أفادت وكالة رويترز، أن كندا سمحت لشركة إيرباص باستخدام التيتانيوم الروسي على الرغم من العقوبات التي فرضتها أوتاوا على شركة VSMPO-Avisma.

وأشارت رويترز، إلى أن شركة VSMPO-Avisma الروسية المدعومة من الدولة كانت لسنوات أكبر مورد للتيتانيوم في الصناعة.

وقالت شركة إيرباص الكندية في بيان نقلته رويترز، إن الشركة على علم بفرض الحكومة الكندية عقوبات على VSMPO، وحصلت على الإذن اللازم لتأمين عمليات إيرباص امتثالاً للعقوبات المطبقة.

وبحسب رويترز، فإن هذه الخطوة تمنح شركة إيرباص مرونة في مصانعها الكندية حيث يتم الآن تجميع طائرة إيرباص A220 جزئيًا.

ولكن بحسب الخبراء وفقا لرويترز، فإن طراز الطائرة هذا لا يحتاج إلى عدد كبير من مكونات التيتانيوم، على عكس طائرتي إيرباص A350 وبوينغ 787.

وأشارت رويترز، أن العقوبات المفروضة على شركة VSMPO-Avisma الروسية يمكن أن تخلق مشاكل عند تصدير الطائرات المصنعة في الخارج باستخدام التيتانيوم الروسي إلى كندا، وقد تتطلب مثل هذه الحالات أيضًا الحصول على أذونات خاصة من السلطات المختصة. 

وسبق أن حذرت شركة إيرباص الكندية من أن القيود المفروضة على التيتانيوم الروسي يمكن أن توجه ضربة قاسية لصناعة الطائرات الغربية، في حين أن الضرر الذي سيلحق بالاقتصاد الروسي سيكون ضئيلا.

وقال مصدر مطلع على سياسة كندا لرويترز: "لا ينبغي لعقوباتنا أن تسبب ضررا كبيرا لدرجة أننا في نهاية المطاف نلحق الضرر بأنفسنا بشكل كبير".

كندا: نبحث التصعيد بالشرق الأوسط في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع اليوم شركة طيران "إير كندا" تلغي جميع رحلاتها من وإلى إسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كندا التيتانيوم شركة إيرباص أوتاوا الحكومة الكندية طائرة إيرباص شرکة إیرباص

إقرأ أيضاً:

رويترز: اقتصادات الخليج ستتعافى بفضل إنتاج النفط وتنويع الإيرادات

أظهر استطلاع رأي أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاد أن زيادة إنتاج النفط وجهود التنويع الاقتصادي ستساعد معظم اقتصادات دول الخليج على النمو بوتيرة أسرع هذا العام عن 2024.

على الرغم من التخفيضات الكبيرة في إنتاج الخام منذ أواخر عام 2022، فإن أسعار الطاقة ظلت منخفضة إلى حد بعيد، إذ أثر التوتر الجيوسياسي المتزايد وعدم اليقين الذي يكتنف السياسة الأميركية في مجال التجارة على الطلب على النفط، وهذا أضر بإيرادات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

أسعار النفط

وتوقع استطلاع رأي منفصل أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 67.86 دولارا للبرميل في 2025. وحوم حول 70 دولارا في الأغلب حتى الآن هذا العام.

وعززت دول أوبك إنتاج الخام منذ أبريل/نيسان لاستعادة حصتها السوقية من المنتجين المنافسين مثل الولايات المتحدة، كما أنها تشجع السياحة لتنويع مصادر الدخل.

وأظهر الاستطلاع الذي شارك فيه 20 محللا اقتصاديا وأجري من 15 إلى 28 يوليو/تموز، أن الناتج المحلي الإجمالي للسعودية من المتوقع أن ينمو 3.8% هذا العام. وهو ما يقرب من 3 أمثال 1.3% التي حققها الاقتصاد عام 2024.

وقال محلل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بنك الإمارات دبي الوطني، دانيال ريتشاردز: "دائما ما توقعنا أن تعيد أوبك بلس إنتاجها إلى السوق هذا العام بكميات أكبر مما كان متوقعا في بادئ الأمر، لكن وتيرة هذا النمو فاقت حتى توقعاتنا".

