وداع أليم.. النهضة يخسر أمام العهد اللبناني رغم التعادل
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
تأهل العهد اللبناني لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد تعادله المثير أمام النهضة بهدفين في لقاء الإياب؛ الذي احتضنه مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وكان العهد قد فاز ذهابًا في كربلاء بالعراق، بهدف ليحسم التأهل بمجموع نتيجة المباراتين. شوط أول سلبي الأداء من النهضة الذي اكتفى بالتحضير المبالغ فيه دون أن يتمكن من فك الشفرة الدفاعية للعهد واختراق الجدار الدفاعي للفريق اللبناني، الذي كان مُنظمًا دفاعيًا ويعتمد على المرتدات دون أية خطورة تذكر على مرمى الحارس إبراهيم المخيني.
انطلاقة الشوط الثاني شهدت إصرارًا كبيرًا من لاعبي النهضة على إحراز هدف العودة للبطولة بزيادة وتيرة الأداء والتحرك والتمرير السريع، وأولًا بأول ليتوغل الرسام صلاح اليحيائي كعادته من الجهة اليسرى ويقترب من منطقة الخطر، ويُمرر عرضية ماكرة وجدت المتابع والمتألق عمر المالكي، الذي سددها في سقف مرمى العهد معلنًا عودة النهضة للبطولة.
وهدأت وتيرة اللقاء وبالرغم من محاولات النهضة وتنويع الهجمات من الأطراف والعمق، إلّا أنها تكسّرت أمام غابة الدفاع اللبنانية، وتمثلت أخطر الفرص في التوغل المعتاد من صلاح اليحيائي ليواجه الحارس ويسدد الكرة خارج المرمى.
ومن هجمة مُنظّمة، قاد البديل الناجح والسريع للعهد علي الحاج هجمة مُرتدة وسريعة وتوغل من الجهة اليمنى وأرسل كرة للمحترف إيروين غير المراقب، الذي سدّد كرة قوية في الزاوية البعيدة، مُعلنًا التقدم للعهد. ومع الاندفاع العماني للهجوم ومن مرتدة سريعة وبذات السيناريو مرر الحاج الكرة لأروين الذي أحرز هدف العهد الثاني.
الرد من النهضة جاء سريعًا ومن تمريرات مُتقنة تهادت الكرة للبديل الناجح والتر، الذي أسكن الكرة في مرمى العهد.
ورغم التعادل إلّا أن فوز العهد ذهابًا بهدف أهّلهُ لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي، مُعلنًا انتهاء مغامرات النهضة في البطولة القارية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وداع مُرّ من دور المجموعات.. الأهلي يدفع فاتورة الفرص الضائعة
ودّع النادي الأهلي منافسات البطولة بشكل مبكر بعد تعادل مخيب في الجولة الأخيرة، ليُنهي مشواره في دور المجموعات برصيد نقطتين فقط.
الفريق جمع هاتين النقطتين من تعادلين أمام كل من إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، في حين تلقى خسارة أمام بالميراس البرازيلي.
هذه النتائج وضعته في المركز الثالث، ليغادر البطولة رفقة بورتو الذي جاء في المركز الأخير.
وقد دفع الأهلي فاتورة الأخطاء الدفاعية و"آفة" الفرص الضائعة وتعادل 4-4 مع بورتو البرتغالي في مباراة مُثيرة .
تأهل عن المجموعة كل من إنتر ميامي، بقيادة نجمه ليونيل ميسي، وبالميراس، حيث ضمنا مقعديهما في دور الـ16 بعد تقديم مستويات قوية واستغلال ضعف أداء المنافسين.
أداء مخيّب وتحديات واضحة
شكلت هذه المشاركة خيبة أمل لجماهير الأهلي، التي كانت تأمل في رؤية فريقها يحقق نتائج أفضل على الساحة الدولية. الأداء الدفاعي كان هشاً، وشهدت المباريات تراجعاً واضحاً في التنظيم والانضباط التكتيكي. أما على مستوى الهجوم، فقد افتقد الفريق للمسة الأخيرة والفعالية أمام المرمى، مما جعله عاجزًا عن ترجمة الفرص إلى أهداف حاسمة.
تقييم قادم واستعداد للمستقبل
من المنتظر أن يُجري الجهاز الفني بقيادة المدرب تقييمًا شاملًا لما قدمه الفريق خلال البطولة، مع التركيز على معالجة الثغرات الدفاعية وتعزيز الأداء الهجومي. كما يُتوقع أن تكون هناك تحركات على مستوى التعاقدات أو التغييرات الفنية خلال الفترة المقبلة، استعداداً للبطولات القادمة.
ويبقى الأمل معقودًا على أن يكون هذا الخروج المبكر دافعًا لإجراء تغييرات جذرية، تُعيد للأهلي قوته وهيبته على الساحة القارية والدولية