نصف العدد بالقاهرة .. مصر الثانية إفريقيًا في عدد الأثرياء
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشف تقرير حديث من شركة "هينلي آند بارتنرز" العالمية المتخصصة في مجال الإقامة والمواطنة عن طريق الاستثمار، أن مصر تأتي في المرتبة الثانية إفريقيًا من حيث عدد الأثرياء.
وحسب قناة “العربية”، قال التقرير إن مصر يقطنها أكثر من 15700 مليونير، نصف العدد تقريباً وبالتحديد 7200 شخص ثرواتهم تتجاوز مليون دولار يسكن عاصمتها القاهرة، بالإضافة إلى 52 "سينتيمليونير" أو – مليونيرات تتجاوز ثرواتهم 100 مليون دولار – منهم 30 سينتيمليونير في القاهرة.
ووصف التقرير، القاهرة، بأنها واحدة من أهم مدن العالم تاريخيًا، فهي موطن لعدد أكبر من المليارديرات والملايين من أي مدينة أفريقية أخرى، ولكنها تحتل المرتبة الثالثة فقط من حيث عدد الأثرياء.
وتشمل الأجزاء الغنية في القاهرة الكبرى الزمالك، وجاردن سيتي، ونيو جيزة.
ويقطن مصر 7 مليارديرات على قائمة فوربس لأغنى أثرياء العالم، 4 منهم في القاهرة وحدها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الفتوى والواقع الإنساني.. القاهرة تحتضن الندوة الدولية الثانية لدُور وهيئات الإفتاء
تنطلق يومي الإثنين والثلاثاء 15–16 ديسمبر 2025، الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بالقاهرة، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحت شعار: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة».
وأكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن انعقاد الندوة يأتي في توقيت بالغ الأهمية نظرًا لتصاعد التحديات العالمية وتزايد الحاجة إلى خطاب ديني رشيد قادر على التعامل مع تعقيدات الواقع الإنساني.
وأضاف: "تمثل الندوة منصة علمية كبرى تجمع نخبة من كبار العلماء والمفتين والباحثين من مختلف دول العالم الإسلامي، لمناقشة قضايا تمس حياة الناس مباشرة، وإبراز دور الفتوى في خدمة الإنسانية وتحقيق السلم المجتمعي".
محاور الندوة وأهميتها المجتمعية
تركز الندوة على عدد من المحاور التي تمس احتياجات المجتمعات بشكل مباشر، من بينها: الفقر، الصحة، الأمية، الغزو الثقافي، القضية الفلسطينية، الانحراف السلوكي، وبناء الإنسان والتنمية المستدامة.
وأشار المفتي إلى أن الندوة تهدف إلى تطوير اجتهاد شرعي مؤسسي قادر على الاستجابة لمتغيرات العصر، وترسيخ منهج وسطي يحقق مقاصد الشريعة ويحفظ كرامة الإنسان.
مبادرات عالمية لتعزيز العمل الإفتائي
ستشهد الندوة إطلاق عدد من المبادرات الدولية والمشروعات التطبيقية، مثل:
ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية
مدونة المعايير الإفتائية للتنمية المستدامة
منصة الفتوى من أجل الإنسانية
وأوضح المفتي أن هذه المبادرات تمثل "رؤية استراتيجية لتحويل العمل الإفتائي من مجرد إصدار للفتاوى إلى منظومة متكاملة من التأثير المجتمعي، تعتمد على البحث العلمي وقياس الأثر الموضوعي".
مواجهة الفتاوى المتشددة وبناء شبكة عالمية
أكد الدكتور نظير محمد عياد على أهمية تعزيز التعاون بين دُور وهيئات الإفتاء في العالم لبناء شبكة دولية موحدة لمواجهة الفتاوى المتشددة والشاذة، قائلاً: "ماضون في ترسيخ العمل الإفتائي المؤسسي القائم على المنهج الوسطي الأزهري، وبناء قدرات العلماء والمفتين لحماية الوعي العام ومنع الفوضى الفكرية التي تهدد استقرار المجتمعات".
منصة مصرية للعلم والرحمة
واختتم المفتي تصريحاته بالتأكيد على أن الندوة الدولية الثانية ستكون محطة فارقة في مسيرة تطوير العمل الإفتائي عالميًا، مضيفًا: "نطمح إلى دفع العمل الإفتائي نحو آفاق أرحب، والانطلاق من مصر إلى العالم برسالة تجمع بين العلم والرحمة، وبين الاجتهاد والانضباط، بما يخدم الإنسان في كل مكان".
نجاح النسخة الأولى واستمرار الريادة
في السياق ذاته، أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الندوة الثانية تمثل امتدادًا لنجاح النسخة الأولى، وتعكس المكانة الدولية التي وصلت إليها دار الإفتاء المصرية باعتبارها مركزًا عالميًا لصناعة الوعي الإفتائي الرشيد.
وأشار إلى أن اختيار عنوان الندوة يعكس رؤية تربط بين الاجتهاد الشرعي ومتطلبات الواقع الإنساني، بما يضمن خطابًا إفتائيًا رصينًا يعتمد على البحث العميق ويبتعد عن الفتاوى المبتسرة التي تزيد من مشكلات المجتمع.
وأضاف: "المبادرات التي ستطلق خلال الندوة تمثل نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي، وستسهم في تعزيز وصول الخطاب الإفتائي الوسطي الرشيد إلى الناس في كل مكان".