 

اقتصادات الشرق الأوسط بعيدة إلى حد بعيد عن تهديدات الرسوم الجمركية الأميركية (شترستوك)

وأضاف: "من الواضح أن الحكومة (السعودية) لا تزال ملتزمة بجهود التنويع الاقتصادي… ومن المتوقع أن تكون قيمة الإنفاق على المشروعات التي جرى تنفيذها كافية للحفاظ على وتيرة نمو قوية خلال السنوات القليلة المقبلة".

ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد الإمارات 4.8% في 2025 و4.6% في 2026، وهي نسبة أعلى من 4.5% و4.2% في استطلاع أجري في أبريل/نيسان.

اقتصاد قطر

من المنتظر أن ينمو اقتصاد قطر 2.7% هذا العام، وأن يتسارع إلى 5.4% في 2026، وهو أسرع نمو تحققه منذ 13 عاما، مع بدء مشروع لتوسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال الضخم العام المقبل. وتعمل كل من قطر والإمارات على تقليل اعتمادهما على النفط من خلال التحول إلى وجهة سياحية.

إعلان

وقال الباحث في ستاندرد تشارترد، بدر الصراف: "تستفيد قطر من عوائد الغاز.. كلا البلدين (قطر والإمارات) في وضع جيد بفضل احتياطياتهما القوية والتنويع المستمر لاقتصادهما غير النفطي".

وأضاف: "أما عمان والسعودية فهما مثالان جيدان على التكيف مع انخفاض أسعار النفط من خلال الانضباط المالي وتسريع وتيرة الإصلاحات".

ومن المتوقع أن يصل النمو في سلطنة عمان والكويت إلى أعلى مستوياته في 3 سنوات العام الحالي، إذ من المنتظر أن تسجل الأولى 2.8% والثانية 3%، وكانت البحرين استثناء، فمن المتوقع أن يتراجع النمو قليلا إلى 2.9%، مقارنة بـ3% في العام الماضي.

وفي حين أن اقتصادات الشرق الأوسط بعيدة إلى حد بعيد عن تهديدات الرسوم الجمركية الأميركية، تواجه دول أخرى ضغوطا للتوصل إلى اتفاقيات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل فرض رسوم مرتفعة عليها في أول أغسطس/آب.

ومن المتوقع أن يظل التضخم في منطقة الخليج معتدلا.

وأظهر أوسط الاستطلاع أن التضخم في المنطقة سيستقر ضمن نطاق بين واحد و2.5% في 2025. وجاءت توقعات الإمارات والسعودية عند 2% وقطر عند 1.5%.

وقال ريتشاردز: "الاتجاه العام هو تضخم عام متواضع. وبينما تراجع الدولار مقابل عملات مجموعة الثماني هذا العام، فقد كان أداؤه أقوى مقابل العملات الإقليمية الأخرى، وهذا قلص أي ارتفاع في تكاليف الاستيراد الناجمة عن أسعار الصرف الأجنبي في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • إيفا فارما تستورد قلم مونجارو لمكافحة السمنة والسكري في مصر
  • إيفا فارما تستورد قلم مونجارو كويك بن الأصلي لمكافحة السمنة ومرض السكري من النوع الثاني بمصر
  • الكرملين ردا على تعليقات ترامب: روسيا اكتسبت مناعة من العقوبات
  • الكرملين: روسيا اكتسبت مناعة من العقوبات
  • الكرملين: روسيا اكتسبت مناعة ضد العقوبات
  • خداع منهجي يخفي تدفق الأسلحة الكندية الهائل إلى إسرائيل
  • استطلاع لـ «رويترز» يتوقع نمو الاقتصاد المصري 4.6% وتراجع التضخم لـ 7.3%
  • رويترز: اقتصادات الخليج ستتعافى بفضل إنتاج النفط وتنويع الإيرادات
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الكندية جهود وقف إطلاق النار في غزة