السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعام 2023
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وفقًا لبيانات جديدة حول الإنفاق العسكري العالمي الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، بلغ إجمالي الإنفاق العسكري العالمي 2443 مليار دولار في عام 2023، بزيادة قدرها 6.8% بالقيمة الحقيقية عن عام 2022.
وكانت هذه أكبر زيادة على أساس سنوي منذ عام 2009.
وجاءت السعودية في المرتبة الخامسة كأكبر منفق عسكري على مستوى العالم في عام 2023، وارتفع إنفاقها العسكري بنسبة 4.3% إلى ما يقدر بنحو 75.8 مليار دولار، أو 7.1 % من الناتج المحلي الإجمالي. وتُعتبر السعودية المصدر الأكبر للنفط الخام في العالم، ونتج تلك الزيادة عن تمويل إنفاقها العسكري في عام 2023 جزئيًا على خلفية زيادة الطلب على النفط غير الروسي، وارتفاع أسعار النفط بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وإضافة إلى السعودية، على المستوى العربي، جاءت الجزائر في المرتبة الـ19 عالميا بنسبة 0.7%، من الإنفاق العسكري عالميا كما شملت القائمة الكويت في المرتبة الـ32 بنسبة 0.3%، وسلطنة عُمان في المرتبة الـ37 بنسبة 0.2%، من الحصة العالمية للإنفاق العسكري في 2023.
وحجم الإنفاق العسكري للدول كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي المعروف أيضًا باسم العبء العسكري، هو أبسط مقياس للتكلفة الاقتصادية النسبية للحرب العسكرية على البلاد، وتشير التقديرات ارتفاع العبء العسكري العالمي، من 2.2% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2022 إلى 2.3% عام 2023.
وفي المتوسط، كانت دول الشرق الأوسط تعاني من العبء العسكري الأعلى في 2023، بنسبة 4.2% من الناتج المحلي الإجمالي. حيث سجلت لبنان عالميا المرتبة الثانية بنسبة 8.9%، بينما جاءت الجزائر في المرتبة الثالثة بنسبة 8.2%، وفي المرتبة الرابعة جاءت السعودية بنسبة 7.1%، وحلت سلطنة عمان بالمرتبة الثامنة بنسبة 5.4%.
نعرض لكم في الانفوغرافيك أعلاه نظرة على حجم الإنفاق العسكري للدول العربية لعام 2023.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك
إقرأ أيضاً:
حصاد «أدنوك 2024-2025».. ارتفاع نسب الفوز وأهداف الشوط الثاني وإنتاج الأطراف
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةشهد دوري أدنوك للمُحترفين، في موسم 2024-2025، ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة تحقيق الفوز خلال مبارياته الـ182، إذ تمكنت الفرق من حصد الانتصار في 142 مباراة، بنسبة 78%، مقابل انتهاء 40 مباراة بالتعادل، بنسبة 22%، وهو ما يختلف عن حصاد الموسم الماضي، الذي بلغت نسبة الفوز خلاله 75%، بواقع 137 مباراة، مقابل التعادل في 45 مباراة بنسبة 25%. ورغم ذلك، فإن الحصاد الهجومي للنُسخة المُنتهية حديثاً تراجع قليلاً، مقارنة بالموسم السابق، حيث تم تسجيل 582 هدفاً في 2024-2025، بمُعدل تهديفي يبلغ 3.2 هدف/ مباراة، في حين شهدت بطولة 2023-2024 اهتزاز الشباك 624 مرة، بمُعدل 3.43 آنذاك، والطريف أن شباب الأهلي امتلك الهجوم الأقوى خلال الموسمين، بواقع 73 هدفاً في نُسخة العام الماضي، لكنها لم تكن كافية لتتويج «الفُرسان» باللقب آنذاك، بينما أحرز 57 هدفاً في البطولة الأخيرة، وأنهاها «بطلاً» هذه المرة. وبصورة إحصائية فنية عامة، كان الموسم الحالي على موعد مع زيادة واضحة، في مُعدل تسجيل الأهداف خلال الأشواط الثانية من المباريات، إذ اهتزت الشباك خلالها بنسبة 55% من الإجمالي، مقابل 52% في الموسم السابق، وفي الجهة الأخرى، تراجعت نسب التسجيل في الأشواط الأولى، بواقع 45% مقابل 48% في بطولة 2023-2024. الأطراف الهجومية بدت أنها أكثر نشاطاً في الموسم الأخير، إذ قفز إنتاجها للأهداف إلى نسبة 60%، مقابل 55% في البطولة السابقة، وبالتالي تراجعت معدلات التسجيل عبر العمق الهجومي قليلاً، لتبلغ مؤخراً 40%، مقابل 45% في 2023-2024، والمُلاحظة الأبرز في هذا الصدد، أن الجبهات اليُمنى استمرت صاحبة النسب الأكبر في إنتاج الأهداف، عبر الموسمين، مع تفوق للنُسخة الأخيرة، بواقع 31.5% مقابل 29% للموسم السابق، في حين بلغت نسبة مشاركات الطرف الأيسر التهديفية 28.5% في 2024-2025، و26% في 2023-2024. والمثير للجدل أن معدلات تسجيل الأهداف من داخل أو خارج منطقة الجزاء، لم تتغير على الإطلاق، مع الوضع في الاعتبار اختلاف الحصاد الإجمالي في كل موسم، إذ بقيت النسب كما هي، بواقع إحراز 88% من الأهداف بتسديدات داخل المنطقة، مقابل 12% لأهداف المحاولات البعيدة، لكن نسبة الأهداف المُسجلة بالرأس، ارتفعت هذا الموسم، حيث بلغت 18%، مقارنة بـ16% في النُسخة السابقة، وهو ما تكرر مع أهداف «الحركة» التي ارتفعت نسبتها من 71.5% في العام الماضي إلى 73% مؤخراً، وبالطبع تراجعت نسبة أهداف الركلات الثابتة إلى 27%، مقارنة بـ28.5% سابقاً.