بوابة الوفد:
2025-05-22@17:59:47 GMT

القطاع الصحى يسترد عافيته بـ495٫6 مليار جنيه

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

د. أبوهميلة: قوائم الانتظار تحولت إلى «بيزنس» لصالح بعض الأطباء

 

 

رفع مخصصات القطاع الصحى إلى 495.6 مليار جنيه بموازنة العام المالى المقبل، مقارنة بـ396.9 مليار جنيه فى العام المالى الحالى بمعدل نمو سنوى 24.9%، امتدادًا لاستمرار السياسات والإجراءات الهادفة لتحسين منظومة الصحة والارتقاء بالرعاية الطبية المقدمة من أجل تحقيق التغطية الشاملة، لا سيما أن الإنفاق على الصحة والتعليم يعد إنفاقًا استثماريًا، لأنه يسهم بشكل كبير فى تنمية رأس المال البشرى كما أنه العمود الفقرى لتحقيق التنمية المستدامة.

أوضحت الدكتورة دينا هلالى، عضو مجلس الشيوخ أن تطوير القطاع الصحى يعد ضمن أولويات الدولة المصرية، إذ بلغ حجم الإنفاق الحكومى 32 مليار جنيه فى 2014، ووصل حاليًا إلى 222 مليار جنيه، الأمر الذى يبرز مدى تغلبه على الكثير من التحديات للارتقاء بالصحة العامة للمواطنين ولكن يبقى تحدى الزيادة السكانية هو الأكبر والذى يحتاج للمزيد من متطلبات الرعاية الصحية ويضع مسئولية على الجميع فى مواجهتها تلك الزيادة التى تهدد التنمية.

وأضافت أن المبادرات الصحية كان لها الدور فى تعزيز النظام الصحى، بعد سنوات طويلة عانى فيها المواطن المصرى من الإهمال من خلال التركيز على مكافحة الأمراض الأكثر تأثيرًا على المواطن بهدف خفض معدلات انتشارها، وهو ما حظيت فيه مصر بإشادة دولية واسعة المجال وتكللت بحصول مصر على شهادة خلوها من فيروس سى، كأول دولة فى العالم قضت وهزمت فيروس سى وذلك من منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن القيادة السياسية وضعت اهتمامًا بالغًا لتنفيذ الاستحقاق الدستورى انطلاقًا من الحق فى الصحة والتعليم، وهما أحد الحقوق الإنسانية التى تعد شرطًا ضروريًا وأساسيًا لتحقيق النمو المستدام وتعزيز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

ويرى الدكتور تامر أبوهميلة، استشارى وجراح العظام ومالك أحد مصانع المستلزمات الطبية، أن الزيادة فى المخصصات فى الميزانية الجديدة، تعد أمرًا ضروريًا، سواء كانت حالة الاقتصاد تسمح أو لا.

فالحق فى الرعاية الصحية، لا يمكن التنازل عنه، خصوصًا أن رئيس الجمهورية وعد برفع مستوى الخدمات.

 لكن المشكلة الحقيقية من وجهة نظر أبوهميلة، هى مشكلة ذات شقين، يجب معالجتهما.. الأول هو طريقة الإنفاق، قائلًا: «أنا من أشد المعترضين على ما يسمى قوائم الانتظار التى يساء استخدامها، وتحولت من مشروع وطنى إلى مشروع ثانوى».

والمقصود بقوائم الانتظار أننا نقضى على قوائم التأخير فى العلاج، ونعالج الحالات الحرجة بسرعة.

 لكن ما يحدث أنه تحول إلى «بيزنس» لحساب بعض الأطباء.. والمطلوب ترشيد طرق الإنفاق. فعملية جراحية مثل عملية القلب المفتوح، لا يستطيع ولن يستطيع المواطن البسيط أن يتحمل تكلفتها.

أيضاً عمليات زراعة الكلى وزراعة الكبد.. فعمليات من هذا النوع تخضع لقوائم الانتظار. ومطلوب ترشيد طرق الإنفاق من خلال لجان محترمة، ومستشارين محترمين، وعضو من الرقابة الإدارية، وهو الاتجاه الصحيح.

الشق الثانى وهو الأهم والأخطر، هو توطين الصناعة المصرية، سواء صناعة الأدوية أو المستلزمات الطبية.. بالتالى خفض الفاتورة الدولارية وزيادة الناتج المحلى، ثم التشجيع على التصدير.

ويطالب «أبوهميلة»، هيئة ‏الشراء الموحد التى أنشأت سنة 2019 بقرار رئاسى هى وهيئة الدواء المصرية  مع هيئة الاستثمار، بتدشين مشروع قومى لتوطين الصناعة المصرية فى كافة المستلزمات الطبية والأدوية ومن قبل كل ذلك ضرب الفساد.

