. ويمكن القول إن ترامب لديه العرض الترويجي الأكثر إثارة للإعجاب في أمريكا؛ عرض يجذب حشودا ضخمة ويخلق خطابا مؤثرا وناخبين جدد. وسيتم عرضه في الولايات الزرقاء والمدن الزرقاء و"التكنولوجيا العالية" الزرقاء، كما ثبت في نيوجيرسي وبرونكس ومؤخرا في كاليفورنيا.
في الأسبوع الماضي، شارك رجل الأعمال الملياردير ديفيد ساكس في استضافة حملة لجمع التبرعات لترامب في منزله في سان فرانسيسكو مع المتبرع الديموقراطي الكبير والمدير التنفيذي السابق لفيسبوك تشاماث باليهابيتيا، وكان الهدف جمع 5 ملايين دولار. وقد جلب الحدث بالكامل 12 مليون دولار.
إن مؤيدي ترامب كثر بالفعل. وهم يخشون فقط أن يبرزوا أنفسهم خشية التعرض للنبذ أو الإلغاء. وهم يخافون لأن إدارة بايدن تحب العقاب والملاحقات القضائية والتحقيقات السياسية. ومع كل شخص إضافي يؤيد ترامب، فإن ذلك يجعل البقية منهم يشعرون براحة أكبر عند القيام بذلك، وأعتقد أنكم سترون خروج المزيد من هؤلاء الناس لدعم ترامب.
منذ عام 2015، أثبت ترامب أنه يسير على إيقاع الطبلة الخاصة به وغالبًا ما تثبت غرائزه صحتها بشكل لا يخطئ.
وسواء كان ذلك في مدننا الداخلية، أو في ولاياتنا الأكثر زرقة، أو في أمريكا ذات التقنية العالية، فإن ترامب يعلم أن لديه لوحة قماشية فارغة بالكامل تقريبًا ليرسم عليها.
يجب عليه أن يأخذ عرضه الترويجي إلى تلك المدن، وإلى تلك الولايات، وإلى رواد الأعمال هؤلاء؛ وإظهار الاحترام لأولئك الذين تجاهلهم الحزب الجمهوري لعقود من الزمن؛ ويقدم حلوله المنطقية والعملية.
إذا فعل ترامب ذلك فسوف يأتون وسوف يستمعون وسوف يتبرعون وسوف يصوتون.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
بلدية رأس الخيمة تطلق مشروع النافذة الموحدة لخدمات المخططات العامة