برلماني: قانون التأمين الموحد يساهم بتحقيق التنمية المستدامة واستراتيجية الشمول التأميني
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، أهمية مشروع قانون التأمين الموحد الذي ناقشه ووافق عليه مجلس النواب خلال جلساته الأسبوع الجاري، مشيراً إلى أن إصدار قانون موحد ينظم صناعة التأمين في مصر سيساهم في حل إشكاليات القوانين القديمة المتشابكة وسد الثغرات الموجودة لها، بالإضافة إلى مواكبة التطورات الحديثة في هذا المجال الهام.
وقال عثمان، في بيان إن مشروع قانون التأمين الموحد يرسي قواعد محددة وشاملة لصناعة التأمين فى مصر، ليصبح لدى سوق التأمين المصرى لأول مرة، قانون موحد وشامل ينظم آليات الإشراف والرقابة على ممارسات نشاط التأمين فى مصر.
وأضاف عثمان، أن قانون التأمين الموحد يستهدف العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطبيق استراتيجية الشمول التأميني للوصول إلى الأطراف الذين لم تصل إليهم الخدمات التأمينية، مما يؤدي إلى تنشيط القطاع التأمينى، بالإضافة إلى إدخال آليات التحول الرقمي وتقديم بعض أنواع الحماية للمواطنين والتي لم تكن لديهم في السابق، كتغطيات المسئولية المهنية لبعض المهن الحرة، وتوفير حماية مالية للمواطنين ضد المخاطر.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن مشروع القانون بهدف إلى معالجة مشاكل التطبيق العملي لممارسات التأمين الإجباري على مركبات النقل السريع الذي يستهدف تحقيق قدر من المسئولية المجتمعية لصناعة التأمين من خلال توفير آليات حماية للمضرورين من حوادث مركبات النقل السريع، كما يهدف إلى تطوير منظومة التأمين الاختيارى الذى تمثله صناديق التأمين الخاصة، والسماح بتأسيس صناديق خاصة وفقاً للأنظمة والقواعد المعروفة عالمياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون التأمین الموحد
إقرأ أيضاً:
برلماني: التظاهر أمام سفاراتنا محاولة مريبة تستهدف التشكيك في الدور الوطني لمصر
أعرب النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، عن رفضه القاطع للدعوات التي تروج لتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية في الخارج، خاصة في تل أبيب، واصفًا إياها بأنها تصرفات مشبوهة تسعى إلى إثارة البلبلة وزعزعة الثقة في مواقف الدولة المصرية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية.
وقال سويلم، إن مصر دفعت من دماء أبنائها، ووقفت بثبات منذ عقود إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولا تحتاج إلى دروس من أحد في الوطنية أو الدفاع عن الحقوق العربية، مشيرًا إلى أن مثل هذه التحركات لا تخدم سوى أجندات تهدف إلى التشويش على الموقف المصري المتوازن والمسؤول.
وأضاف أن تلك الدعوات، وإن حاولت أن تظهر في ثوب التضامن، إلا أنها في حقيقتها تسعى للنيل من مصر والتقليل من دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تتحرك وفق حسابات دقيقة واعتبارات استراتيجية لا تقبل الابتزاز أو الإملاء.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن مصر لا تنجر وراء الانفعالات، بل تقود من موقع المسؤولية والقدرة، وأن من يحاول التشويش على هذا الدور يخدم أطرافًا لا تريد استقرار المنطقة ولا نهوض الشعوب العربية.
واختتم بقوله: "مصر كانت وستظل سندًا حقيقيًا للأشقاء في فلسطين، وتدعم حقوقهم العادلة، لكن بما يضمن الاستقرار ويحفظ كيان الدولة الفلسطينية، بعيدًا عن محاولات التوظيف السياسي التي لا تخدم إلا العدو".