وقال الدكتور محمود فؤاد، أن القطاع الصحى من أهم القطاعات الخدمية، إذ يضم أكتر من ١٠٠٠ مستشفى عام وجامعى تعليمى أو معهد قومى.

وأضاف: «عندنا قصور فى الانفاق بسبب الزيادة السكانية، وهى المؤثر فى التنمية البشرية فيقل الاستثمار البشرى وبالتالى يتراجع الاقتصاد القومى»...مطلوب المحافظة على رأس المال البشرى وبالتالى زيادة الناتج المحلى وهو مايحققه زيادة مخصصات الصحة. فلدينا ٤٥ ألف من الأطباء هجروا مصر.. وهناك مستشفيات خالية على عروشها.

النائبة الدكتورة إيناس عبدالحليم اكدت أحقية المواطن فى العلاج والدواء ولذلك الدولة ملتزمة بتحقيق نسبة ٣%من الناتج القومى للصحة..والتى يقابلها ١٥%نسبة عالمية...ولذلك منذ ٢٠١٦ إلى الآن ومخصصات الصحة فى تزايد مستمر. وهى تخص وفقط المستشفيات العامة والحكومية ومستشفيات الأمانة.. وليس كل ما يتبع قطاع الصحة ككل..وطبعا بخلاف التأمين الصحى الشامل والجامعى، وهو مايعنى فى المجمل زيادة مخصصات كل القطاعات الصحية المختلفة.

فى النهاية القطاع الصحى سيظل يتصدر أولويات الدولة المصرية؛ من أجل توفير خدمات جيدة للرعاية الصحية؛ باعتبار ذلك حقًا أصيلاً من حقوق الإنسان المصرى، ويُعد نظام «التأمين الصحى الشامل» أداة رئيسة لإصلاح القطاع الصحى فى مصر، حيث يستهدف مد مظلة الرعاية الصحية لكل أفراد الأسرة المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العام المالي المقبل مقارنة العام المالى الحالى الرعاية الطبية المقدمة القطاع الصحى ملیار جنیه

إقرأ أيضاً:

بـ1.5 مليار ريال عُماني.. "طلعت مصطفى" المصرية توقع اتفاقية لتطوير مشروعين عقاري وسياحي

 

الرؤية- سارة العبرية

تحت رعاية صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، وقَّعت مجموعة طلعت مصطفى المصرية، الرائدة في التطوير العقاري على مستوى الشرق الأوسط، أمس الاثنين، اتفاقية مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني؛ لتطوير مشروعين، أحدهما عقاري والآخر سياحي، في مسقط، ووقع الاتفاقية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، ورجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة طلعت مصطفى مسقط للتطوير العقاري.

وكشف رجل الأعمال هشام طلعت أن إجمالي القيمة الإستثمارية للمشروعين تصل إلى نحو 1.5 مليار ريال عُماني، ويوفران نحو 13 ألف وحدة سكنية وفندقية على مساحة تربو على 4.9 مليون متر مربع، مشيرًا إلى أنه سيتم تطوير المشروعين بشكل مُتزامن على قطعتي أرض غرب العاصمة مسقط، وسيجرى ربطهما من خلال قطار كهربائي.

مشروع سكني متكامل بمدينة السلطان هيثم

وتمتد قطعة الأرض الأولى على مساحة 2.7 مليون متر مربع بمدينة السلطان هيثم، وسيتم تطويرها لتكون مدينة سكنية ذكية متكاملة الخدمات، على غرار مشروعات مجموعة طلعت مصطفى في مصر مثل "مدينتي". ويضم المشروع السكني نماذج متنوعة من الفيلات والشقق، إضافة إلى نادٍ اجتماعي رياضي على مساحة 190 ألف متر مربع، ومناطق تجارية وخدمية على مساحة 140 ألف متر مربع. ويقع المشروع في موقع متميز على بُعد دقائق من مطار مسقط الدولي.

مشروع سياحي عالمي بإطلالة فريدة على بحر عُمان

فيما تقع قطعة الأرض الثانية، في منطقة الشخاخيط الساحلية، وسيتم تطويرها لتكون مشروعًا سياحيًا عالميًا يقع علي ساحل بحر عُمان؛ بمساحة تُقدَّر بحوالي 2.2 مليون متر مربع. ويتمتع المشروع بواجهة شاطئية تصل إلي حوالي 1760 مترًا. ويضم المشروع مارينا لليخوت وفندقًا سياحيًا ومناطق فيلات متنوعة بإطلالات فريدة على البحر، ومتصلة ببحيرات صناعية، ومجموعة من الكبائن والبنايات السكنية "شقق".

ويتمتع المشروع السياحي بموقع استراتيجي على بُعد حوالي 4 كيلومترات من مدينة السلطان هيثم، وعلى بُعد دقائق من مطار مسقط الدولي. ويتخلل المشروع حديقة النسيم التراثية الترفيهية بمسطح 215 ألف متر مربع، توفر مساحات خضراء شاسعة وإطلالة مميزة لمختلف وحدات المشروع.

