رشق بن غفير بالأحذية خلال احتجاج طالب باستعادة الأسرى في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
رشق متظاهرون إسرائيليون، وزير الأمن الإسرائيلي، ايتمار بن غفير بالأحذية، خلال احتجاج في القدس المحتلة، حول كنيس يهودي كبير كانوا يطالبون فيه بإبرام صفقة لاستعادة الأسرى في غزة.
وحاصر المتظاهرون الإسرائيليون مبنى الكنيس الكبير فى القدس، والذى كان محبوسا بداخله بن غفير، حيث واجه المتظاهرين بن غفير بشعارات تهاجمه وتنتقد أداء الحكومة.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعى فيديو لبن غفير وهو يهرب مسرعا إلى سيارته ليتلقى رشقة من الأحذية فى وجهة من المتظاهرين، قبل أن يستعين بالشرطة لحمايته.
????????????
عاجل
شاهد هررروب بن غفير بعد رشقة بالأحذية من قبل المتظاهرين pic.twitter.com/ZQAPLOHXvR — موشي يائير יאיר משה (@mosha3324) April 24, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بن غفير غزة الأحذية غزة أحذية دولة الاحتلال بن غفير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
سعد زغلول يواجه الاستعمار برسالة احتجاج.. صوت مصر يدوي في مؤتمر الصلح
في لحظة فارقة من تاريخ الكفاح الوطني، وجه الزعيم المصري سعد زغلول مذكرة احتجاج قوية إلى مؤتمر الصلح الذي انعقد في باريس عام 1919، معبّرًا فيها عن رفض الشعب المصري الكامل للاستعمار البريطاني، ومطالبًا بحق مصر المشروع في الاستقلال والحرية وتقرير المصير.
جاءت مذكرة زغلول ضمن سلسلة من التحركات السياسية والدبلوماسية التي قادها في أعقاب ثورة 1919، والتي اندلعت في كافة أنحاء البلاد احتجاجًا على الاحتلال البريطاني ونفي زعماء الوفد إلى الخارج. وقد سعى زغلول من خلال هذه الرسالة إلى إحراج الاحتلال البريطاني أمام القوى الدولية، عبر تسليط الضوء على القمع الذي يتعرض له الشعب المصري، وانتهاك بريطانيا للوعود التي أطلقتها خلال الحرب العالمية الأولى بشأن حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وفي مذكرته، استند زغلول إلى مبادئ العدالة والحرية التي بشّر بها الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون، مطالبًا المؤتمر بالنظر في القضية المصرية كقضية عادلة تستحق الدعم الدولي. وأكد أن الاحتلال البريطاني لم يعد مرفوضًا من قبل الشعب فحسب، بل يُعدّ عائقًا أمام السلام والاستقرار في المنطقة.
لم تلق المذكرة استجابة مباشرة من المؤتمر، بسبب هيمنة المصالح البريطانية والفرنسية، إلا أنها مثلت خطوة هامة في نضال مصر نحو الاستقلال، وعكست وعي الزعيم سعد زغلول بأهمية الضغط الدولي في مواجهة الاحتلال.
وساهمت هذه الرسالة في تعزيز مكانة الوفد المصري كحركة وطنية شرعية، وأظهرت للعالم أن مصر لا تطالب بالحرية فحسب، بل تناضل من أجلها بأدوات السياسة والدبلوماسية إلى جانب المقاومة الشعبية