مساحات خضراء شاسعة وخدمات متكاملة

ويشتمل كلا المشروعين العقاري والسياحي على كافة الخدمات، من أجل توفير جودة حياة وتلبية كافة احتياجات الساكنين؛ إذ يتميز المشروعان بالمساحات الخضراء الشاسعة والمناطق المفتوحة التي تمثل أكثر من 50% من إجمالي مساحة المشروعين، كما تتوفر خدمات دينية وصحية وترفيهية ورياضية، إضافة إلى الأنشطة التجارية اليومية والموسمية، كما تتم إدارة وتشغيل المشروعين بأحدث التقنيات الذكية.

وتعد سلطنة عُمان المحطة الثانية لمجموعة طلعت مصطفى خارج جمهورية مصر العربية، بعد أن بدأت في تنفيذ أولى مشروعاتها في المملكة العربية السعودية، من خلال مدينة "بنان"، والتي تقع شمال شرق العاصمة الرياض على مساحة 10 ملايين متر مربع.

وتُعد مجموعة طلعت مصطفى، أكبر مطور عقاري وسياحي في مصر، وواحدة من كبرى المؤسسات المتكاملة في مصر والشرق الأوسط، ونجحت على مدى نحو 55 عامًا في تأسيس مدن ومجتمعات عُمرانية متكاملة الخدمات ومستدامة قائمة بذاتها بمختلف ربوع مصر، على غرار "مدينتي" و"الرحاب" و"نور" في شرق القاهرة، وقريبًا "ساوث ميد" في الساحل الشمالي الغربي لمصر، ومدينة بنان الرياض بالمملكة العربية السعودية.

وتمكنت مجموعة طلعت مصطفى من تحقيق مبيعات تراكمية لمحفظتها العقارية تجاوزت حاجز التريليون جنيه مصري، وهو إنجاز قياسي جديد يعكس مكانتها كأقوى كيان عقاري في مصر، وتؤكد على الثقة الكبيرة التي تحظى بها المجموعة من قبل قاعدة عملاء متميزة تضم أكثر من 200 ألف عميل. وتمتلك المجموعة أكبر محفظة أراضٍ في مصر، تجاوزت مساحتها حاليًا 107 ملايين متر مربع، ووصل عدد قاطني مشروعاتها إلى أكثر من 1.5 مليون نسمة.

ونجحت "طلعت مصطفى" في المساهمة في الارتقاء بالتنمية السياحية، من خلال تطوير مشروعات سياحية غير مسبوقة وبمعايير عالمية،  تحت علامة "الفورسيزونز" في شرم الشيخ والقاهرة والإسكندرية، إضافة إلى فندق كمبينسكى النيل بالقاهرة، وتقوم حاليًا بتطوير 3 فنادق في الأقصر ومدينتي ومرسى علم بمصر.

وتعمل المجموعة على تجديد وتطوير 7 فنادق تاريخية؛ وهي: سوفيتيل ليجند أولد كتراكت أسوان، ومنتجع موفنبيك أسوان، وسوفيتيل وينتر بالاس الأقصر، وفندق شتيجنبرجر التحرير بوسط القاهرة، وفندق شتيجنبرجر سيسيل الإسكندرية، وماريوت مينا هاوس القاهرة، وماريوت عمر الخيام الزمالك. فيما بدأت مجموعة طلعت مصطفى تنفيذ أول فندق يحمل علامة "فورسيزونز" العالمية في الساحل الشمالي المصري بمشروعها الجديد "ساوث ميد".

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يجتمع بفريق الرعاية الصحية ومديرى المستشفيات لهذا السبب
  • نقيب الأطباء: القطاع الطبي في لبنان استعاد عافيته بعد موجات الهجرة
  • بنكا مصر وأبوظبى التجاري يوقعان عقد تمويل مشترك بـ 1.3 مليار جنيه
  • محافظ أسوان يشارك بإحتفالية فرع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية
  • محافظ أسوان يشارك فى إحتفالية فرع الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية
  • الصحة: أكثر من 120 مليار جنيه خصصتها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية الطبية في كافة أنحاء الجمهورية
  • عاجل - السيسي: تأخير استصلاح الأراضي الزراعية يكلّف الدولة 30 مليار جنيهًا سنويًا
  • الصحة: 120 مليار جنيه خصصتها الدولة لتطوير البنية التحتية الصحية
  • تعزيز جاهزية المطارات المصرية لمواجهة الأزمات الصحية عالميًا خلال اجتماع CAPSCA
  • بـ1.5 مليار ريال عُماني.. "طلعت مصطفى" المصرية توقع اتفاقية لتطوير مشروعين عقاري وسياحي